رد اضحكني
نشرت احد المواضيع في المنتدى الاسلامي
فرد احد الاعضاء على الموضوع قائلاً بارك الله فيك اخي
ضحكت كثيراً
اتعرفون لماذا
.
.
لان العضو الذي رد عليَ هو
ابني عبدالله
الله يحفظكم ويحفظ اولادكم
الغناء..
وما أدمن عليه عبد إلا استوحش من القرآن والمساجد..
وفر عن كل راكع وساجد..
وغفل عن ذكر الرب المعبود..
واستأنس بأصوات النصارى واليهود..
وابتلي بالقلق والوساوس..
وأحاط به الضيق والهواجس
نعم..ماذا أقول عن الغناء..صوت العصيان وعدو القرآن ومزمار الشيطان..
الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
ماذا أقول عن الغناء ؟؟ وهو قرآن الشيطان ..والحجاب عن الرحمن..؟؟
فلو رأيتهم عند سماع الغناء ..وقد علت منهم الأصوات..وهاجت منهم الحركات..
يتمايلون تمايل السكران..ويتكسرون تكسر النسوان..!!
وكم من قلوب هناك تمزق..وأموال في غير طاعة الله تنفق..؟؟!!
قضوا حياتهم لذة وطربا ..واتخذوا دينهم لعباً ولهوا
سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر
فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر
لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم من شدة الضجر
وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر
إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل
وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل
أخي الحبيب..
إذا كان الحال كذلك فلا بد من وقفة مع النفس لمحاسبتها والسير بها إلى رضوان الله تعالى قال سبحانه { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ }
فهذا هو الملجأ والملاذ - الفرار إلى الله تعالى -
قال ابن الجوزي رحمه الله في قوله تعالى: { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } بالتوبة من ذنوبكم [زاد المسير 841]،
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } [الحديد:16].
كلٌ يسبح في السماوات *** العلا والأرض للمتفرد الخلَّاق
ولوجهه عنت الوجوه وسبَّح*** الملكوت من زهر ومن أشواك
يا بادئ الحياة من عدم*** ويا منشي الحياة وباسط الأرزاق
لك وحدك اللهم جال تفكري*** وهواك ملئ قلبي الخفاق
:﴿ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ﴾ ..
فقال الإعرابي : كلام من هذا ؟..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( هذا كلام الرحمن ) ..( هذا كلام الرحمن )..
فقال الإعرابي : بيع والله مربح لا نقيله ولا نستقيله ..
فخرج إلى الغزو في سبيل الله واسشتهد.. فربح البيع .. والله ..
إنه كلام الرحمن .. ﴿ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ..