الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

يحيى اغا

زيزوومى محترف
إنضم
21 أبريل 2009
المشاركات
6,759
مستوى التفاعل
23
النقاط
830
الإقامة
القاهرة - مصر
غير متصل
حكـايـات وعِبـر





قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: وآتيتم إحداهن قنطارا.. (القنطار: المال الكثير).. فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.. ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
*******
قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!.. فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟
*******
قصة الدرهم الواحد
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.. فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك.. فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي 75 درهما، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى 400 درهم، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي100 درهم، ويتبقى 25 درهما توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت-التي هي أنت- درهم واحد
*******
قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له: ياأبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه.. أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه.. فتكون فتنة.. فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
*******

 

توقيع : يحيى اغا
الله يجزيك خير
 

يسلمووووووووو على القصص الجميله

،

ودى وتقديرى





 
توقيع : alemalbyelaram
القصص جميلة

لكن اللون مرة متعب للعين يا ليت لو تغيره

الله يعطيك العافية
 
توقيع : أبو العتاهية
بارك الله فيك


الله يجزيك خير

يسلمووووووووو على القصص الجميله

،

ودى وتقديرى

القصص جميلة

لكن اللون مرة متعب للعين يا ليت لو تغيره

الله يعطيك العافية
الله يعطيكم العافيه ويجزيكم خير الجزاء و لقد تم تغير اللون وشكرا لك اخى ابو العتاهيه لهذة الملاحظه
 
توقيع : يحيى اغا
الله يجزيك خير
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : يحيى اغا
الله يجزاك خير على العبر
 
توقيع : ammj
توقيع : يحيى اغا
مشكور وجزاك الله الف خيررررررر اخى
 
توقيع : يحيى اغا
9 (40).gif
 
توقيع : الهيشاوي
تعليقاتك ما اجملها سلمت من كل سؤء
 
توقيع : يحيى اغا
توقيع : يحيى اغا
sigpic14596_3.gif
 
توقيع : يحيى اغا
توقيع : يحيى اغا
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى