Gone without a trace
زيزوومي VIP
غير متصل
قم بمتابعة الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت موقعنا كتطبيق ويب على الشاشة الرئيسية.
ملاحظة: قد لا تكون هذه الميزة متاحة في بعض المتصفحات.
إذا كنتَ ذا نفس سوية وعلمتَ أنها بالحياء مرضية
واتبعتَ الشرع لا الهوى ونزعتَ عنك الجوى والبِلا
فعند ذلك عندهــا إليكَ تلك القاعــدة
ما يستحي المرء من إعلانه لا ينبغي الإقدام في إتيانه
عفوا
قد يخالف قولي فعلي أحيانا ...أو كثيرا
فلا تتعجب فإنما أنا بشر
ولكن عليك بالمناصحة بالحكمة والموعظة الحسنة ...لوجه الله
أقسمنا ألا نعمل عملا إلا بتوقيف من كتاب وسنة..
ثم تكاسلنا عن تعلم سنن الكتاب والسنة !!
فلا علم ولا عمل ولذا نصب لنا الشيطان فخ الجدل!
في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله.
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين...فما على الرسول إلا البلاغ المبين!
نستطيع أن نتحدث في مسألة أو اثنتين* مثلما يتحدث الشيخ ابن العثيمين والشيخ الألباني! وربما مثل ابن القيم أو ابن تيمية!!
ولكننا لا نستطيع أن نتحدث في كل مسألة مثلما يتحدث هؤلاء الأكابر!!
وهذا هو الفرق بين طالب العلم والعالم ..
الشباب جواد قوي جامح
والعقل سرج
والحكمة لجام
ولكن الخبرة والشيب فارس لا يشق له غبار!!
قديما:
إنه صحيح الفكر والاعتقاد
لأنه متبع للسنة مقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله..
ولو خالفني فيما يسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ!
حديثا:
إنه صحيح الفكر والاعتقاد
لأنه يوافقني في اختياراتـــي وفيما يسوغ فيه الاختلاف!
" إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنه دائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه!!"
كذا قال عن عدوه اللدود!!
لماذا لا نكون كلنا كذلك؟
تفقد قلبك
إذا أتتكَ نصيحة سديدة من فم غليظ ...فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!
فإن يكُ صاحبها حاسدا.....فعملك بها كيد له وذاك يكفيه!
وإن يكُ محبا.....فلومك له يؤذيه. فقد أراد صالحك!
وإن يكُ معذورا ....فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!!
وإن يكن بحاجة لنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك!
وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة...فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!!
الحمد لله الذي علمنا كيف نستغفره فيغفر
وكيف نتضرع إليه فيقبل
وكيف نستعيذ به فيعيذ
وكيف نتسجير به فيجير
اللهم أوقع الظالمين في الظالمين وأخرج المسلمين من بين أيديهم سالمين.
إنني ذكي جدا...
لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب
فعرفتُ أن هذا الذكاء لم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي!! فهو وبالٌ على صاحبه
أقصر طريق لكي يبغضك الناس:
افترض أنهم جميعا حمقى مجادلون أغبياء كسالى وقحون...وصفات أخرى
ثم ألقِ فائدتك على ((عجالة)) وأغلق عليهم باب ((الجدل))!!