الجنوبي1

زيزوومي VIP
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
إنضم
8 فبراير 2015
المشاركات
2,119
مستوى التفاعل
2,862
النقاط
5,420
غير متصل


JjHL13b.png


خبراء: 5 عادات صباحية قد تضر كليتيك بهدوء تجنبها

202401020841584158.jpg


لا يفكر معظمنا في صحة الكلى خاصة عند بدء يومنا، لكن الأشياء الصغيرة التي نقوم بها في تلك الساعات الأولى قد تؤثر على هذه الأعضاء الحيوية أكثر مما ندرك، حيث تعمل الكلى على تصفية الفضلات، وموازنة السوائل، والحفاظ على ضغط الدم، وعندما تُرهق أو تُصاب بالجفاف، يمكن أن يتراكم الضرر تدريجيًا، حسبما أفاد تقرير موقع "ND-TV".

يقول الخبراء إنه بما أن أمراض الكلى تتطور في كثير من الأحيان بصمت، فإن العادات اليومية، حتى الصغيرة منها، يمكن أن تؤدي بهدوء إلى تسريع الضرر طويل الأمد دون ظهور أعراض مبكرة.


5 عادات صباحية قد تُلحق ضررًا خفيًا بصحة كليتيك

قد تبدو هذه العادات غير ضارة، ولكن عند تكرارها يوميًا، قد تُسبب ضغطًا كبيرًا على جسمك مع مرور الوقت، على النحو التالى:


عدم شرب الماء في الصباح

بعد النوم طوال الليل، يستيقظ جسمك مصابًا بجفاف خفيف، وتعمل كليتاك على تصفية الفضلات لساعات دون شرب الكثير من الماء، فإذا كان مشروبك الأول هو القهوة أو الشاي، فأنت تُرهقهما أكثر، ويساعد تناول كوبًا من الماء أول شيء في الصباح على التخلص من السموم ويدعم ترشيح الجسم بشكل صحيح، وقد أوضح تقرير نُشر في مجلة "حقائق السمنة" أن الماء يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكلى، إذ يساعد على منع تكون الحصوات عن طريق تخفيف المعادن التي قد تتبلور.

ويُخفف شرب الماء الضغط على الكلى عن طريق تقليل تركيز الفازوبريسين، وهو هرمون مرتبط بإجهاد الكلى، ومع أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد الكاملة، إلا أن الخبراء يُجمعون على أن الحفاظ على رطوبة الجسم يُساعد الكلى على العمل بسلاسة، فحتى الجفاف البسيط، إذا تكرر يوميًا، يمكن أن يقلل تدريجيًا من كفاءة الكلى ويؤدي إلى أعراض مثل التعب والصداع والبول الداكن، وهي علامات خفية على أن جسمك يعاني بالفعل من إجهاد.


حبس البول لفترة طويلة

يستيقظ الكثير من الناس ويتوجهون مباشرةً لتناول الإفطار أو ممارسة الرياضة قبل استخدام الحمام، ولكن حبس البول لفترات طويلة ليس آمنًا، حيث تتمدد مثانتك أثناء النوم، ويؤدي تأخير إخراج البول إلى زيادة الضغط عليها وعلى الكليتين.

ووفقًا لبحث نُشر في المجلة الكورية لطب الأسرة، فإن حبس البول لمدة ثلاث ساعات أو أكثر بعد آخر تبول يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى النساء في منتصف العمر، وأشار الباحثون إلى أنه من الأفضل قياس ضغط الدم بعد إفراغ المثانة، وهذا يشير إلى أن حبس البول بانتظام يمكن أن يؤثر على كيفية تنظيم الجسم لضغط الدم، وهو مؤشر مهم على إجهاد الكلى.

ويحذر الأطباء من أن احتباس البول المتكرر يمكن أن يضعف أيضًا عضلات المثانة ويزيد من نمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية التي يمكن أن تنتشر إلى الكلى، وتجاهل الرغبة في التبول قد يُسبب التهابات أو يزيد من احتمالية تكون حصوات الكلى مع مرور الوقت.


تناول مسكنات الألم على معدة فارغة

تُعد مسكنات الألم، وخاصةً مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، من الخيارات الصباحية الشائعة لعلاج الصداع أو آلام العضلات، ولكن تناولها بدون طعام قد يضر أكثر من المعدة، فعند تناولها على معدة فارغة، تدخل هذه الأدوية مجرى الدم بسرعة وتُسبب ضغطًا إضافيًا على الكلى، وأشار تقرير نُشر في مجلة "إنفورمد هيلث" إلى أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تتفاعل مع العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك تلك التي تُثبط جهاز المناعة، وعند استخدامها معًا، يزيد ذلك من خطر تلف الكلى، كما أن الاستخدام المنتظم أو العلاج الذاتي دون إشراف طبي مناسب قد يفاقم هذه المشكلة.

ويعد استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل أو غير المراقب أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الكلى الناجمة عن الأدوية في جميع أنحاء العالم، وفقًا لأطباء أمراض الكلى، الذين ينصحون باستخدامها فقط تحت إشراف طبى، فإذا كنت بحاجة إلى تسكين الألم صباحًا، فتناول دائمًا شيئًا ما أولًا وتجنب الجرعات غير الضرورية، ويجب استخدام مسكنات الألم باعتدال، ويُفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبي، خاصةً لمرضى السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى الموجودة مسبقًا.


عدم ترطيب الجسم بعد التمرين

التمارين الصباحية صحية، لكن الكثيرين ينسون تعويض السوائل المفقودة بعد التعرق، وقد يؤدي ذلك إلى الجفاف، مما يُرهق الكلى، ولا يقتصر تعويض السوائل على شرب الماء فحسب، بل يشمل أيضًا تعويض الصوديوم والأملاح المفقودة أثناء التمرين، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة (Nutrients Journal) أنه بعد الجفاف الناتج عن التمارين الرياضية، كانت السوائل التي تحتوي على الصوديوم والكربوهيدرات أكثر فعالية في تعويض السوائل من الماء العادي.

ويمكن للمشروبات الرياضية أو محاليل الإماهة الفموية (ORS) أن تساعد في استعادة توازن السوائل بشكل أسرع، خاصةً في أول ساعتين بعد التمرين، ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مكثف في الطقس الرطب هم أكثر عرضة لخطر إجهاد الكلى إذا فشلوا في استبدال الإلكتروليتات بشكل صحيح، لأن الجفاف يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، إن عدم تناول كميات كافية من الماء قد يزيد من تركيز البول، ويدفع كليتيك إلى بذل جهد أكبر لتصفية الفضلات، فإذا كنت تمارس الرياضة صباحًا، فاشرب الماء قبل وبعد التمرين، وفكر في تناول وجبة خفيفة أو مزيج من السوائل لتعويض الأملاح.


تخطي وجبة الإفطار

يُعد تفويت وجبة الإفطار عادة يتبعها الكثيرون لتوفير الوقت أو تقليل السعرات الحرارية، إلا أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فبدون طعام، قد تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يدفعك إلى الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة المالحة أو المصنعة في وقت لاحق من اليوم، وغالبًا ما تحتوي هذه الوجبات الخفيفة على مستويات عالية من الصوديوم، مما قد يضر بصحة الكلى مع مرور الوقت.

وتناول تقرير نُشر في المجلة الدولية لأمراض الكلى كيف يزيد الإفراط في تناول الصوديوم من خطر تطور أمراض الكلى ويرفع ضغط الدم، وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن التحكم في تناول الملح قد يقلل من هذه المخاطر، إلا أن الكثير من الناس يجدون صعوبة في الحفاظ على نظام غذائي منخفض الصوديوم، وقد وُجد أن التخطيط الشخصي للوجبات وتناول الطعام بوعي يحافظ على صحة الكلى.

ويؤكد خبراء التغذية أن وجبة الإفطار تُثبت مستويات الطاقة والهرمونات، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، وهو عامل أساسي في حماية وظائف الكلى والقلب على المدى الطويل، فتناول وجبة فطور متوازنة غنية بالبروتين والفواكه والحبوب الكاملة تُساعد على تنظيم الشهية وتدعم صحة الكلى والقلب على المدى الطويل، وحتى وجبة بسيطة كالبيض أو الشوفان أو الفاكهة تُحدث فرقًا كبيرًا مقارنةً بتخطي الوجبة تمامًا.

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



 

توقيع : الجنوبي1
1762179026444.webp
 
توقيع : roufaida
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
 
توقيع : alranteesi
بارك الله فيك،
وجزاك الله خيراً،
 
عودة
أعلى