- إنضم
- 6 فبراير 2025
- المشاركات
- 55
- مستوى التفاعل
- 59
- النقاط
- 470
غير متصل
النص المرفق هو قصاصة من كتاب (القرعبلانة لعبد العزيز_الحربي طبعة دار_ابن حزم صفحة 83) يتناول موضوع "صيغ المبالغة" في اللغة العربية.
صيغ المبالغة هي أسماء مشتقة من الأفعال للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو شدة، بهدف تأكيد المعنى وتقويته.
يستشهد الكاتب ببيتين من الشعر للشاعرة المصرية عائشة التيمورية (المتوفاة سنة 1320 هـ / 1902 م) كمثال على استخدام صيغ المبالغة.
تحليل أبيات الشعر:
البيت الأول:
النص يستخدم شعر عائشة التيمورية لتوضيح كيفية استخدام صيغ المبالغة ("وقّادة" و"نقّادة") لإعطاء المعنى قوة وتأكيداً، حيث تفتخر الشاعرة ليس فقط بأخلاقها، بل أيضاً بقوة فكرها وذكائها الحاد.
صيغ المبالغة هي أسماء مشتقة من الأفعال للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو شدة، بهدف تأكيد المعنى وتقويته.
يستشهد الكاتب ببيتين من الشعر للشاعرة المصرية عائشة التيمورية (المتوفاة سنة 1320 هـ / 1902 م) كمثال على استخدام صيغ المبالغة.
تحليل أبيات الشعر:
البيت الأول:
- الشرح: تقول الشاعرة إنها بسلاح العفة والطهارة تحمي شرف حجابها، وبتمسكها بالأخلاق الفاضلة ترتفع مكانتها وتتفوق على قريناتها وبنات جيلها.
- الشرح: هنا يكمن الشاهد والمثال على صيغ المبالغة. تقول الشاعرة إن آدابها قد اكتملت بفضل أمرين:
- فكرة وقّادة: أي فكر مُشرق، متوهّج، وشديد الذكاء.
- قريحة نقّادة: أي فطنة وقدرة على التمييز والنقد العميق، تميّز بها الجيد من الرديء.
- مواضع صيغ المبالغة:
- وقّادة: على وزن "فعّالة"، وهي صيغة مبالغة من الفعل "وَقَدَ"، وتفيد شدة الاتقاد والذكاء.
- نقّادة: على وزن "فعّالة" أيضاً، وهي صيغة مبالغة من الفعل "نَقَدَ"، وتفيد كثرة النقد والقدرة الفائقة على التمييز.
النص يستخدم شعر عائشة التيمورية لتوضيح كيفية استخدام صيغ المبالغة ("وقّادة" و"نقّادة") لإعطاء المعنى قوة وتأكيداً، حيث تفتخر الشاعرة ليس فقط بأخلاقها، بل أيضاً بقوة فكرها وذكائها الحاد.
أكرمكم الله 
أكرمكم الله