alshopaky
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بداية الموضوع منقول
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأفاضل هذه تحية معتادة من أبوسليمان
و أسأل الله لي ولكم الحفظ والرشاد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
و أحبكم في الله
في الحقيقة ليست الأهداف التي في الصور هي الأجمل،
صراحة و بلا غرور هذه الأهداف لا شيء أما م ما سترونه
هناك ما هو أجمل
و قبل أن أريكم أجمل الأهداف أود أن أسأل كل واحد منكم
هل إذا سكنت الكرة الشباك و صاح المعلق: "هدف"، وطار "اللاعبون" فرحًا بإحراز "الهدف"،
وهتفت الجماهير في مدرجات الملاعب وأمام الشاشات فرحة بإحراز "الهدف"
تحس بأن الهدف تحقق فعلا؟؟؟
يبدو أنك لم تفهم السؤال جيدا!!!
طيب لا بأس
انظر لهذه الأهداف و بعد ذلك لنا حديث
اجتمع عبد الله بن عمر وعروة بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان بفناء الكعبة
فقال لهم مصعب: تمنوا، فقالوا: ابدأ أنت، فقال: ولاية العراق وتزوج سكينة ابنة الحسين، وعائشة
بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك، وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يحمل عنه الحديث فنال ذلك،
وتمنى عبد الملك الخلافة، فنال ذلك، وتمنى عبد الله بن عمر الجنة.
أرأيت أهدافهم؟؟؟
ما رأيك؟
طيب ، و ما دخل هذا بالكرة ؟
أقول عَجبًا يا من سولت لك نفسك هذا السؤال!
في الوقت الَّذي ترزَح أغلب بلدان العالم الإسلامي تحت نِيرِ الاستِخْرَابِ بنوعيه القديم والجديد بقيادة الدَّركي العالمي،
في الوقت الَّذي تتبوَّأ بلدان العالم العربي مراتبَ ذَيْليَّة في التَّعليم والتَّنمية من خلال تقارير دوليَّة.. وبطالة الخريجين في تَصاعُد مهول ولا مبال! في الوقت الَّذي تُحاكُ الدَّسائس ضدَّ بلدان العالم الإسلامي.. نجد أبناء الأمة غارقين في أوحال عبودية السَّاحرة المستديرة لتَكريس هوان الأمَّة وضياعها.. ولكن لا يُبصرون! على حد قوله تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}
لقد تمَّ إجراء دراسة علميَّة تحت عنوان: "التأثير النَّفسي والعقلي لكرة القدم على المشجِّعين"
على 2000 مُشجِّعِ كرَةِ قدمٍ إنكليزيٍّ، يشجعون مختلِف أنديَة الدوري الإنكليزي، وجاءت نتيجة هذه
الدراسة التي كانت تَهدف إلى معرفة معدلات تفكير هؤلاء المشجعين في كرة القدم، جاءت نتائجها
مُذهِلَة؛ حيث أوضحت أن التفكير في كرة القدم ومباريَاتِها يتمُّ بمعدَّل مرة كل 12 دقيقة، وهو ما
يساوي 80 مرة في اليوم الواحد،
( جريدة المساء )
أي: إن كرة القدم هي الشاغل الأكبر، والَّذي يتَّخذ مساحة هائلة من تفكير هؤلاء المشجعين الذين
يعشقون أنديتهم، فكيف بالمسلمين الَّذي حطَّموا هم الآخرون الأرقام القياسيَّة على مستوى
الفضائيَّات الناقلة لأنواع متعددة من مباريات كرة القدم من جميع أصقاع العالم؟!! فلا يجد فرصةً
لاستماعِ موعظة عالِمٍ لترقيق قلبِهِ المفتُون، ومشاهدَةِ المجازر التي يتعرَّض لها المسلمون (غزة
أخيرًا).. نَعَم، صَرْفٌ للأنظار.. نَعَم، نحن في عصر استَولَت فيه فضائيَّاته، بل فوضويَّاتُه، على أذهان الكثيرين.....
تابع ....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأفاضل هذه تحية معتادة من أبوسليمان
و أسأل الله لي ولكم الحفظ والرشاد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..
و أحبكم في الله

في الحقيقة ليست الأهداف التي في الصور هي الأجمل،
صراحة و بلا غرور هذه الأهداف لا شيء أما م ما سترونه
هناك ما هو أجمل
و قبل أن أريكم أجمل الأهداف أود أن أسأل كل واحد منكم
هل إذا سكنت الكرة الشباك و صاح المعلق: "هدف"، وطار "اللاعبون" فرحًا بإحراز "الهدف"،
وهتفت الجماهير في مدرجات الملاعب وأمام الشاشات فرحة بإحراز "الهدف"

تحس بأن الهدف تحقق فعلا؟؟؟

يبدو أنك لم تفهم السؤال جيدا!!!
طيب لا بأس
انظر لهذه الأهداف و بعد ذلك لنا حديث
اجتمع عبد الله بن عمر وعروة بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان بفناء الكعبة
فقال لهم مصعب: تمنوا، فقالوا: ابدأ أنت، فقال: ولاية العراق وتزوج سكينة ابنة الحسين، وعائشة
بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك، وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يحمل عنه الحديث فنال ذلك،
وتمنى عبد الملك الخلافة، فنال ذلك، وتمنى عبد الله بن عمر الجنة.
أرأيت أهدافهم؟؟؟
ما رأيك؟
طيب ، و ما دخل هذا بالكرة ؟
أقول عَجبًا يا من سولت لك نفسك هذا السؤال!
في الوقت الَّذي ترزَح أغلب بلدان العالم الإسلامي تحت نِيرِ الاستِخْرَابِ بنوعيه القديم والجديد بقيادة الدَّركي العالمي،
في الوقت الَّذي تتبوَّأ بلدان العالم العربي مراتبَ ذَيْليَّة في التَّعليم والتَّنمية من خلال تقارير دوليَّة.. وبطالة الخريجين في تَصاعُد مهول ولا مبال! في الوقت الَّذي تُحاكُ الدَّسائس ضدَّ بلدان العالم الإسلامي.. نجد أبناء الأمة غارقين في أوحال عبودية السَّاحرة المستديرة لتَكريس هوان الأمَّة وضياعها.. ولكن لا يُبصرون! على حد قوله تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}
لقد تمَّ إجراء دراسة علميَّة تحت عنوان: "التأثير النَّفسي والعقلي لكرة القدم على المشجِّعين"
على 2000 مُشجِّعِ كرَةِ قدمٍ إنكليزيٍّ، يشجعون مختلِف أنديَة الدوري الإنكليزي، وجاءت نتيجة هذه
الدراسة التي كانت تَهدف إلى معرفة معدلات تفكير هؤلاء المشجعين في كرة القدم، جاءت نتائجها
مُذهِلَة؛ حيث أوضحت أن التفكير في كرة القدم ومباريَاتِها يتمُّ بمعدَّل مرة كل 12 دقيقة، وهو ما
يساوي 80 مرة في اليوم الواحد،
( جريدة المساء )
أي: إن كرة القدم هي الشاغل الأكبر، والَّذي يتَّخذ مساحة هائلة من تفكير هؤلاء المشجعين الذين
يعشقون أنديتهم، فكيف بالمسلمين الَّذي حطَّموا هم الآخرون الأرقام القياسيَّة على مستوى
الفضائيَّات الناقلة لأنواع متعددة من مباريات كرة القدم من جميع أصقاع العالم؟!! فلا يجد فرصةً
لاستماعِ موعظة عالِمٍ لترقيق قلبِهِ المفتُون، ومشاهدَةِ المجازر التي يتعرَّض لها المسلمون (غزة
أخيرًا).. نَعَم، صَرْفٌ للأنظار.. نَعَم، نحن في عصر استَولَت فيه فضائيَّاته، بل فوضويَّاتُه، على أذهان الكثيرين.....
تابع ....
