قاتل الله من يدعي المقاومة ويستبيح دماء أبناء جلدته ويريق دمائهم في الطرقات
اللهم شل أركانه وشل لسانه ومزقه كل ممزق واجعله لخلفه آية
تباً له بل ألف تباً له وتباً لعباد الدراهم والدنانير والدولارت الملوثة بدماء المظلومين
تلك البندقية التي تدعي عفتها ما هي سوى سلاح مأجور بيد نذل خسيس
ستظل دماء المظلومين وأطفال وأرامل من هدرت دمهم تلعنك ليوم الدين
اللهم أرحنا منه وممن هو على شاكلته البغضية شاهت الوجوه
إن كنت في الطريق إلى الله فاركض..وإن صعُـبَ عليك فهرول..وإن تعبت فامشــى..وإن لم تستطع كل هذا فسر ولو حبواً..ولكن إياكَ والرجوع.
الإمام الشافعي رحمه الله
إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة ، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار،
قالوا : كيف ذلك؟
قال: يعمل الخطيئة فلا تزال نصب عينيه كلّما ذكرها بكى وندم وتاب ، واستغفر وتضرع وأناب إلى الله ، وذل له وانكسر ، وعمل لها أعمالا فتكون سبب الرحمة في حقه ، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه يمُنُّ بها ويراها ويعتدّها على ربه وعلى الخلق ، ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يُعظّمونه ويكرمونه ويجلّونهُ عليها ، فلا تزال هذه الأمور به حتى تقوى عليه آثارُها فتدخله النار .