عندما يرى المسلمون معاناة اخوانهم في جميع الاقطار امرا داخليا بين المسلمين يحبون اخوانهم وينصرون دين الله سيرى العالم أجمع ان أمر المسلمين أمرا عالميا خارجيا ويبدأوا في احترامهم ومهابتهم
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأيدنا بنصرك واجعلنا اهلا له بفضلك علينا يا الله
 

توقيع : m.maher
جزاك الله كل الخير
وزادك من فضله
 
حياكم الله وبارك فيكم
وكل عام وانتم بخير
 
توقيع : ابوفتحى ss
535-Jzakom.gif
 
حياكم الله وبارك فيكم
وهدانا واياكم الى الصراط المستقيم
 
توقيع : ابوفتحى ss
خلفيات الحدث.. مسلمو الإيجور يتحدون الفناء

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
تاريخ الإضافة:26-7-2009

  • turkistanliq_hajilar.jpg
  • سنظل كمسلمين ندين للإعلام الغربي بالكثير رغم تجنّيه بل جنايته علينا، فلم يعد ما ينالنا منه على سبيل الادعاء أوالجناية الافتراضية، ورغم جناياته الكثيرة إلا أنه يعود له الفضل في محو أميتنا المعرفية عن أنفسنا، فمن منا ـ بخلاف المثقفين ـ المسلمين يعرف تركستان الشرقية، ومن منا يعرف أن بها مسلمين يواجهون الفناء كل حين، أو كلما أرادت الصين الشعبية أن تكسر شوكتهم، وكيف نستطيع الاستغناء عن العملاق الصيني في مفردات حياتنا وهو الذي غزا بلادنا اقتصاديا في كل ما نملك تقريبا، ولأننا من دول العالم الثالث الفقير فنحن زبون دائم لما تنتجه الصين "من الإبرة للصاروخ" بل صارت بضائع الصين هي الأجود، فلم يعد يتكلم الكثيرون عن الجودة الأوروبية، أو اليابانية التي تعد فوق الطموح لدى قطاع عريض من الشعوب الإسلامية، بل الجودة الصينية!
  • علاقات قديمة مع الإسلام
  • لا يعرف الكثيرون أن في الصين مسلمين أو أن هناك رباطا وثيقا قديما يربط الصين بالعالم الإسلامي منذ عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان (رضي الله عنه) حين بعث الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو الغفاري"، لكن مرحلة الفتح لهذه البلاد بدأت في عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" على يد قائده الباسل "قتيبة بن مسلم الباهلي" الذي تمكّن في الفترة من (83- 94هـ ـ 702- 712م) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها، بل فتحت الصين أبوابها للمسلمين من أجل التجارة والدعوة إلى الله عقب مصالحة تمت بين إمبراطور الصين والقائد "قتيبة بن مسلم"، وتوثقت العلاقات التجارية بين العرب والصين، وحصل بعض التجار المسلمين على ألقاب صينية رفيعة بل صار المسلمون ذوي حظوة لدى ملوك الصين وعلى الأخص في عهد أسرة "سونج" في القرن العاشر الميلادي بل سُنت قوانين بحمايتهم وعقاب من يسيء إليهم !
  • وفي عهد الخليفة العباسي "أبي جعفر المنصور" تعرض الإمبراطور الصيني "سو" لتمرّد، فاستغاث بالخليفة العباسي "المنصور" سنة (139هـ ـ 756م) فأرسل إليه أربعة آلاف جندي مسلم، ونجح الإمبراطور بمساعدتهم في القضاء على التمرد واستعادة عرشه، الأمر الذي أدّى إلى استبقاء الإمبراطور لهؤلاء الجنود؛ فتزوجوا من الصينيات.
  • وفي فترات ضعف الخلافة العباسية قامت في المنطقة مجموعة من الدول المستقلة، ثم حكمها المغول بعد قضاء "جنكيز خان" على الدولة الخوارزمية سنة (628هـ ـ 1231م
    يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
    وأسهموا في غرس بذور الإسلام ، وتشير بعض السجلات الصينية إلى أن الحكومة الصينية كانت تدفع بعض الأموال السنوية لأسر هؤلاء الجنود.
  • التنين الصيني
  • المذبحة الأخيرة التي حدثت لمسلمي تركستان الشرقية في يوليو 2009 لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبقتها مذابح كثيرة منذ الهيمنة الاستعمارية الصينية على هذه البلاد في العام 1949 في عهد ماوتسي تونج ، أي منذ 60 عاما من القمع والتهجير القسري للشعب الإيجوري، والنهب لثرواته، وجعله حائط صد أو درعا بشرية للدول النووية، والتواجد الإسلامي المقاوم الذي يسعى للتحرر من قيد الاستعمار، لقد كانت سياسة الحكومة تجاه المقاومة أو الذين قاموا بالثورات " اضرب بقوة " وذلك في العام 1996، منعوا المسلمين من المساجد وفي شهر رمضان! وثار المسلمون فقتل منهم 300 مسلم، وألقي القبض على 10 آلاف، وفي العام 1997 قامت السلطات الشيوعية باعتقال 17000 مسلم ووضعوا في معسكرات السخرة لجيش التحرير والبناء، وقامت الأجهزة الصينية بهدم 133 مسجدا، وأغلقت 105 مدارس إسلامية !!
  • كان هذا دأب الحكومة الصينية لمن لا يرضى من الإيجوريين بالعسف الصيني، ولا بالاحتلال،لقد كانت قبضة الصين هي الأقوى، فقد قتلوا من الإيجور المسلمين مائة ألف إنسان مع سبق الإصرار خلال فترات العسف، وأرادوا طي صفحة تركستان الشرقية إلى الأبد، لكن كانت ثورات أصحاب الحق هي الحكم بين المحتل وصاحب الحق، مهما كانت قوة وعتو الباطل.
  • الثروات هي الهدف
  • لقد كانت أعين الصينيين مفتحة على ثروات هائلة تذخر بها أرض الإيجور من النفط والغاز الذي تعد عماد "ثورة التصنيع" التي كانت الصين تنظر لمستقبل تخطط له،فتملك تركستان ثروات هائلة من النفط والمنتظر أن تصبح التركستان في سنة 2010م هي المنتج الأول للنفط والغاز، إضافة إلى أن أرض تركستان صارت ممرا استراتيجيا لأنابيب النفط القادمة من الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق، لأن احتياج الصين كثاني مستهلك للوقود في العالم في حاجة لإمداد لا ينقطع، لذا تحولت تركستان إلى موقع استراتيجي لأنها تشرف على إمداد عجلة الاقتصاد الصيني بالوقود .
  • والأشد خطرا هو تواجد اليورانيوم بكميات كبيرة مما يؤهل لصناعات نووية في تركستان لو استقلت، ولدى تركستان ثروات زراعية وخيرات كثيرة متنوعة كل هذا أدى إلى تشديد قبضة الصين على تركستان الشرقية، خشية أن تتحول الرغبة في التحرر والاستقلال في ظل تواجد إسلامي يحيط بالصين من اتجاهات متعددة إلى السعي لهذا الطريق .
  • لذا سعت الحكومات المتتابعة على الصين إلى إضعاف تركستان لأبعد حد من شح التعليم، وعدم الاهتمام بتنميته البلاد، وتفريغها من السكان الأصليين من الإيجور، وتوطين الهان محل الإيجور لخلخلة البنية السكانية، وكلها إجراءات منظمة، واتخذ المكتب السياسي للجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني في مارس 1996 قرارًا سريا في معالجة قضية تركستان الشرقية، عرف بالوثيقة رقم 7 التي تضمنت تطبيق 10 إجراءات صارمة تبدأ بحظر التعليم الإسلامي، ومنع النشاط الديني، واستعمال القمع والاغتيال والإعدام لمن يعارض الحكم الشيوعي أو يدعو إلى استقلال وانفصال تركستان الشرقية عن الصين.
  • لقد كانت هناك رغبة مبيتة في الصين لأن تكون الدولة الأولى في التصدير لعالم البسطاء، فتركستان بالنسبة لها تمثل 17% من مساحة الصين الإجمالية، وثروات الإيغور لابد أن تدخل ضمن منظومة التصنيع الصينية بما لديها من إمكانات طبيعية وثروات، وليتهم أشركوا الإيغوريين المسلمين في ثروات بلادهم، بل لم يفعلوا وظل المسلمون طي النسيان، ورهن الاحتياج، فقط أن يكونوا رقما ضعيفا تابعا لدولة المليار وثلاثمائة مليون إنسان.
  • تركيا تتصدى للتنين
  • وبعد أحداث يوليو الأخيرة ربما تستطيع مواقف تركيا تحفيز الكثير من الشعوب الإسلامية كورقة ضغط فتركيا استطاعت تحريك أو تفعيل القضية في الأمم المتحدة، رغم ضعفها النسبي أمام فيتو الصين العملاق، وكعضو دائم في "مجلس الأمن" والصين عملاق اقتصادي من الصعب أن يغامر باقتصاده، ولكن هذا العملاق لا يقبل أن تهزه الريح.
  • المسلمون في تركستان الشرقية والتي صارت شينجيانج يتعرضون لحرب إبادة وتطهير عرقي وبشراسة تضاهي شراسة الصرب في مذبحة البوسنة مطلع تسعينات القرن الماضي أو ضمن مسلمي البلقان، مما يجوّز لنا أن نطلق عليه " بلقنة الإيغور" من تمزيق وتهجير وتغيير ديموغرافي وتقويض واقع وإخلاف وعود لهم بالحكم الذاتي ..
  • فهل تنجح تركيا وحدها كممانعة افتراضية في التصدي للتنين الصيني بقوة ضغط وخاصة أن الكثير من الضغوط السلبية بالمقاطعة تكاد تتلاشى، وسط بحر متلاطم من دول إسلامية تلوذ جميعا بالصمت ـ وتركيا وحدها التي تحشد الشعب لهز الصين اقتصاديا ،أو من خلال انتهاكات حقوق الإنسان إن أمكن، أو إثارة الرأي العام العالمي على سياساتها بعد دفع مجلس الأمن إلى مناقشة المذبحة التركستانية.
 
توقيع : ابوفتحى ss
الله يعين لمسلمين هناك
 
توقيع : مثلث الرعب
مع كُلِ مذبحــةٍ تَجِـــــــــــــــــدّ *** ولا جوابَ سِوى الـعويـــــــــل



مع كُلِ مذبحــةٍ تَجِـــــــــــــــــدّ *** ولا جوابَ سِوى الـعويـــــــــل
مع كل جــــــــــرحٍ في جَوانِحِ *** أُمتي أبـداً يسيــــــــــــــــــــــل
مــع كل تشــــــريدٍ وتمزيــــقٍ *** لشــعـــــــــبٍ أوقَبِيــــــــــــــل
يأتي يساؤلني صديــــــــــــــقٌ *** من بـلادي ما السبيـــــــــــــــل
كيف السـبيل إلى كرامتنــــــــا *** إلى المـجد الاثيــــــــــــــــــــــل

فَرَمَقـْـــــــتُ وجـهَ مُحَدِّثِــــــي *** وهتفــــــت من قلبٍ عليـــــــل
قلـبي ملــــــــيءٌ بالأســــــــى *** وحديـث مأســـاتي يطــــــــول
أَسمَعْتُـــــــهُ آيـاتِ قرآنـــــــي *** بترتـــــــيل جميـــــــــــــــــــل
حدثتــــــــه عن قِصَّةِ التـحرير *** جــيـــــــلاً بعد جيـــــــــــــــل
ووقفــــت في حطيــــن أقطـف *** زهــرة الأمـــــــل النبيــــــــــل
ورأيــــــــت في جـالوت مـــاء *** النـــيل يبتلع المغـــــــــــــــول
بلْ وِحْــدَةُ الفِكْــرِ القَويـــــــــمِ *** ووحــــدة الهــــــدفِ النبــيــل
وَبِنَاءُ جـيــــــــلٍ مؤمـــــــــــنٍ *** وهو الصواعــق والــفتـيـــــل
بكتائـــــــــب الإيمـــــان جـنـب *** المصحف الهادي الدليــــــــــل
تمضـي كتــائبنـــــــا مــــــــــع *** الفجـــر المجلجل بالصهيــــــل
هذا الـسبيل ولا سبيــــــــــل *** سواه إن تبغي الوصــــــــــول



حسبنا الله ونعم الوكيل

 
توقيع : شاهد عيان
اللهم فرج كربهم وسدد رميهم
واهدى ضالهم
ووحد كلمتهم على الحق والدين
 
توقيع : ابوفتحى ss
عودة
أعلى