ابوفتحى ss

زيزوومى مبدع
إنضم
20 مايو 2008
المشاركات
1,826
مستوى التفاعل
43
النقاط
680
الإقامة
makka
غير متصل
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

تأكيدًا لتقرير الصحفي السويدي دونالد بوستروم
الكشف عن قيام معهد "أبو كبير" الصهيوني بانتزاع رقع جلدية وقرنيات من جثث فلسطينيين


[ 19/12/2009 - 08:59 ص ]
DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2009%5C2%5CImages2009_News_2009_December_19_1_1_300_0.jpg

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام


كشف نائب رئيس الكنيست الصهيوني ورئيس "الكتلة الموحدة والعربية للتغيير" أحمد الطيبي أن معهد "أبو كبير" الصهيوني انتزع رقعًا جلديةً وقرنياتٍ من جثث فلسطينيين لصالح جنود الاحتلال في سنوات التسعينيات، مستندًا في ذلك إلى تأكيدات ووقائع عرضتها القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني مساء الجمعة (18-12).

وأوضح الطيبي في تصريح صحفي له أن القناة العبرية عرضت تقريرًا وتسجيلاتٍ صوتيةً لمدير معهد "أبو كبير" مع حقائق لم تُنشر في الماضي؛ تؤكد أنه وفي سنوات التسعينيات كل جثة وصلت إلى المعهد -سواء كانت ليهودي أو عربي وبدون موافقة العائلة- كانت تنتزع من ظهر صاحبها رقعة جلدية تؤخذ إلى بنك الجلد في مستشفى "هداسا"، ويتم تحويلها إلى جنود في الجيش الذين تعرَّضوا لإصابات أو حروق، كما تؤخذ قرنيات من عيون المتوفين، وكان المسؤول عن هذا المشروع الضابط "أريئيل اللداد" عضو الكنيست الصهيوني اليوم.

وقالت البرفيسور نانسي شفرد يوز -وهي بريطانية التقت قبل 10 سنوات مع مدير المعهد وسجَّلت حديثه حول هذه الحقائق-: "صحيح أن القرنيات والجلد أُخذت من فلسطينيين وصهاينة، ولكن الرمزية بأنك تأخذ جلد جثامين فلسطينيين وتنقلها لجنود هم أعداء؛ هذا انحدار أخلاقي".

وأضافت: "يمكن أن تأخذ من "إسرائيليين" لـ"إسرائيليين"، لكن بموافقة العائلة.. لكن كيف يتم أخذ أعضاء من فلسطينيين لجنود (إسرائيليين)؟!".

وقال الطيبي: "كل هذا يأخذنا إلى تقرير الصحفي السويدي دونالد بوستروم، الذي نشر قبل عدة شهور أمورًا مشابهة، فثارت ثائرة الحكومة الصهيونية ووزير خارجيتها ليبرمان وإعلامها الليبرالي؛ علمًا أن هذا يجرِّم الجيش الصهيوني ومعهد "أبو كبير".

وأكد الطيبي أنه قدم استجوابًا قبل ثماني سنوات لوزير الصحة الصهيونية آنذاك في أعقاب أحداث مشابهة، ولم يؤكد الوزير أو ينفِ الاستجواب حول قيام معاهد التشريح الصهيونية بانتزاع أعضاء شهداء فلسطينيين دون موافقة عائلاتهم.

حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف لحم طاهر مع لحم نجس
 

توقيع : ابوفتحى ss
كشف الدكتور
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي عن قيام معهد الطب العدلي الإسرائيلي أو ما يعرف بـ"مشرحة أبوكبير" بسرقة رقع جلدية وأعضاء أخرى من الجثث التي كانت تصل المعهد فلسطينية كانت أم إسرائيلية.
وقال الطيبي للجزيرة نت إن هذا تأكد عبر تسجيل صوتي لمدير المشرحة الإسرائيلية البروفسور يهودا شيتس أذيع مساء أمس في القناة الثانية الإسرائيلية، واعترف فيه بأنهم خلال تسعينيات القرن الماضي كانوا ينتزعون من كل جثمان يصل للمشرحة رقعا جلدية تستخدم لاحقا في عمليات جراحية لجنود الاحتلال.
وأضاف أن هذه الرقع الجلدية كانت تقدم إلى بنك الجلد في مستشفى هداسا الإسرائيلي، وأكد أن المسؤول عن المشروع آنذاك هو ضابط الصحة الرئيسي بجيش الاحتلال أريه الداد، مشيرا إلى أن التسجيلات والوثائق تقول إن "الجيش كان متفقا مع مشرحة أبوكبير لتزويده بتلك الرقع الجلدية"، وأن معهد التشريح كان يأخذ أيضا "صمامات للقلب وعظاما وقرنيات العيون".
وأوضح الطيبي أن ذلك لا يعني أن الفلسطيني كان يُقتل بهدف انتزاع أعضائه، لكن الشهيد الذي كان يسقط خلال مظاهرة أو عملية مقاومة وتصل جثته إلى معهد أبوكبير يتم انتزاع رقع جلدية أو قرنية أو أعضاء أخرى من جسمه دون موافقة عائلته، "وتبقى لاستخدام الجيش الإسرائيلي في حال الحاجة".
1_960111_1_23.jpg
أحمد الطيبي (الجزيرة نت-أرشيف)
اكتشاف قديم

وأشار الطيبي إلى أن هذا الأمر اكتشف قبل عدة سنوات وتم وقفه طبقا لوزارة الصحة الإسرائيلية بعد إثارته ضجة كبيرة "إذ تبين أنهم يفعلون نفس الشيء مع عائلات إسرائيلية".
وإذ لم يخف إمكانية تعرضه لحملة "شعواء" من الإسرائيليين، فقد أكد الطيبي أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يعد جريمة أخلاقية وقانونية طبقا للقانون الدولي، وأكد أنهم كانوا يستخدمون الجثث التي كانت تصلهم مخزنا للأعضاء البشرية دون موافقة العائلات.
ولفت الطيبي إلى أنه قام قبل عدة سنوات باستجواب وزير الصحة الأسبق نسيم داهان حول هذا الموضوع بعد أن وصلته معلومات من عائلات فلسطينية، مؤكدا أن الوزير لم ينف صحة هذه المعلومات وقال إنه يود "فحصها".
وأكد الطيبي أن هذا يستدعي التحقيق والمتابعة كي يعرف الفلسطينيون ما الذي حصل لأبنائهم، وطالب وزارة الصحة الإسرائيلية بكشف المعلومات، والكشف عن الجثث التي انتزع منها أعضاء وما هي الأعضاء التي تم انتزاعها.
1_960109_1_23.jpg
شعوان جبارين (الجزيرة نت-أرشيف)
اتجاهان للملاحقة

من جانبه قال شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق الفلسطينية إن المؤسسة ستبادر للبحث والتحرك في هذا الموضوع مع محامين ومختصين، مؤكدا للجزيرة نت أنه بالإمكان ملاحقة هؤلاء المجرمين خاصة أن المعلومات بدأت تتكشف وتظهر علنا، "وانتقلت من مرحلة الشك لمرحلة الاقتناع بهذه الجرائم".
وبيّن جبارين أن ملاحقة هؤلاء تكون باتجاهين، أحدهما مدني عبر المطالبة بالتعويض لذوي الشهداء عما تعرض له أبناؤهم من انتهاك لأجسادهم، والآخر بالملاحقة الجنائية للشخص المسؤول مباشرة.
وقال إنه ربما لا يكون هناك مجال لمحاكمة دولة كإسرائيل وفقا لصيغة الاتفاقيات بالأمم المتحدة، "وإنما يمكن محاكمة الأفراد الذين ارتكبوا الجرائم جنائيا في حال تقاعس دولهم عن محاكمتهم".
وكان الصحفي السويدي دونالد بوستروم قد كشف قبل قرابة أربعة أشهر وفقا لروايات عائلات شهداء فلسطينيين أن إسرائيل سرقت أعضاء من أبنائهم في مطلع التسعينيات. كما أن الجزيرة نت نقلت -في الفترة نفسها- روايات لأسر شهداء تؤكد صحة قيام الاحتلال الإسرائيلي بمثل هذه الجرائم.


 
توقيع : ابوفتحى ss
لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ...


اصلا الدم العربي والاسلامي رخص ... ما صار يحرك في اخوانهم المسلمين شعره ... ملو1 الصهاينة ..

وكلما لهم قاعدين يطوروا في الوان التعذيب والتنكيل لعل وعسى يظهر منا من يقول لبيك يا قدس ..

ولكن لا حياة لمن تنادي
 
حسبنا الله وكفى
 
توقيع : ابوفتحى ss
عودة
أعلى