غازي احمد
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظ أبناء قطاع غزة يوم السبت بتاريخ 27/12/2008 ليعيشوا بوما جديدا من أيامهم تحت وطأة الحصار الصهيوني الظالم فذهب الطالب الى مدرسته وذهب العامل الى عمله وذهب الموظف الى مؤسسته وبدا اليوم كأي يوم طبيعي منذ ساعات الصباح واستمر الأمر كذلك الى الساعة الحادية عشر و20 دقيقة تقريبا لنتفاجأ بأصوات انفجارات عنيفة هزت المباني فظننا في بادئ الأمر بأن هناك قصف لسيارة أو قصف لبيت كما اعتدنا ولكن القصف ما زال مستمر وبعتف لم نشهد مثله من قبل وكنا نظن بأن القصف محصور بالمنطقة التي نتواجد فيها لتصلنا الأخبار بعد ذلك بأن الطائرات الصهيونية قامت بقصف كافة المراكز الأمنية والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء القطاع وكل هذا تم في 10 دقائق وأنباء عن استشهاد 150 شهيدا فالضربة الصهيونية كانت في وقت الذروة وقت مغادرة الطلاب مدارسهم ووقت قضاء الناس لمصالحهم في المؤسسات الحكومية مما أوقع عدد كبير من الخسائر البشرية فكان الأمر كالحلم فالضربة كانت قوية وللأسف الضربة لم تقنصر على المؤسسات العسكرية فقط بل تم ضرب بعض المؤسسات المدنية فخسرنا أقربائنا وأحبائنا وجيراننا فكنا نشيع الشهيد وننتهي من دفنه وعند الرجوع اذ بنا نعود لنشيع شهيدا آخر فالحزن دخل كل بيت ودخل كل حارة في قطاع غزة لم تخلو حارة من بيت عزاء كان الكل حزين فإن المصيبة كبيرة وان من اخواننا الذين لم يستشهدوا أصيبوا اصابات خطيرة أدت الى قطع أيديهم أو أرجلهم وهذا مصيبته أكبر من الذي استشهد وكنا نعتقد بأن الضربة انتهت لنفاجأ بأن هذا اليوم هو أول يوم في حرب حقيرة دنيئة تقام ضد أبناء شعب قطاع غزة فقد استخدمت اسرائيل نصف سلاحها الجوي واستخدمت طائرات وصواريخ تستخدمها لأول مرة.
نعم انتهى هذا اليوم ليأتي علينا يوم أسود جديد لتستمر الاستهدافات الصهيونية للمراكز المتبقية أو لتكمل على ما لم تدمره بالكامل بالأمس وتستمر الاغتيالات للمجاهدين المرابطين واستمر الحال على هذا المنوال مدة أسبوع تقريبا ليبدأ الجزء الثاني من هذه الحرب الغير متكافئة ألا وهو الاجتياح البري للقطاع ويوم عن يوم تزداد الأمور صعوبة فقد انقطعت الكهرباء عن مدينة غزة بأكملها فغزة لم ترى الكهرباء الا بعد انتهاء الحرب وعانت غزة كذلك من انقطاع المياه وقد استخدمت اسرائيل الأسلحة المحرمة دوليا ضد سكان قطاع غزة واستخدمت القنابل الفسفورية الحارقة وبقي سكان القطاع تحت المعاناة وتحت القصف والموت لمدة 22 يوما ليعلن الجيش الصهيوني انسحابه من القطاع مخلفا ورائه آلاف البيوت المهدمة و 1500 شهيد وآلاف الجرحى والمعاقين ثلثهم من الأطفال وآلاف الآهات والأحزان على من فقدناهم في هذه الحرب.
حسبنا الله ونعم الوكيل
استيقظ أبناء قطاع غزة يوم السبت بتاريخ 27/12/2008 ليعيشوا بوما جديدا من أيامهم تحت وطأة الحصار الصهيوني الظالم فذهب الطالب الى مدرسته وذهب العامل الى عمله وذهب الموظف الى مؤسسته وبدا اليوم كأي يوم طبيعي منذ ساعات الصباح واستمر الأمر كذلك الى الساعة الحادية عشر و20 دقيقة تقريبا لنتفاجأ بأصوات انفجارات عنيفة هزت المباني فظننا في بادئ الأمر بأن هناك قصف لسيارة أو قصف لبيت كما اعتدنا ولكن القصف ما زال مستمر وبعتف لم نشهد مثله من قبل وكنا نظن بأن القصف محصور بالمنطقة التي نتواجد فيها لتصلنا الأخبار بعد ذلك بأن الطائرات الصهيونية قامت بقصف كافة المراكز الأمنية والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء القطاع وكل هذا تم في 10 دقائق وأنباء عن استشهاد 150 شهيدا فالضربة الصهيونية كانت في وقت الذروة وقت مغادرة الطلاب مدارسهم ووقت قضاء الناس لمصالحهم في المؤسسات الحكومية مما أوقع عدد كبير من الخسائر البشرية فكان الأمر كالحلم فالضربة كانت قوية وللأسف الضربة لم تقنصر على المؤسسات العسكرية فقط بل تم ضرب بعض المؤسسات المدنية فخسرنا أقربائنا وأحبائنا وجيراننا فكنا نشيع الشهيد وننتهي من دفنه وعند الرجوع اذ بنا نعود لنشيع شهيدا آخر فالحزن دخل كل بيت ودخل كل حارة في قطاع غزة لم تخلو حارة من بيت عزاء كان الكل حزين فإن المصيبة كبيرة وان من اخواننا الذين لم يستشهدوا أصيبوا اصابات خطيرة أدت الى قطع أيديهم أو أرجلهم وهذا مصيبته أكبر من الذي استشهد وكنا نعتقد بأن الضربة انتهت لنفاجأ بأن هذا اليوم هو أول يوم في حرب حقيرة دنيئة تقام ضد أبناء شعب قطاع غزة فقد استخدمت اسرائيل نصف سلاحها الجوي واستخدمت طائرات وصواريخ تستخدمها لأول مرة.
نعم انتهى هذا اليوم ليأتي علينا يوم أسود جديد لتستمر الاستهدافات الصهيونية للمراكز المتبقية أو لتكمل على ما لم تدمره بالكامل بالأمس وتستمر الاغتيالات للمجاهدين المرابطين واستمر الحال على هذا المنوال مدة أسبوع تقريبا ليبدأ الجزء الثاني من هذه الحرب الغير متكافئة ألا وهو الاجتياح البري للقطاع ويوم عن يوم تزداد الأمور صعوبة فقد انقطعت الكهرباء عن مدينة غزة بأكملها فغزة لم ترى الكهرباء الا بعد انتهاء الحرب وعانت غزة كذلك من انقطاع المياه وقد استخدمت اسرائيل الأسلحة المحرمة دوليا ضد سكان قطاع غزة واستخدمت القنابل الفسفورية الحارقة وبقي سكان القطاع تحت المعاناة وتحت القصف والموت لمدة 22 يوما ليعلن الجيش الصهيوني انسحابه من القطاع مخلفا ورائه آلاف البيوت المهدمة و 1500 شهيد وآلاف الجرحى والمعاقين ثلثهم من الأطفال وآلاف الآهات والأحزان على من فقدناهم في هذه الحرب.
حسبنا الله ونعم الوكيل
