Gone without a trace
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
استقامة القلب
:قال ابن القيم :
" فاستقامة القلب بشيئين :أحدهما : أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب ، فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره ، سبق حب الله تعالى حب ما سواه ، فترتب على هذا مقتضاه ، وما أسهل هذا بالدعوى ، وما أصعبه بالفعل ، فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ...وقد قضى الله تعالى قضاء لا يرد ولا يدفع ، أن من أحب شيئا سواه عذب به ولابد ، وأن من خاف غيره سلطه عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه ، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه ، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولابد .الأمر الثاني :الذي يستقيم عليه القلب : تعظيم الأمر والنهي ، وهو ناشىء عن تعظيم الآمر الناهي ، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه ، وقال عز وجل :{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } [نوح:13]قالوا في تفسيرها : ما لكم لا تخافون الله تعالى عظمة ً...فعلامة التعظيم للأوامر :1-رعاية أوقاتها وحدودها .2- والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها .3-والحرص على تحينها في أوقاتها .4-والمسارعة إليها عند وجوبها .5-والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها .
:قال ابن القيم :
" فاستقامة القلب بشيئين :أحدهما : أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب ، فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره ، سبق حب الله تعالى حب ما سواه ، فترتب على هذا مقتضاه ، وما أسهل هذا بالدعوى ، وما أصعبه بالفعل ، فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ...وقد قضى الله تعالى قضاء لا يرد ولا يدفع ، أن من أحب شيئا سواه عذب به ولابد ، وأن من خاف غيره سلطه عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه ، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه ، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولابد .الأمر الثاني :الذي يستقيم عليه القلب : تعظيم الأمر والنهي ، وهو ناشىء عن تعظيم الآمر الناهي ، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه ، وقال عز وجل :{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } [نوح:13]قالوا في تفسيرها : ما لكم لا تخافون الله تعالى عظمة ً...فعلامة التعظيم للأوامر :1-رعاية أوقاتها وحدودها .2- والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها .3-والحرص على تحينها في أوقاتها .4-والمسارعة إليها عند وجوبها .5-والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها .
