alemalbyelaram
عضو شرف
- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 38,388
- مستوى التفاعل
- 1,008
- النقاط
- 1,020
- الإقامة
- ˚ஐ˚◦{ ♥ in my dreams˚ஐ˚◦{ ♥
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي



"التنشئة الســياسية للأطفال أهم
تحديـــات المســـــتقبل"
[FONT=arial (arabic)]
[/FONT][FONT=arial (arabic)]
وتلك التي ينتمي إليها في مراحل حياته المختلفة يجعل من هذه
الحالة أيضا تتعدد أدوات وأجهزة التنشئة الاجتماعية فتشمل إلي
جانب الأسرة المدرسة, جماعة اللعب, الرفاق, وجماعة الجيرة,
وغير ذلك مما يؤثر في شخصية الفرد ويحاول أن يغرز فيه فكرا
أو عادة أو اتجاها معينا. ولذلك يمكن وصف التنشئة الاجتماعية
بأنها عملية اجتماعية أساسية تعمل علي تكامل الفرد في جماعة
اجتماعية معينة, وذلك عن طريق اكساب هذا الفرد ثقافة
المجتمع, وكذلك دورا يؤديه في هذه الجماعة,
وأهم مراحل تلك
العملية
[/FONT]
تحديـــات المســـــتقبل"

[FONT=arial (arabic)]

تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة حيوية مهمة في
حياة الفرد لأن ما يكتسبه الأطفال في هذه
المرحلة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية يكون له أثر فعال
في تكوين شخصيتهم وبلورة أفكارهم مما يؤهلهم للتعامل في
المستقبل مع ثورة المعلومات والتطور التكنولوجي الهائل
والمشاركة في صنع القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
تقول المتخصصون فى علم الاجتماع التنشئة الاجتماعية هي
عملية اجتماعية شاملة تستهدف نقل تراث المجتمع إلي الفرد
وطبعه بطابع الجماعة التي يولد فيها والتي يتعامل معها وعلي
ذلك فإن تعدد الجماعات التي يتعامل معها الفرد,
حياة الفرد لأن ما يكتسبه الأطفال في هذه
المرحلة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية يكون له أثر فعال
في تكوين شخصيتهم وبلورة أفكارهم مما يؤهلهم للتعامل في
المستقبل مع ثورة المعلومات والتطور التكنولوجي الهائل
والمشاركة في صنع القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
تقول المتخصصون فى علم الاجتماع التنشئة الاجتماعية هي
عملية اجتماعية شاملة تستهدف نقل تراث المجتمع إلي الفرد
وطبعه بطابع الجماعة التي يولد فيها والتي يتعامل معها وعلي
ذلك فإن تعدد الجماعات التي يتعامل معها الفرد,
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وتلك التي ينتمي إليها في مراحل حياته المختلفة يجعل من هذه
العملية عملية متصلة مستمرة طوال حياة الإنسان, وفي هذه
الحالة أيضا تتعدد أدوات وأجهزة التنشئة الاجتماعية فتشمل إلي
جانب الأسرة المدرسة, جماعة اللعب, الرفاق, وجماعة الجيرة,
وغير ذلك مما يؤثر في شخصية الفرد ويحاول أن يغرز فيه فكرا
أو عادة أو اتجاها معينا. ولذلك يمكن وصف التنشئة الاجتماعية
بأنها عملية اجتماعية أساسية تعمل علي تكامل الفرد في جماعة
اجتماعية معينة, وذلك عن طريق اكساب هذا الفرد ثقافة
المجتمع, وكذلك دورا يؤديه في هذه الجماعة,

وأهم مراحل تلك
العملية
وأكثرها خطورة هي تلك التي تتم في مرحلة الطفولة حيث
يستدمج الطفل القيم والاتجاهات والمهارات والأدوار التي تشكل
شخصيته والتي تؤدي إلي تحقيق تكامله مع المجتمع الذي يعيش
يعانيه المجتمع منه مكابدة أفراده للفراغ السياسي وعدم الاتفاق
علي نظرية سياسية متكاملة وانشغال أفراده بواقعهم بدلا من
الاهتمام بمشاكل الوطن, فالتنشئة السياسية للأطفال هي التي
تحدد علاقاتهم بالمجتمع تعينهم علي استيعاب مشاكله وتجعلهم
أكثر تكيفا مع المجتمع وأكثر تقبلا لقيمه بسهولة بدون حدوث أي
صدام كما تهيئهم لمواجهة الغزو الثقافي في عصر العولمة.
وتعد الأسرة هي المسئولة الأولي عن عملية التنشئة الاجتماعية
والسياسية للطفل فهي التي تقوم بدور أساسي في تكوين
انتماءات الأبناء السياسية كما أن خبرات الطفل في خلال تعامله
مع السلطة الأبوية تحدد جزئيا أسلوب تعامله مع السلطة
الحكومية فيما بعد, فإذا كان الأب ديكتاتوريا يؤدي ذلك إلي غرز
القيم السلبية ومشاعر الخوف من السلطة مما يترجم إلي عدم
المشاركة السياسية عندما يكبر الأبناء, أما إذا كان الأب
ديمقراطيا شب الأبناء علي قيم الحرية ونجدهم دائما ما يقبلون
علي المشاركة في الحياة السياسية مستقبلا, كما تدفع الأسرة
الطفل للمشاركة في المواقف والخبرات الاجتماعية المختلفة
بقصد تعليمه السلوك الاجتماعي
بالاضافة إلي قيامها بالتوجيه المباشر الصريح لسلوك الطفل
وتعليمه المعايير الاجتماعية للسلوك والأدوار الاجتماعية والقيم
والاتجاهات. ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الروضة التي تعد الأطفال
للتفاعل والمشاركة في المجتمع وتوجههم نحو الحياة العملية
حيث يلعب الجو العام فيها علي تشكيل إحساسهم بفاعلية
شخصياتهم وتحديد نظرتهم تجاه البناء السياسي القائم ونجد أنه
علي الرغم من غياب الاهتمام بالجانب السياسي للتربية في
الروضة إلا أن طبيعة وواقع العمل في الروضة ونمط السلطة فيها
سواء بين المديرة والمعلمات أو بين المعلمات والأطفال وإن
كانت غير مقصودة يحدث نوعا من أنواع التنشئة السياسية بل
لعل خطورتها تأتي من كونها تنشئة سياسية غير مقصودة مما
قد يؤدي إلي تكوين اتجاهات سلبية نحو العمل السياسي لدي
الأطفال أو نمو إحساس الأطفال بالثقة في رموز السلطة.
وتستطيع معلمة الروضة اكساب الأطفال المعلومات والمهارات
السياسية من خلال العمل علي تأصيل الهوية وتنمية الولاء إلي
الوطن تعريفهم بالعلم
والنشيد الوطني وكذلك تعريفهم اسم رئيس الجمهورية
ومساعدتهم في التعرف علي الأماكن والمعالم الأثرية المختلفة
بالاضافة إلي تنمية ثقتهم بذواتهم وتنمية مهاراتهم علي العيش
كأفراد داخل الجماعة عن طريق توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم
وتدريبهم علي احترام حقوق الآخرين وتنمية وعيهم بمبدأ الأخذ
والعطاء الشفهي والمادي كأساس للحياة مع تدريبهم علي
المشاركة الاجتماعية الايجابية مع نبذ العنف والعدوان في
السلوك الفردي والجماعي مع الأخذ في الاعتبار إظهار أهمية
الجماعة وقيامهم بواجباتهم ومسئولياتهم نحوها دون أية ضغوط
خارجية ثم تستمر تلك العملية مع مراحل نمو الطفل المختلفة
والتحاقه بالمدرسة حيث أنه عملية مستمرة تتطلب تنشئة
مستمرة في مواقف الحياة المختلفة مما يؤكد الحاجة إلي التنشئة
الاجتماعية المستمرة في المجتمع الحديث.
شخصيته والتي تؤدي إلي تحقيق تكامله مع المجتمع الذي يعيش
فيه. ومن هنا تظهر أهمية التنشئة السياسية للأطفال في ضوء ما
يعانيه المجتمع منه مكابدة أفراده للفراغ السياسي وعدم الاتفاق
علي نظرية سياسية متكاملة وانشغال أفراده بواقعهم بدلا من
الاهتمام بمشاكل الوطن, فالتنشئة السياسية للأطفال هي التي
تحدد علاقاتهم بالمجتمع تعينهم علي استيعاب مشاكله وتجعلهم
أكثر تكيفا مع المجتمع وأكثر تقبلا لقيمه بسهولة بدون حدوث أي
صدام كما تهيئهم لمواجهة الغزو الثقافي في عصر العولمة.

وتعد الأسرة هي المسئولة الأولي عن عملية التنشئة الاجتماعية
والسياسية للطفل فهي التي تقوم بدور أساسي في تكوين
انتماءات الأبناء السياسية كما أن خبرات الطفل في خلال تعامله
مع السلطة الأبوية تحدد جزئيا أسلوب تعامله مع السلطة
الحكومية فيما بعد, فإذا كان الأب ديكتاتوريا يؤدي ذلك إلي غرز
القيم السلبية ومشاعر الخوف من السلطة مما يترجم إلي عدم
المشاركة السياسية عندما يكبر الأبناء, أما إذا كان الأب
ديمقراطيا شب الأبناء علي قيم الحرية ونجدهم دائما ما يقبلون
علي المشاركة في الحياة السياسية مستقبلا, كما تدفع الأسرة
الطفل للمشاركة في المواقف والخبرات الاجتماعية المختلفة
بقصد تعليمه السلوك الاجتماعي



بالاضافة إلي قيامها بالتوجيه المباشر الصريح لسلوك الطفل
وتعليمه المعايير الاجتماعية للسلوك والأدوار الاجتماعية والقيم
والاتجاهات. ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الروضة التي تعد الأطفال
للتفاعل والمشاركة في المجتمع وتوجههم نحو الحياة العملية
حيث يلعب الجو العام فيها علي تشكيل إحساسهم بفاعلية
شخصياتهم وتحديد نظرتهم تجاه البناء السياسي القائم ونجد أنه
علي الرغم من غياب الاهتمام بالجانب السياسي للتربية في
الروضة إلا أن طبيعة وواقع العمل في الروضة ونمط السلطة فيها
سواء بين المديرة والمعلمات أو بين المعلمات والأطفال وإن
كانت غير مقصودة يحدث نوعا من أنواع التنشئة السياسية بل
لعل خطورتها تأتي من كونها تنشئة سياسية غير مقصودة مما
قد يؤدي إلي تكوين اتجاهات سلبية نحو العمل السياسي لدي
الأطفال أو نمو إحساس الأطفال بالثقة في رموز السلطة.


وتستطيع معلمة الروضة اكساب الأطفال المعلومات والمهارات
السياسية من خلال العمل علي تأصيل الهوية وتنمية الولاء إلي
الوطن تعريفهم بالعلم
والنشيد الوطني وكذلك تعريفهم اسم رئيس الجمهورية
ومساعدتهم في التعرف علي الأماكن والمعالم الأثرية المختلفة
بالاضافة إلي تنمية ثقتهم بذواتهم وتنمية مهاراتهم علي العيش
كأفراد داخل الجماعة عن طريق توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم
وتدريبهم علي احترام حقوق الآخرين وتنمية وعيهم بمبدأ الأخذ
والعطاء الشفهي والمادي كأساس للحياة مع تدريبهم علي
المشاركة الاجتماعية الايجابية مع نبذ العنف والعدوان في
السلوك الفردي والجماعي مع الأخذ في الاعتبار إظهار أهمية
الجماعة وقيامهم بواجباتهم ومسئولياتهم نحوها دون أية ضغوط
خارجية ثم تستمر تلك العملية مع مراحل نمو الطفل المختلفة
والتحاقه بالمدرسة حيث أنه عملية مستمرة تتطلب تنشئة
مستمرة في مواقف الحياة المختلفة مما يؤكد الحاجة إلي التنشئة
الاجتماعية المستمرة في المجتمع الحديث.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


التعديل الأخير بواسطة المشرف: