abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,107
- مستوى التفاعل
- 70,062
- النقاط
- 13,270
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اخواني الزيزوومين
اقدم لكم
مفهوم الرحمة الالهية ومفاتيحها
اقدم لكم
مفهوم الرحمة الالهية ومفاتيحها
الرحمة" انفعال خاص يعرض على القلب عند مشاهدة النقص أو الحاجة،
فيندفع الإنسان إلى رفع ذلك، فعندما يشاهد الإنسان يتيماً يرتجف من البرد أو فقيراً
أضناه من الجوع أو مظلوماً يتلوى تحت سياط الظالمين تعرضه حالة الرقة،
فيندفع لتغيير هذا الواقع، وهذه هي الرحمة.
ولكن الله سبحانه ليس محلاً للحوادث - كما ثبت في علم الكلام،
فإذا أطلقت هذه الكلمة على الله سبحانه أريد بها العطاء والإفاضة لرفع الحاجة،
ومن هنا قيل: "خذ الغايات واترك المبادئ،" فالرحمة لها "مبدأ"
وهو الوصف الانفعالي الخاص الذي يعرض على القلب و"منتهى"
وهو العطاء والإفاضة، فإذا أطلق هذا الوصف على الله سبحانه
أريد بهم "غايته" لا "مدؤه"
(وهكذا بالنسبة إلى الصفات الأخرى التي هي من هذا القبيل).
وقد ورد في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام):
"وأما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طبايعنا، وترتعد أحياناُ مفاصلنا،
وحالت ألوننا، ثم نجيء من بعد ذلك بالعقوبات، فسمي غضباً،
فهذا كلام الناس المعروف، والغضب شيئان أحدهما في القلب،
وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله،
وكذلك رضاه وسخطه ورحمته على هذه الصفة."
وفي نهج البلاغة أن أمير المؤمنين قال: "رحيم لا يوصف بالرقة"،
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
"إن الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود، وإن رحمة الله ثوابه لخلقه،
وللرحمة من العباد شيئان، أحدهما يحدث في القلب:
الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضورب البلاء،
والآخر ما يحدث منا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منا بما نزل به،
وقد يقول القائل: 'انظر إلى رحمة فلان'،
وإنما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان،
وإنما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء،
وأما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة."
الرحمن الرحيم
يذهب بعض المفسرين إلى أن "الرحمن" هو ذو الرحمة الشاملة،
فتعم المؤمنين والكافرين والمحسنين والمسيئين وكل موجود في هذه الحياة الدنيا،
بينما "الرحيم" هو ذو الرحمة الدائمة، وذلك ما يختص بالمؤمنين وحدهم،
ومن هنا قسموا الرحمة إلى رحمة "رحمانية"
تعم الجميع ورحمة "رحيمية" تختص بالمؤمنين فقط.
ويستدلون على ذلك:
أولاً: إن كلمة "رحمن" على وزن فعلان، وهذه الصيغة تدل على الكثرة والمبالغة،
بينما كلمة "رحيم" على وزن فعيل، وهي صفة تدل على الثبات والدوام.
ثانياً: ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال:
"الرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة."6، وري عنه أيضاً انه فقال:
"الرحمن اسم خاص لصفة عامة، والرحيم اسم عام لصفة خاصة"7
وقد فُسر ذلك بأن "الرحمن" اسم مختص بالله سبحانه فلا يطلق على غيره،
لكنه يعبر عن صفة عامة وهي الرحمة الشاملة التي وسعت كل شيء،
و"الرحيم" اسم عام لأنه يطلق على غير الله تعالى أيضاً،
لكنه يعبر عن صفة خاصة وهي الرحمة الثابتة الخاصة بالمؤمنين فقط.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن عيسى (عليه السلام) قال:
"الرحمن رحمن الدنيا، والرحيم رحيم الآخرة."8
ولعلنا نجد في بعض الآيات تلميحاً إلى هذه الحقيقة، فقد قال سبحان:
((وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا))9، وقال سبحان<ه>: ((إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))10،
وقال تعالى: ((قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا))11، وقال تعالى:
((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى))12.
فيندفع الإنسان إلى رفع ذلك، فعندما يشاهد الإنسان يتيماً يرتجف من البرد أو فقيراً
أضناه من الجوع أو مظلوماً يتلوى تحت سياط الظالمين تعرضه حالة الرقة،
فيندفع لتغيير هذا الواقع، وهذه هي الرحمة.
ولكن الله سبحانه ليس محلاً للحوادث - كما ثبت في علم الكلام،
فإذا أطلقت هذه الكلمة على الله سبحانه أريد بها العطاء والإفاضة لرفع الحاجة،
ومن هنا قيل: "خذ الغايات واترك المبادئ،" فالرحمة لها "مبدأ"
وهو الوصف الانفعالي الخاص الذي يعرض على القلب و"منتهى"
وهو العطاء والإفاضة، فإذا أطلق هذا الوصف على الله سبحانه
أريد بهم "غايته" لا "مدؤه"
(وهكذا بالنسبة إلى الصفات الأخرى التي هي من هذا القبيل).
وقد ورد في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام):
"وأما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طبايعنا، وترتعد أحياناُ مفاصلنا،
وحالت ألوننا، ثم نجيء من بعد ذلك بالعقوبات، فسمي غضباً،
فهذا كلام الناس المعروف، والغضب شيئان أحدهما في القلب،
وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله،
وكذلك رضاه وسخطه ورحمته على هذه الصفة."
وفي نهج البلاغة أن أمير المؤمنين قال: "رحيم لا يوصف بالرقة"،
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
"إن الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود، وإن رحمة الله ثوابه لخلقه،
وللرحمة من العباد شيئان، أحدهما يحدث في القلب:
الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضورب البلاء،
والآخر ما يحدث منا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منا بما نزل به،
وقد يقول القائل: 'انظر إلى رحمة فلان'،
وإنما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان،
وإنما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء،
وأما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقة."
الرحمن الرحيم
يذهب بعض المفسرين إلى أن "الرحمن" هو ذو الرحمة الشاملة،
فتعم المؤمنين والكافرين والمحسنين والمسيئين وكل موجود في هذه الحياة الدنيا،
بينما "الرحيم" هو ذو الرحمة الدائمة، وذلك ما يختص بالمؤمنين وحدهم،
ومن هنا قسموا الرحمة إلى رحمة "رحمانية"
تعم الجميع ورحمة "رحيمية" تختص بالمؤمنين فقط.
ويستدلون على ذلك:
أولاً: إن كلمة "رحمن" على وزن فعلان، وهذه الصيغة تدل على الكثرة والمبالغة،
بينما كلمة "رحيم" على وزن فعيل، وهي صفة تدل على الثبات والدوام.
ثانياً: ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال:
"الرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة."6، وري عنه أيضاً انه فقال:
"الرحمن اسم خاص لصفة عامة، والرحيم اسم عام لصفة خاصة"7
وقد فُسر ذلك بأن "الرحمن" اسم مختص بالله سبحانه فلا يطلق على غيره،
لكنه يعبر عن صفة عامة وهي الرحمة الشاملة التي وسعت كل شيء،
و"الرحيم" اسم عام لأنه يطلق على غير الله تعالى أيضاً،
لكنه يعبر عن صفة خاصة وهي الرحمة الثابتة الخاصة بالمؤمنين فقط.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن عيسى (عليه السلام) قال:
"الرحمن رحمن الدنيا، والرحيم رحيم الآخرة."8
ولعلنا نجد في بعض الآيات تلميحاً إلى هذه الحقيقة، فقد قال سبحان:
((وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا))9، وقال سبحان<ه>: ((إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))10،
وقال تعالى: ((قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا))11، وقال تعالى:
((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى))12.
الرحمة الخاصة والرحمة العامة
وسواء تم هذا الفرق أو لم يتم من الناحيتين اللغوية والاصطلاحية،
فالذي يهمنا أن الرحمة الإلهية على نوعين:
النوع الأول: رحمة عامة تشمل كل الموجودات بلا استثناء
من الجماد والنبات والحيوان والإنسان والمؤمن والكافر والمنافق والصالح
والطالح، فلولا هذه الرحمة لم يفض الوجود على هذه الماهيات
"الحقائق"،ولم تنتقل من ظلمات "العدم" إلى نور "الوجود"،
ولم يتعهدها الله سبحانه بالإمداد المستمر والعناية الدائمة.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث قال:
((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))13، وقال أيضاً: ((رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً))14،
وقال: ((فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ))15، وقال:
((وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ))16.
ونجد في الأحاديث الشريفة عينات تكشف عن جوانب من هذه الرحمة،
فقد روي عن الإمام العسكري (عليه السلام) قال: "قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم): 'إن إبراهم (عليه السلام) -
لما رفع في الملكوت وذلك قول ربي:
((وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ))
- قوّى الله بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض ومن عليها
ظاهرين مستترين، فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة فدعا الله عليهما بالهلاك،
فهلكا، ثم رأى آخرين فدعا عليهم<ا> بالهلاك، فهلكا، ثم رأى آخرين
فدعا عليهما بالهلاك، فهلكا، ثم رأى آخرين فهمّ بالدعاء بالهلاك،
فأوحى الله إليه: 'يا إبراهيم اكفف دعوتك عن عبادي وإمائي،
فإني أنا الغفور الرحيم الجبار العليم، لا تضرني ذنوب عبادي،
كمل لا تنفعني طاعتهم، ولست أسوسهم بشفاء الغيظ كسياستك،
فاكفف دعوتك عن عبادي، فإنما،
أنت عبد نذير لا شريك في المملكة ولا مهيمن عليّ ولا على عبادتي،
وعبادي معي بين خلال ثلاث: إما تابوا فتبت عليهم، وغفرت ذنوبهم،
وسترت عيوبهم، وإما كففت عنهم عذابي لعلمي بأنه
سيخرج من أصلابهم ذريات مؤمنون، فأرفق بالآباء الكافرين،
وأتأنّى بالأمهات الكافرات، وأرفع عنهم عذابي ليخرج أولئك المؤمنون
من أصلابهم، فإذا تزايلوا حق بهم عذابي وحاق بهم بلائي،
وإن لم يكن هذا ولا هذا فإن الذي أعددته لهم من عذابي أعظم مما تريدهم به.'"17
ونقل أيضاً - ما مضمونه - أن ضيفاً جاء إلى إبراهيم (عليه السلام)
فلما مُدّت المائدة لم يقل الرجل "بسم الله"، فسأله إبراهيم (عليه السلام) عن ذلك.
فقال الرجل: "إنني لا أؤمن أصلاً بوجود الله." فلم يرض إبراهيم (عليه السلام)
أن يواكل الرجل، فقام الرجل وخرج، فأوحى الله إليه:
"يا إبراهيم، إنني لم أقطع رزقي ورحمتي عن هذا الرجل منذ أن خلقته،
ولم يمنعني كفره عن ذلك، أفلم تستطع أن تضيفه يوماً واحداً؟"
فقام إبراهيم (عليه السلام)، وذهب خلف الرجل ليرجعه، فسأله الرجل عن السبب،
فذكر له إبراهيم (عليه السلام) ما أوحى الله سبحانه إليه،
وكانت لحظات عاد فيها الرجل إلى وجدانه،
ليسلم على يدي إبراهيم (عليه السلام) لله رب العالمين.
ومن هنا نقرأ في الدعاء:
"يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنناً منه ورحمة."18
وأما النوع الثاني: فهي الرحمة الخاصة، وهي - كما سبق - تختص بالمؤمنين فقط.
فالذي يهمنا أن الرحمة الإلهية على نوعين:
النوع الأول: رحمة عامة تشمل كل الموجودات بلا استثناء
من الجماد والنبات والحيوان والإنسان والمؤمن والكافر والمنافق والصالح
والطالح، فلولا هذه الرحمة لم يفض الوجود على هذه الماهيات
"الحقائق"،ولم تنتقل من ظلمات "العدم" إلى نور "الوجود"،
ولم يتعهدها الله سبحانه بالإمداد المستمر والعناية الدائمة.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث قال:
((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))13، وقال أيضاً: ((رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً))14،
وقال: ((فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ))15، وقال:
((وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ))16.
ونجد في الأحاديث الشريفة عينات تكشف عن جوانب من هذه الرحمة،
فقد روي عن الإمام العسكري (عليه السلام) قال: "قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم): 'إن إبراهم (عليه السلام) -
لما رفع في الملكوت وذلك قول ربي:
((وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ))
- قوّى الله بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض ومن عليها
ظاهرين مستترين، فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة فدعا الله عليهما بالهلاك،
فهلكا، ثم رأى آخرين فدعا عليهم<ا> بالهلاك، فهلكا، ثم رأى آخرين
فدعا عليهما بالهلاك، فهلكا، ثم رأى آخرين فهمّ بالدعاء بالهلاك،
فأوحى الله إليه: 'يا إبراهيم اكفف دعوتك عن عبادي وإمائي،
فإني أنا الغفور الرحيم الجبار العليم، لا تضرني ذنوب عبادي،
كمل لا تنفعني طاعتهم، ولست أسوسهم بشفاء الغيظ كسياستك،
فاكفف دعوتك عن عبادي، فإنما،
أنت عبد نذير لا شريك في المملكة ولا مهيمن عليّ ولا على عبادتي،
وعبادي معي بين خلال ثلاث: إما تابوا فتبت عليهم، وغفرت ذنوبهم،
وسترت عيوبهم، وإما كففت عنهم عذابي لعلمي بأنه
سيخرج من أصلابهم ذريات مؤمنون، فأرفق بالآباء الكافرين،
وأتأنّى بالأمهات الكافرات، وأرفع عنهم عذابي ليخرج أولئك المؤمنون
من أصلابهم، فإذا تزايلوا حق بهم عذابي وحاق بهم بلائي،
وإن لم يكن هذا ولا هذا فإن الذي أعددته لهم من عذابي أعظم مما تريدهم به.'"17
ونقل أيضاً - ما مضمونه - أن ضيفاً جاء إلى إبراهيم (عليه السلام)
فلما مُدّت المائدة لم يقل الرجل "بسم الله"، فسأله إبراهيم (عليه السلام) عن ذلك.
فقال الرجل: "إنني لا أؤمن أصلاً بوجود الله." فلم يرض إبراهيم (عليه السلام)
أن يواكل الرجل، فقام الرجل وخرج، فأوحى الله إليه:
"يا إبراهيم، إنني لم أقطع رزقي ورحمتي عن هذا الرجل منذ أن خلقته،
ولم يمنعني كفره عن ذلك، أفلم تستطع أن تضيفه يوماً واحداً؟"
فقام إبراهيم (عليه السلام)، وذهب خلف الرجل ليرجعه، فسأله الرجل عن السبب،
فذكر له إبراهيم (عليه السلام) ما أوحى الله سبحانه إليه،
وكانت لحظات عاد فيها الرجل إلى وجدانه،
ليسلم على يدي إبراهيم (عليه السلام) لله رب العالمين.
ومن هنا نقرأ في الدعاء:
"يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنناً منه ورحمة."18
وأما النوع الثاني: فهي الرحمة الخاصة، وهي - كما سبق - تختص بالمؤمنين فقط.
طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) آل عمران 132
قال الله تعالى (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) آل عمران 132
رحمة العباد والشفقة عليهم والإحسان إليهم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن،
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء،
الرحمه شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن،
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء،
الرحمه شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله).
عيادة المرضى وتفقد احوالهم وزيارتهم والسؤال عنهم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتي يجلس، فإن جلس غمر فيها)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتي يجلس، فإن جلس غمر فيها)
بقاء الإنسان في المسجد ينتظر الصلاة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث،
تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الملائكة تصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي صلى فيه مالم يحدث،
تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه)
مجالس العلم وحلق القرآن الكريم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله،
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده، ومن إبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله،
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده، ومن إبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)
قيام الليل وإيقاظ الزوج لزوجته أو الزوجة أو لزوجها.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي وأيقظ امرأته إن أبت نضح في وجهها الماء،
ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)7-
التكلم بالخير من أمر بمعروف ونهى عن منكر،
والسكوت عن الشر من غيبة ونميمة وكذب وبهتان.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي وأيقظ امرأته إن أبت نضح في وجهها الماء،
ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)7-
التكلم بالخير من أمر بمعروف ونهى عن منكر،
والسكوت عن الشر من غيبة ونميمة وكذب وبهتان.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم)
الحلق والتقصير في النسك.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم ارحم المحلقين قالوا والمقصرين يارسول الله؟ قال: اللهم ارحم المحلقين،
قالوا والمقصيرين يارسول الله؟ قال والمقصرين) رواه مسلم
- الصلاة قبل العصر أربعاً تطوعاً.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً) رواه أحمد.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم ارحم المحلقين قالوا والمقصرين يارسول الله؟ قال: اللهم ارحم المحلقين،
قالوا والمقصيرين يارسول الله؟ قال والمقصرين) رواه مسلم
- الصلاة قبل العصر أربعاً تطوعاً.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً) رواه أحمد.
أن يستحل الإنسان من أخوانه من المظالم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلمة في نفس أو مال
فأته فاستحل منه قبل أن يؤخذ من حسناته فإن لم يكن له حسنات
أخذ من سيئات صاحبه فتوضع في سيئاته) رواه ابن حبان.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله عبداً كانت لأخيه عنده مظلمة في نفس أو مال
فأته فاستحل منه قبل أن يؤخذ من حسناته فإن لم يكن له حسنات
أخذ من سيئات صاحبه فتوضع في سيئاته) رواه ابن حبان.
تشميت العاطس.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله،
وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له
: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه البخاري.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله،
وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له
: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه البخاري.
المسامحة في البيع والشراء.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى) رواه البخاري.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى) رواه البخاري.
فأحرص رعاك الله أن يكون لك النصيب الأوفر، والحظ الأكبر من هذه المفاتيح،
وإن أخطات سبب فتعرض لغيره، ولا تعرض عن تلك الأسباب فتشقى.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وإن أخطات سبب فتعرض لغيره، ولا تعرض عن تلك الأسباب فتشقى.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اتمنى ان تكونوا بمامل الصحة والعافية
وفقكم الله ورعاكم
وفقكم الله ورعاكم

