فائدة: النية الصالحة في دعاء المؤمن لأخيه

1 / 101: فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له. فمن قال لغيره: ادع لي وقصد انتفاعهما جميعا بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى
 

توقيع : Gone without a trace
فائدة: التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم

1 / 115: ولفظ التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم يراد به ثلاثة أمور، الأمران الأولان متفق عليهما بين المسلمين:
  1. أصل الإيمان والإسلام، وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته.
  2. دعاؤه لهم وشفاعته.
  3. خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم، وخطاب تماثيلهم، هو من أعظم أنواع الشرك ... فإن دعاء الملائكة والأنبياء بعد موتهم، وفي مغيبهم وسؤالهم والاستغاثة بهم والاستشفاع بهم في هذه الحال ونصب تماثيلهم بمعنى طلب الشفاعة منهم هو من الدين الذي لم يشرعه الله، ولا ابتعث به رسولا، ولا أنزل به كتابا
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: جواز رواية الحديث الضعيف للترغيب والترهيب فقط، لا للدلالة على مشروعية العمل:

1 / 180: وذلك أن العمل إذا عُلم أنه مشروع بدليل شرعي، ورُوي في فضله حديث لا يُعلم أنه كذب – جاز أن يكون الثواب حقا، ولم يقل أحد من الأئمة: إنه يجوز أن يُجعل الشيء واجبا أو مستحبا بحديث ضعيف.
وهذا كما أنه لا يجوز أن يُحرَم شيء إلا بدليل شرعي، لكن إذا عُلم تحريمه، ورُوي حديث في وعيد الفاعل له، ولم يُعلم أنه كذب – جاز أن يرويه، فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب مالم يُعلم أنه كذب، لكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله.
وهذا كالإسرائيليات، يجوز أن يروى منها مالم يعلم أنه كذب للترغيب والترهيب، فيما علم أن الله تعالى أمر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا.
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: الإيمان يشمل التصديق بالعلم والعمل به

2 / 31: ولما كان الإيمان جامعا لهذين المعنيين، وكان تعبير من عبر عنه بمجرد التصديق ناقصا قاصرا، انقسم الأمة إلى ثلاث فرق:
  1. الكلاميون: غالب نظرهم وقولهم في الثبوت والانتفاء والوجود والعدم والقضايا التصديقية، فغايتهم مجرد التصديق والعلم والخبر.
  2. الصوفيون: غالب طلبهم وعملهم في المحبة والبغضة والإرادة والكراهة والحركات العملية، فغايتهم المحبة والانقياد والعمل والإرادة.
  3. أهل العلم والإيمان: جامعون بين الأمرين، بين التصديق العلمي، والعمل الحبي. ثم إن تصديقهم عن علم، وعملهم وحبهم عن علم
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: الفرق بين الغي والإفك
2 / 32: والغي: اتباع الشهوات، لأنه يحرك الناس حركة الشهوة والنفرة والفرح والحزن بلا علم. بخلاف الإفك: فإن فيه إضلالا في العلم بحيث يوجب اعتقاد الشيء على خلاف ما هو به.
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: أقسام الناس في الاعتراف بالحق

2 / 33: الناس ثلاثة أقسام:
  1. يعترف بالحق ويتبعه: فهذا صاحب الحكمة.
  2. يعترف بالحق لكن لا يعمل به: فهذا يوعظ حتى يعمل.
  3. لا يعترف بالحق: فهذا يجادل بالتي هي أحسن، لأن الجدال في مظنة الإغضاب، فإذا كان بالتي هي أحسن حصلت منفعته بغاية الإمكان
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: الفرق بين الأبرار والمقربين
2 / 139: فالمتقربون إلى الله بالفرائض هم الأبرار المقتصدون أصحاب اليمين، والمتقربون إليه بالنوافل التي يحبها بعد الفرائض هم السابقون المقربون.

فائدة: ليس في القدر حجة لابن آدم ولا عذر
2 / 196: وليس في القدر حجة لابن آدم ولا عذر، بل القدر يؤمن به ولا يحتج به، والمحتج بالقدر فاسد العقل والدين، متناقض، فإن القدر إن كان حجة وعذرا لزم ألا يلام أحد، ولا يعاقب ولا يقتص منه، وحينئذ فهذا المحتج بالقدر يلزمه إذا ظُلِم في نفسه وماله وعرضه وحرمته ألا ينتصر من الظالم، ولا يغضب عليه، ولا يذمه، وهذا أمر ممتنع في الطبيعة، لا يمكن أحد أن يفعله، فهو ممتنع طبعا محرم شرعا.
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: طريقة السلف في الأسماء والصفات

3 / 8: فطريقتهم (سلف الأمة) تتضمن إثبات الأسماء والصفات، مع نفي مماثلة المخلوقات إثباتا بلا تشبيه، وتنزيها بلا تعطيل، كما قال تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). ففي قوله: (ليس كمثله شيء) رد للتشبيه والتمثيل، وقله: (وهو السميع البصير) رد للإلحاد والتعطيل.
 
توقيع : Gone without a trace
فائدة: لا يسوغ في العقل ولا الدين طلب رضا المخلوقين



3 / 148: ومما يجب أن يعلم: أنه لا يسوغ في العقل ولا الدين طلب رضا المخلوقين لوجهين:

أحدهما: أم هذا غير ممكن، كما قال الشافعي رحمه الله: رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه، ودع ما سواه ولا تعانه.

والثاني: أنا مأمورون بأن نتحرى رضا الله ورسوله، كما قال تعالى: (والله ورسوله أحق أن يرضوه)، وعلينا أن نخاف الله ولا نخاف أحدا إلا الله، كما قال تعالى: (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)، وقال: (فلا تخشوا الناس واخشون). فعلينا أن نخاف الله ونتقيه في الناس فلا نظلمهم بقلوبنا ولا جوارحنا، ونؤدي إليهم حقوقهم بقلوبنا وجوارحنا، ولا نخافهم في الله فنترك ما أمر الله به ورسوله خيفة منهم.
 
توقيع : Gone without a trace
سبحان الله العظيم

ان التوكل على الله بالقلب وليس باللسان له نتائج فوريه تراها بام عينك


قال احدهم

في الصباح الباكر دخلت الى مكان عملي وتوجهت الى مكان ابدل به ملابسي وانا دائما اردد هذا الدعاء ( اللهم اني اعوذ بك من كل شر دابة انت آخذ بناصيتها)

وكان معي حلوى وسقطت مني حبةعلى الارض وسمعت صوت شيء يتحرك وكان الظلام دامس في المكان فقام باستخدام الخلوي واضاء باتجاه الصوت ودب الرعب في قلبه عندما شاهد نوع من العناكب الصحراويه السامه وكان حجمه كبير

فقتله وحمد الله على رعايته



كلنا نعرف الادعيه ونقولها ولكن هل هي نابعة من ايمان مطلق بقدرة الله ؟ ام هي مجرد حروف نتمتم بها دون يقين قلبي؟

قال الله تعالى

( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)
 
توقيع : Gone without a trace
redirect-website-with-google.jpg



يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
توقيع : Gone without a trace
نقولات مختارة من كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي ت :59


3- فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل ، وكذلك كل مذنبٍ ذنباً ، وهو معنى قوله تعالى : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ } النساء 123.
وربما رأى العاصي سلامة بدنه ؛ فظن ألا عقوبة ، وغفلته عما عوقب به عقوبة .
وقد قال الحكماء : المعصية بعد المعصية عقاب المعصية ، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة.
وربما كان العقاب العاجل معنويا ً، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب ! كم أعصيك ، ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك ، وأنت لا تدري ؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟ ص103 _ 104.
 
توقيع : Gone without a trace
نقولات مختارة من كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي ت :59

4- الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي ؛ فإن نارها تحت الرماد ، وربما تأخرت العقوبة ، وربما جاءت مستعجِلة . ص339

5- قد تَبْغَتُ العقوبات ، وقد يؤخرها الحلم ، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة ؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل .
وأسرع المعاصي عقوبةً ماخلا عن لذة تنسي النُهَى ، فتكون كالمعاندة ، والمبارزة ، فإن كانت اعتراضاً على الخالق ، أو منازعة له في عظمته ، فتلك التي لا تُتلافى ، خصوصا ً إذا وقعت من عارف بالله ؛ فإنه يندر إهماله . ص500


6- أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة ، و تأميله الإصلاح فيما بعد ، وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد ؛ فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار ، وطال الأمل . ص532
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : Gone without a trace
نقولات مختارة من كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي ت :59

7- نظرت في الأدلة على الحق - سبحانه وتعالى - فوجدتها أكثر من الرمل ، ورأيت من أعجبها : أن الإنسان يخفي مالا ير ضاه الله -عز وجل - فيظهره الله - سبحانه - عليه ، ولو بعد حين ، ويُنْطِق به الألسنة وإن لم يشاهده الناس ، وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق ؛ فيكون جوابا ً لكل ما أخفى من الذنوب ؛ وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل ، ولا ينفع من قَدَرِه وقدرته حجاب ، ولا استتار ، ولا يضاع لديه عمل .
وكذلك يخفي الإنسان الطاعة ، فتظهر عليه ، ويتحدث الناس بها ، وبأكثر منها ، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً ، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن ؛ ليُعلم أن هنالك رباً لا يُضِيع عَملَ عاملٍ .
وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص ، وتحبه ، أو تأباه ، وتذمه ، أو تمدحه وَفْقَ ما يتحقق بينه وبين الله - تعالى - فإنه يكفيه كل هم ، ويدفع عنه كل شر .
وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحق إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذاما ً. ص108 _ 109
 
توقيع : Gone without a trace
نقولات مختارة من كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي ت :59



8- إن للخلوة تأثيراتٍ تَبِيْنُ في الجلوة ؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه ، أو رجاء لثوابه ، أو إجلالاً له ؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر ، فيفوح طيبه ، فيستنشقه الخلائق ، ولا يدرون أين هو .
وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته ، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب ، ويتفاوت تفاوت العود .
فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص ، وألسنتهم تمدحه ، ولا يعرفون ولا يقدرون على وصفه ؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته .
وقد تمتد هذه الأراييح (3) بعد الموت على قدرها ؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ، ثم ينسى ، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره ، وقبره (4) ، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً .
وعلى عكس هذا من هاب الخلق ، ولم يحترم خلوته بالحق ؛ فإنه على قدر مبارزته بالذنوب ، وعلى مقادير تلك الذنوب يفوح منه ريح الكراهة ؛ فتمقته القلوب ؛ فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير ، وبقي مجرد تعظيمه وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه ، لا يمدحونه ولا يذمونه . ص 301 _ 302




3- الاراييح يعني الروائح الزكيه
4- لا يضره ان خفي قبره
 
توقيع : Gone without a trace
نقولات مختارة من كتاب : صيد الخاطر لابن الجوزي ت :59



9- إنه بقدر إجلالكم لله - عز وجل - يجلكم وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يُعظِّم أقداركم ، وحرمتكم .
ولقد رأيت - والله - من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه ، ثم تعدى الحدود ؛ فهان عند الخلق ، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه ، وقوة مجاهدته .
ولقد رأيت من يراقب الله - عز وجل - في صبوته مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم ؛ فعظم الله قدره في القلوب ، حتى
عَلِقَتْهُ (5) ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير .
ورأيت من كان يرى الاستقامة إذا استقام ، وإذا زاغ مال عنه اللطف .
ولولا عموم الستر ، وشمول رحمة الكريم - لافتضح هؤلاء المذكورون ، غير أنه في الأغلب تأديب ، أو تلطف في العقاب . ص336 _ 337


(5) يعني أحبته ، وتعلقت به .
 
توقيع : Gone without a trace
10- في قوة قَهرِ الهوى لذة تزيد على كل لذة ؛ ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً ؛ لأنه قُهِرَ ، بخلاف غالب الهوى ؛ فإنه يكون قوي القلب عزيزاً ؛ لأنه قَهَر . ص115
11- بالله عليك ! يا مرفوع القدر بالتقوى ، لا تبع عزها بذل المعاصي ، وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى ، وإن أمضَّ وأرمضَّ (6) . ص252
12- بالله عليك ! تذوق حلاوة الكف عن المنهي ؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة ، ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل ، وقل :
قَدْ عِيلَ صَبْرُ الطَّبْعِ في سنيّه العجاف ؛ فعجل لي العام الذي فيه أُغاث وأَعْصِر . ص253



أمض : آلم ، وأرمض : أحرق
 
توقيع : Gone without a trace
14- ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافي التقوى - وإن قل - إلا وجد عقوبته عاجلة ، أو آجلة .
ومن الاغترار أن تسيء ؛ فترى إحساناً ؛ فتظن أنك قد سومحت ، وتنسى : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ } النساء : 123 ص313

15- واعلم أن من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب ؛ فإن العقوبة تتأخر ، ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها ، وأن تكون في سلب الدين وطمس القلوب ، وسوء الاختيار للنفس ؛ فيكون من آثارها سلامة البدن ، وبلوغ الأغراض . ص 314 _ 315

16- فالحذر الحذر من عواقب الخطايا ، والبدارَ البدارَ إلى محوها بالإنابة ؛ فلها تأثيرات قبيحة إن أسرعت ، وإلا اجتمعت ، وجاءت . ص502
 
توقيع : Gone without a trace

17- لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظة ، وانقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر - لما قرب منه ، ولو أعطي الدنيا ، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر وبين ذلك . ص321

18- فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن ، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملا ًومؤديا ًإلى مالا يجوز . ص351
 
توقيع : Gone without a trace
19- فإياك أن تنظر إلى صورة نعيمهم يعني - أرباب الدنيا - فإنك تستطيبه لبعده عنك ، ولو قد بلغته كرهته ، ثم في ضمنه من محن الدنيا والآخرة مالا يوصف ؛ فعليك بالقناعة مهما أمكن ؛ ففيها سلامة الدنيا والدين .
وقد قيل لبعض الزهاد وعنده خبز يابس : كيف تشتهي هذا ؟ فقال : أتركه حتى أشتهيه . ص372
 
توقيع : Gone without a trace
عودة
أعلى