الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
أخي في الله

أسأل الله أن يشرح صدرك لاتباع دينه والسير في طريقه


بهاء الالتزام


(رسالة إلى شباب الصحوة)


هذا هو النموذج الذي نريده

تراه مؤدبا ...


خلوقا ...

ذا غيرة على دين الله تدعو للإعجاب والإكبار

تحبه من أول وهلة عندما يقبل عليك بمحياه الجميل ، وطلعته البهية

وابتسامته المشرقة الصافية ......

ثم يلقي عليك تلك التحية الطيبة

" السلام عليكم ورحمة الله "

ويحادثك وكأنك له أقرب قريب


عندها تشعر بفرحة غامرة .....

عندما يحادثك ذلك الشاب المحبوب التقي .



يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي




وما تلك اللحية السوداء الكثة .. الوسيمة .. التي تشبه لحية رسول الله


صلى الله عليه وسلم إلا لتكسبه وقارا واحتراما كبيرين ..

ترى الكل يحترمه شيبا وشبانا أطفالا وغلمانا


وكأنه شيخ القبيلة

فإليه يرجعون في كثير من أمورهم .

وعندما يتحدث ..

يجذبك حديثه وحماسه لقضايا المسلمين وجراحاتهم النازفة ليل نهار

وعندما يخطب


يخيم السكون على الجميع

وهم يرمقون بأعينهم ذلك الخطيب ..

الذي تجد لكلمته وقعا عظيما في القلوب ..

فتجعل الناس في خشوع مهيب ..



يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي




فحديثه سهل مفهوم لعامة الناس


فلا هو متقف غريب اللغة

ولا هو غارق في العامية

إلا بقدر توصيل المعنى إلى الناس..

وبسهولة يقنعك بما يتحدث عنه ، فهو لا يتحدث في دين الله إلا


على علم ولا يقوم مقام مناظرة إلا ومعه شاهدي عدل من الكتاب والسنة

أو أحدهما فهي تكفي.

فكم اهتدى على يديه من البشر !!

وترى القلوب تخشع والعيون تدمع عندما يعظ ويخطب ..


وإنك لتعجب عندما ترى الناس يتهافتون للسلام عليه ..

وكأن لهم حاجة عنده

إنه الحب في الله

فهم يحبونه بكل معنى الحب ..


يحبونه لله ولله فقط

ولما لا و قد نذر نفسه للدعوة إلى دين الله


وإرشاد الناس إلى سلوك الطريق الصحيح

و هذا هو النموذج الذي نريده


نسأل الله الهداية و الاستقامة

وتقبلوا تحيات محبكم في الله


(أبو أنس)
 

توقيع : الفتي الملثم

ماذا تطحن
رحاك؟

هل تعرف الرحى؟

إنها ذلك الحجر المزدوج الذي استخدم قديماً لطحن الحبوب

هل تملك واحداً؟

لا تدهش وتقول لي وماذا تراني أفعل بمثل هذه الأداة البدائية في عصر العلم والتكنولوجيا؟

رويدك.. تمهل قليلاً..

كلنا نملك رحى وهي عاملة شئنا أو أبينا فنحن لا نملك لها إيقافاً ما شاء الله لنا أن نحيا

ولكن السؤال ما الذي تطحنه رحاك؟

هل تلقي إليها حباً طيباً فتهبك دقيقاً صالحاً مفيداً تصنع بهما ينفعك وغيرك؟أم تراك تلقي فيها بكل غث فاسد لا ينتج دقيقاً ولا يعود بخير؟

فما هي تلك الرحى؟

إنها النفس...خلقها الله تعالى دائرة لا بد لها من شيء تطحنه,والأفكار والخواطر التي تطوف بها بمثابة الحب من الرحى ,فالقلب لا يخلو من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها أو في أمر دنياه ومعاشه أو في الهوى والأماني ,الله تعالى خالق ومالك تلك النفس قد أقام لها ملكاً يلقي فيها ما ينفعها وشيطاناً يوسوس لها بكل سوء وشر وجعل من الإنسان مكلفاً بضبطها وتوجيهها للخير والاستقامة


والطحين الذي تنتجه تلك الرحى يأتي مصداقا للحب الملقى فيهافإن شغلت نفسك بتوافه الأمور أضعت حياتك وحصدت المرارة والخذلان في الدنيا والآخرةأما إن أحسنت استثمار ملكاتك في خير طريق يرضي ربك فستجني أينع ثمار وخيرعاقبة..
فانتبه دوماً لرحاك ولا تغفل وإياك أن تتخلى عن إصلاحها ماحييت, فصاحب الحب الضار لن يتمكن من إلقائه فيها إلا إذا وجدها فارغة قد أهملها قيمها المسؤول عنها..

) وصدق القائل (

نفسك إن لم تشغلهابالحق شغلتك بالباطل

جعلنا الله وإياكم من أصحاب الهمة العالية والنفوس الطيبة



وأخيراً
أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

 
توقيع : الفتي الملثم
الله يعطيييك الف عااافية ،،،
وجزاااك الله الف خيررر ،،،
 
توقيع : مات الغرام
عودة
أعلى