ذكـــر أن يهودي كان له حاجه عند هارون الرشيد فوقف على الباب ولما خرج هارون

وقف اليهودي بين يديه وقــال : إتـــق الله

فنزل هارون عن دانيه وخرّ ساجدا فلما رفع رأسه أمر بحاجة اليهودي : فقضيت

فلما رجع قيل له : يــا أمير المؤمنين نزلت عن دانيك لقولة اليهودي !

قال الرشيد : لا ولكن تذكرت قول الله تعالى :

(( و إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم وبئس المهاد ))
 

توقيع : Abdulkader
جلس بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا : لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟

ردت العجوز قائلة : " ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً".

خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!.

بعد يومين ، اقتربت منه مرأة حامل ، وسألته : : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟".

وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز ، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها ...ثم سأل سؤاله الشهير : " كم تريدين".
فأجابته : " لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس".

أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا.

فليعتبر كل غشاش وما اكثرهم في وقتنا هذا
 
توقيع : Abdulkader
مادمت حياً ●●••°
فلا تأمن على نفسك الفتنة •
ولا تعيّر أحداً بمعصية •
ولاتتعجب من ذنب فعله غيرك •
ولا تستكثر طاعتك •
فما تدري بماذا يُختم لك

[اللهم أحسِن خـــاتــــمــــتـــــنـــــا يارب]
 
توقيع : Abdulkader
مــــن نــــــوادر العـــــرب ......

يحكي لنا ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " اخبار الحمقى والمغفلين " عن قصص بعض الحمقى وما كان من شئنهم

يقول رحمة الله عليه :

عن الأصمعي أنه قال:
-----------------------
مررت بأعرابي يصلي بالناس فصليت معه فقرأ والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها كلمة بلغت منتهاها لن يدخل النار ولن يراها رجل نهى النفس عن هواها فقلت له: ليس هذا من كتاب الله قال: فعلمني فعلمته الفاتحة والإخلاص ثم مررت بعد أيام فإذا هو يقرأ الفاتحة وحدها فقلت له: ما للسورة الأخرى قال: وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته.
 
توقيع : Abdulkader
وعن الأصمعي كذلك قال:
-----------------------------
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
 
توقيع : Abdulkader
الحجاج والاعرابى:
-------------------
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة فوقف على أعرابي يرعى إبلا له فقال له يا أعرابي كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج قال له الأعرابي غشوم ظلوم لا حياة الله فقال فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذا أحاطت به الخيل فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا قالوا له الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه يا حجاج قال ما تشاء يا أعرابى قال السر الذى بينى وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله .
 
توقيع : Abdulkader
استطلع لنا الجو:
------------------
قال بعض الناس لمملوكه: اخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا؟
 
توقيع : Abdulkader
سقط رجل في بئر وبدأ يصرخ مستغيثاً ..
فسمع الناس صراخهُ فقدموا لإنقاذه ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ كأس لبن
يشربها ويرتاح ،
ثم سألوه كيف سقطت في البئر فبدأ هذا الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف سقط ووقف على حافة البئر ليصف لهم ولكن في هذه المرة سقط ومات ..!!

يقول الشيخ المغامسي .. مُعلقاً على هذه القصة..
أن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ، سقط في نفس المكان ومات ..!!

فلا تخشوا على أرزاقكم فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها ..
 
توقيع : Abdulkader
ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﻔﻘﻮﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ .
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻰ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻘﺮﺍﺀ،
ﻗﺎﻝ: ﻓﺠﻬﺰﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻗﺎﻝ:
ﻓﺰﻭﺟﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺯُﻭِﺝ. ﻭﺑﻘﻰ
ﻣﺎﻝ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻗﻀﻮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ.
ﻓﻘﻀﻮﻫﺎ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﺎﻝ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻫﻞ
ﺍﻟﺬﻣﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻦ ﻓﺴﺪﺩﻭﺍ ﻋﻨﻪ.
ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﺎﻝ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻋﻄﻮﺍ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻌﻠﻢ.
...ﻓﺄﻋﻄﻮﻫﻢ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﺎﻝ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﺷﺘﺮﻭ ﺑﻬﺎ
ﻗﻤﺤﺎً ﻭﺍﻧﺜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻜﻲ
ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺟﺎﻉ ﻃﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ)
 
توقيع : Abdulkader
قال أحدهمـ لزوجته :
زوجتي عذرآ سأتزوج بأخرى ...!

يقول رجل :
صارحت زوجتي بأني أحب إمرأة أخرى.. وإنني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين

ولهذا أنا مضطر أن أطلقك، كان رد فعلها هادئ وفاجأتني بالموافقة على الطلاق ..
ولكن بشرطين :
الأول : أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي إبننا الوحيد من الإمتحانات
والثاني : أحملها على ذراعي كل يوم ولمدة شهر من حجرة النوم حتى باب المنزل
فيقول : وافقت مع إستغرابي للطلب وبشرت خطيبتي بأن الزواج بعد شهر
فكنت أحمل زوجتي يوميآ وهي تطوقني من عنقي وتقبلني وتبتسم وعندما يشاهد إبننا هذا المنظر يقفز ويلعب وكأننا نحن الثلاثة نلعب معآ
ومع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد وأشعر بعاطفتي ناحيتها
وحينما انتهى الشهر كانت في غاية النحافة فقررت أن أصارح خطيبتي برغبتي بالبقاء إلى جانب زوجتي فصفعتني خطيبتي
وخرجت غاضبة من المكتب فعدت إلى زوجتي أزف لها البشرى دخلت المنزل فوجدتها في حالة إعياء شديد وتعب
وهنا صارحتني أنها مصابة بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاة لشعوري وكان الهدف من طلبها حملها لمدة شهر ليشعرابنهما أن أباه يحب أمه فحرصت ألا تشوه صورتي أمام إبني فيحسبني ظالمآ في طلاقها .
بعد ذلك فارقت زوجتي الحياة ، وجعلتني أتألم أي جوهرة خسرت

تأكد أن من يحبك بصدق من الصعب أن يتركك حتى وإن تسببت في جرحه يومآ
 
توقيع : Abdulkader
قصة لا تفوتها راااااائعة

كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنهيحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) ....
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب استدرك الموقف ثم
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا
 
توقيع : Abdulkader
انت مذكور بالقران !

هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم ، فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ومن تشبه :
...
* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا و من أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)

* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )

* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )

* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )** فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...

ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )*

ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..

*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً و آخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء .!!
 
توقيع : Abdulkader
هناك مثل مشهور ولكنه ناقص
فقلت في نفسي اكمله لاحبتي
اعضاء اجمل منتدى عسى ان ينال رضاهم

المثل هو
(( وراء كل رجل عظيم امرأة ))

اما تكملته فهي (( عرفت تربي ))
 
توقيع : Abdulkader
انت مذكور بالقران !

هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم ، فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ومن تشبه :
...
* روي أن ( الأحنف بن قيس ) :
كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى:( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم )
فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا و من أشبه ؟
* فمر بقوم ..
(كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم)

* ومرَّ بقومٍ ..
( ينفقون في السرَّاءوالضرَّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )

* ومرَّ بقوم ..
( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون )

* ومرَّ بقوم ..
( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون )** فقال تواضعاُ منه :اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء...

ثم أخذ يقرأ
* فمر بقوم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )*

ومرَّ بقوم يقال لهم :
( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين )
فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ..

*حتى وقع على قوله تعالي :
( وآخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً و آخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم )
فقال : اللهم أنا من هؤلاء .!!
 
توقيع : Abdulkader
ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻫﻮﻻ‌ﻛﻮ ﺯﻋﻴﻢِ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻮﻑ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﺮﺃﺕ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻠﺘﻔـﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ،
ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻪ ...

ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮﺕ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻩ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ؟!

ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻻ‌ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻟﻢ ﻳﻨﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﻓﻼ‌ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ ؟
ﻗﺎﻝ: ﻻ‌. ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻢ؟!
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ‌ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﻨﻢ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ: ﺃﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻗﻄﻴﻌﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻼ‌ﺏ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺇﺫﺍ ﺷﺮﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻏﻨﺎﻣﻪ ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼ‌ﺑﻪ ﻟﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻛﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻄـْـْﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ.

ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻛﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺎﺭﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﺴﺘﺒﻘﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ‌ .
 
توقيع : Abdulkader
كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .
ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبرالبحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .
بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه

ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .

أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ،هل نسيت ذلك ؟" .
هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد
 
توقيع : Abdulkader
استوقفتني وأبكتني حكمة للقمان يقول :يا بني إن الناس ثلاث أثلاث
ثلث لله وثلث لنفسه وثلث للدود
فأما ما هو لله فروحه
وأما ما هو لنفسه فعمله
وأما ما هو للدود فجسمه

هل تعلمون ما المبكي في قوله؟

يصرف الانسان أكثر ماله وجهده لارضاء جسده الذي هو للدود سبحان الله
 
توقيع : Abdulkader
في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حماراً أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير آغا . وكان الآغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .
 
توقيع : Abdulkader
يقول حدث خِلاف بيني
وبين والدتي حتى وصل إلى
اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق المنهجية
و الدراسية رميتها على المكتب
و ذهبت لسريري
و الهم تغشى على قلبي وعقلي !
وضعت رأسي على الوسادة و كعادتي
كلما أثقلتني الهموم أجد أن النوم
خير مفرٍ منها !

خرجت في اليوم التالي من العمل ،
أخرجت هاتفى وأنا على بوابة الجامعة
فكتبت رسالة أداعب بها قلب
والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت :

( عَلمت للتو أن باطن قدم المرأة
يكون أكثر ليونة و نعومة من
ظاهرها ، فهل يأذن لي قدركم
و يسمح لي كبريائكم
بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة
بشفتاي ؟ )

أدخلت هاتفى في جيبي و أكملت
طريقي ..
و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب
و جدت أمي تنتظرني في
الصالة و هي بين دمع و فرح !

قالت : ” ماكان قدمي حقل تجارب ..
ف يكفيني أنني جربت قدمك يوم أن
كنت صغيراً “

و لا أذكر إلا الدمع بعد ما قالتهآ ’

..
[ سيرحلون يوما بأمر ربنا
فَ تقربوا لهُم قبل ان تندَموا ]!
 
توقيع : Abdulkader
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات …

وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )…

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .…

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين …

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة …
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى …
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب …
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة …
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة …

ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
 
توقيع : Abdulkader
عودة
أعلى