simulator
زيزوومى فضى
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
العجز الجزائري في الشوط الثاني لتعويض الهدف، تحول إلي غضب في غمضة عين وتسابق لاعبو الفريق الذي سيمثل العرب في كأس العالم بجنوب افريقيا الصيف القادم، تسابقوا في تعمد إصابة منافسيهم المصريين بأي شكل من الأشكال الأمر الذي أدي إلي إكمالهم المباراة في نهايتها بثماني لاعبين فقط بعد طرد 3 لاعبين دفعة واحدة علي مدار الـ90 دقيقة.
في مباراة الافتتاح، أعطت مالي درسا مليا في الروح الرياضية وعدم اليأس، فعلي الرغم من تأخر رفاق فريدريك كانوتيه في النتيجة أمام انجولا البلد المضيف بأربعة أهداف في اقل من 75 دقيقة، تمكن المنتخب المالي من تعويض النتيجة في خلال 13 دقيقة فقط لينتهي اللقاء 4-4.
لم يلجأ لاعبو مالي إلي تعمد إيذاء منافسيهم علي الرغم من تأخرهم بأربعة أهداف، لم نشاهد حالة طرد واحدة في اللقاء وبالأخص من المنتخب المالي الذي ظل متأخرا في اغلب دقائق المباراة.
أمر مؤسف أن يتم مشاهدة مثل هذه العصبية والإيذاء من منتخب سيقارع كبار منتخبات العالم في الصيف القادم وسيشاهده أضعاف ما شاهدوه أمام مصر في كأس الامم.
ليس عيبا أن تتأخر بهدف او اثنين او ثلاثة او حتي اربعة، فهذه هي كرة القدم وسيناريوهاتها وعلي الجميع تقبلها سواء كانت في صالحهم او ضدهم، ولكن العيب ان تحاول تعويض تأخرك في النتيجة وفشلك في استخلاص الكرة لسوء انتشارك في الملعب بتعمد إصابة المنافس لكي ترضي ذاتك الداخلية.
شاهد ملخص للعنف الجزائري خلال مباراة مصر
