قال عليُّ بنُ أبي طالب - رضي الله عنه -: الناسُ ثلاثة: فعالمٌ ربانيّ، ومتعلّمٌ على سبيل نجاة، وهمجٌ رَعَاع أتباعَ كلِّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
" الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي "
 

توقيع : Gone without a trace
قال بن الجوزي في كتابه اللطائف
" يا ذا الهمة: اركب مطايا الجد وإن طال السرى. علامة التوفيق فصم عرى التواني، وآية الخذلان مسامرة الأماني. "
 
توقيع : Gone without a trace
قال احدهم


( بقــدر ما تتعنى ... = تنال مـا تتـــمنى . )
 
توقيع : Gone without a trace
[ أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات وأن عبادة الخفاء من أعظم أسباب الثبات ]


الإمام ابن القيم رحمه الله
 
توقيع : Gone without a trace
قال الفضيل بن عياض (( لا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين ولا تستوحش من الحق لقلة السالكين )).
 
توقيع : Gone without a trace
قال يونس بن عبيد :
شبهت الدنيا كرجل نائم ، فرأى في منامه ما يكره و ما يحب ، فبينما هو كذلك ,,,, انتبه
وقد قالوا :
الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا ، والمعنى انهم ينتبهون بالموت


= مختصر منهاج القاصدين =
 
توقيع : Gone without a trace
مَنْ أراد السَّعَادَةَ الأَبَدِيَّةَ فَلْيَلْزَمْ عَتَبَةَ العُبُودِيَّةِ
ابن تيمية رحمه الله
مدارج السالكين-طبعة دار طيبة1429هـ - تحقيق الجليل-ج1-ص740
 
توقيع : Gone without a trace
كلامُ اللبَِّيبِ؛ وإن كان نزراً، أدبٌ عظيمٌ،
ومقارفةُ المأثم؛ وإن كان محتقراً، مصيبةٌ جليلةٌ.
ولقاءُ الإخوانِ؛ وإن كان يسيراً، غنم حسنٌ.
ابن المقفع
الأدب الصغير
 
توقيع : Gone without a trace
(( تريد الجنة مع: النبيين، والصديقين ؟
وتريد أن تقف الموقف مع: نوح، وإبراهيم، ومحمد عليهم الصلاة والسلام ؟
(51)
بِأَيِّ عَمَل ؟!
وأيَّ شَهْوَةٍ تَرَكْتَهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلّ؟!
وأيَّ قَرِيْبٍ بَاعَدْتَهُ فَي اللهِ؟! وأَيَّ بَعِيْدٍ قَرَّبْتَهُ فِي اللهِ ؟! ))
الفضيل بن عياض رحمه الله
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
 
توقيع : Gone without a trace
شَيْءٌ مِنْ لَذَّةِ الكبار
الذين عرفوا معانى العزة والشرف
(52)
مَا ألَذَّهَا مِنْ سَاعَه!!
حِيْنَمَا يَتَلَذَّذُ العَبْدُ بِكَلامِ اللَّهِ جَلَّ جَلالُه ..
لا تَرَاكَ عَيْن ،، ولا تَسْمَعُكَ أُذُن ،، ولا يَعْلَمُ بِكَ أَحَدٌ إِلا اللَّهُ جَلَّ جَلالُه..
الشيخ الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله
 
توقيع : Gone without a trace
نِعْمَ السَّمِيرُ!!
(59)
جَعَلْتُ كِتَابَ اللَّهِ و التَدَبــُّرَ لـِمَعَانِـيْهِ ؛؛أَنِيسِي .. إِذْ هُوَ أَفْضَلُ مُؤَانِسْ ،،
وَ سَمِيْرِي .. إِذَا احْلَوْلَكَتْ ظُلَمُ الحَنَادِسْ !!
مقدمة البحر المحيط
أبو حيان الأندلسي


(الحندس: الليل الشديد الظلمة)
 
توقيع : Gone without a trace
أتذكر أن
الشيخ ابن باز رحمه الله
توجه إلى الحاضرين ذات مرة ؛؛
وقال( والله الذي لا إله إلا هو منذ أن عقلت إلى اليوم
لا أعلم أني عملت عملا أو قلت شيئا
إلا وأنا أريد به
وجه الله! ))
فغطى الحاضرون رؤوسهم ولهم خنين..
الشيخ
سلمان العودة
 
توقيع : Gone without a trace
أعظم الدوافع


(( والله لا يدفع المؤمن شيء إلى الطاعة ؛؛
أعظم من يقينه بأنه ؛؛
سيلقى
الله ))
الشيخ
صالح المغامسي
 
توقيع : Gone without a trace
1511798_522469377851546_1502106348_n.webp
 
توقيع : Gone without a trace
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركم ؟ اتمنى ان تكونوا بخير وكما تشتهون

اليوم كنت اقلب بملفات الذكريات ولقيت ملف بس فاضي !!! مشروع ديوان لي بس ما نشرته كان بعنوان سوالف يتكون من عشر قصايد

بس السؤال الي كان ياكل عقلي وين راااحن القصايد؟؟

بعد جهد وعناء تذكرت اني قمت عليه وانا معصب ولعت في امه وراااااح
 
توقيع : Gone without a trace
من أقوال الإمام مورق العجلي

يا ابن آدم تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن، وينقص عمرك وأنت لا تحزن !
تطلب ما يطغيك، وعندك مايكفيك !
 
توقيع : Gone without a trace
الإمام مورق العجلي

ما وجدت للمؤمن في الدنيا مثلا؛ إلا مثل رجل على خشبة في البحر ؛ وهو يقول : يا رب يا رب لعل الله ينجيه
 
توقيع : Gone without a trace

كلمات في الإبتلاء...تشرح الصدر



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :


(( أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ سَبَبًا لِشَيْءِ مِنْ الْمَصَائِبِ . وَلَا تَكُونُ طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَطُّ سَبَبًا لِمُصِيبَةِ ، بَلْ طَاعَةُ اللَّهِ وَالرَّسُولِ لَا تَقْتَضِي إلَّا جَزَاءَ أَصْحَابِهَا بِخَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَلَكِنْ قَدْ تُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ مَصَائِبُ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِمْ . لَا بِمَا أَطَاعُوا فِيهِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ ، كَمَا لَحِقَهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِمْ . لَا بِسَبَبِ طَاعَتِهِمْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكَذَلِك مَا اُبْتُلُوا بِهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالزَّلْزَالِ : ليس هو بسبب نَفْسِ إيمَانِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ ، لَكِنْ اُمْتُحِنُوا به ، لِيَتَخَلَّصُوا مما فيهم من الشَّرِّ
وَفُتِنُوا بِهِ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ ، لِيَتَمَيَّزَ طَيِّبُهُ مِنْ خَبِيثِهِ . وَالنَّفُوسُ فِيهَا شَرٌّ . وَالِامْتِحَانُ يُمَحِّصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ ذَلِك الشَّرِّ الَّذِي فِي نَفْسِهِ . قَالَ تَعَالَى { وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } { وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } وَقَالَ تَعَالَى { وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ } وَلِهَذَا قَالَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَوْمِهِ { طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ } .
وَلِهَذَا كَانَتْ الْمَصَائِبُ تُكَفِّرُ سَيِّئَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِالصَّبْرِ عَلَيْهَا تَرْتَفِعُ دَرَجَاتُهُمْ وَمَا أَصَابَهُمْ فِي الْجِهَادِ مِنْ مَصَائِبَ بِأَيْدِي الْعَدُوِّ ، فَإِنَّهُ يُعَظِّمُ أَجْرَهُمْ بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا . وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { مَا مِنْ غَازِيَةٍ يَغْزُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَيَسْلَمُونَ وَيَغْنَمُونَ إلَّا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ . وَإِنْ أُصِيبُوا وَأَخْفَقُوا : تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ } . وَأَمَّا مَا يَلْحَقُهُمْ مِنْ الْجَوْعِ وَالْعَطَشِ وَالتَّعَبِ : فَذَاكَ يُكْتَبُ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ . كَمَا قَالَ تَعَالَى { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } . وَشَوَاهِدُ هَذَا كَثِيرَةٌ .)) مجموع الفتاوى - (ج 14 / ص 255)




وقال (( فَيَحْصُلُ لِلْمُؤْمِنِ - بِسَبَبِ الذَّنْبِ - مِنْ الْحَسَنَاتِ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْصُلُ بِدُونِ ذَلِكَ . فَيَكُونُ هَذَا الْقَضَاءُ خَيْرًا لَهُ . فَهُوَ فِي ذُنُوبِهِ بَيْنَ أَمْرَيْنِ : إمَّا أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَكُونُ مِنْ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ . وَإِمَّا أَنْ يُكَفِّرَ عَنْهُ بِمَصَائِبَ ؛ تُصِيبُهُ ضَرَّاءُ فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا . فَيُكَفِّرُ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ بِتِلْكَ الْمَصَائِبِ وَبِالصَّبْرِ عَلَيْهَا تَرْتَفِعُ دَرَجَاتُهُ . وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ { يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَهْلُ ذِكْرِي أَهْلُ مُجَالَسَتِي . وَأَهْلُ شُكْرِي أَهْلُ زِيَادَتِي . وَأَهْلُ طَاعَتِي أَهْلُ كَرَامَتِي . وَأَهْلُ مَعْصِيَتِي لَا أُؤَيِّسُهُمْ مِنْ رَحْمَتِي . إنْ تَابُوا فَأَنَا حَبِيبُهُمْ } أَيْ مُحِبُّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ { وَإِنْ لَمْ يَتُوبُوا فَأَنَا طَبِيبُهُمْ . أَبْتَلِيهِمْ بِالْمَصَائِبِ لِأُكَفِّرَ عَنْهُمْ المعائب } . وَفِي قَوْله تَعَالَى { فَمِنْ نَفْسِكَ } مِنْ الْفَوَائِدِ : أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَرْكَنُ إلَى نَفْسِهِ وَلَا يَسْكُنُ إلَيْهَا . فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَجِيءُ إلَّا مِنْهَا . وَلَا يَشْتَغِلُ بِمَلَامِ النَّاسِ وَلَا ذَمِّهِمْ إذَا أَسَاءُوا إلَيْهِ . فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ السَّيِّئَاتِ الَّتِي أَصَابَتْهُ . وَهِيَ إنَّمَا أَصَابَتْهُ بِذُنُوبِهِ . فَيَرْجِعُ إلَى الذُّنُوبِ فَيَسْتَغْفِرُ مِنْهَا . وَيَسْتَعِيذُ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِهِ وَسَيِّئَاتِ عَمَلِهِ . وَيَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَهُ عَلَى طَاعَتِهِ . فَبِذَلِكَ يَحْصُلُ لَهُ كُلُّ خَيْرٍ وَيَنْدَفِعُ عَنْهُ كُلُّ شَرٍّ . وَلِهَذَا كَانَ أَنْفَعُ الدُّعَاءِ وَأَعْظَمُهُ وَأَحْكَمُهُ : دُعَاءَ الْفَاتِحَةِ { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فَإِنَّهُ إذَا هَدَاهُ هَذَا الصِّرَاطَ : أَعَانَهُ عَلَى طَاعَتِهِ وَتَرْكِ مَعْصِيَتِهِ . فَلَمْ يُصِبْهُ شَرٌّ لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ . لَكِنَّ الذُّنُوبَ هِيَ مِنْ لَوَازِمِ نَفْسِ الْإِنْسَانِ . وَهُوَ مُحْتَاجٌ إلَى الْهُدَى فِي كُلِّ لَحْظَةٍ : وَهُوَ إلَى الْهُدَى أَحْوَجُ مِنْهُ إلَى الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ )) مجموع الفتاوى - (ج 14 / ص 319)
 
توقيع : Gone without a trace

كلمات في الإبتلاء...تشرح الصدر

قال ابن القيم (( قاعدة إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه فهو علامة سعادته وإرادة الخير به والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت فتقلع عنه حين تقلع وقد عوض منها أجل عوض وأفضله وهو رجوعه إلى الله بعد أن كان شاردا عنه وإقباله عليه بعد أن كان نائيا عنه وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضا وللوقوف على أبواب غيره متعرضا وكانت البلية في هذا عين النعمة وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت منها نفسه فربما كان مكروه النفوس إلى محبوبها سببا ما مثله سبب وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون وإن لم يرده ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق وأنساه ذكر ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه والتوبة والرجوع إليه فهو علامة شقاوته وإرادته الشر به فهذا إذا أقلع عنه البلاء رده إلى حكم طبيعته وسلطان شهوته ومرحه وفرحه فجاءت طبيعته عند القدرة بأنواع الأشر والبطر والإعراض عن شكر المنعم عليه بالسراء كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء فبلية هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل والله ولي التوفيق
)) طريق الهجرتين - (ج 1 / ص 259)
 
توقيع : Gone without a trace
السعادةُ كلُّها في أن يملكَ الرجلُ نفسَه،
والشقاوةُ كلُّها في أن تملكَه نفسُه.
أبو حامد الغزالي
الإحياء(3/85)
 
توقيع : Gone without a trace
عودة
أعلى