• بادئ الموضوع بادئ الموضوع yehiasaleh
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,614
السلام عليكم اخي الكريم هل هناك جزء ثالث وياريت لو تجمع هذه الردود في مقال واحد.
 

بارك الله فيك
 
السلام عليكم اخي الكريم هل هناك جزء ثالث وياريت لو تجمع هذه الردود في مقال واحد.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبًا يا غالي

بالفعل يوجد جزء ثالث قمت بالرد عليه منذ فترة ولله الحمد

ولكن أنا أقوم بوضح أجزاء من ردي على هذا النكرة، وقد تم وضع الجزء الأول بعدة منتديات؛ منها زيزووم هنا وغيره أيضًا...

والجزء الثاني أوالي وضع أجزاء من الرد عليه كما ترى..

والجزء الثالث جاهز عندي..

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
السلام عليكم.
اخي الكريم لو سمحت اريدها وورد لأنني وكثير مثلي يتعاملون مع الكمبيوتر ببرنامج ناطق.
عفاك الله ومتعك بنعمة البصر رجاء ضروري الموضوع احتاجه .
 
اعتذر.
ملف bdf عند الدخول للرابط قال:
ملاحظة :
◾ لاتملك صلاحيات للوصول لهذه الصفحة !
ننصح باستخدام Google Chrome او firefox للموقع
مع اني استخدم فاير فوكس.
 
بفضل الله حصلت على الجزء الأول والثاني.
لم يتبقى سوى الجزء الثالث.
الرجاء المساعدة في الحصول عليه.
وورد وليس بي دي إف.
 
هو
بفضل الله حصلت على الجزء الأول والثاني.
لم يتبقى سوى الجزء الثالث.
الرجاء المساعدة في الحصول عليه.
وورد وليس بي دي إف.
هو عندي وورد ولكن قد لا تتمكن من قراءة بعض الكلمات لأنها إما قرآن ومكتوب بصيغة مصحف المدينة أو رموز مثل "صلى الله عليه وسلم" وغيرها مما تمت كتابتها بالرموز، ولذلك قمتُ بتحويله إلى بي دي إف...

ولكن يمكنك التعامل معه بالنسخ لكامل الملف لأنه محول من وورد وليس من الصور...

وبالنسبة للملف الثالث فحاول مرة أخرى، وإن لم تتمكن فسأقوم إن شاء الله تعالى برفعه لك على موقع آخر وإرسال الرابط لك عبر رسالة خاصة.
 
السلام عليكم.
اخي الكريم بوركت وجوزيت خيرا.
1- اخي الناطق عندنا صعب التعامل مع هكذا ملفات pdf .
2-لم اجد اصلا الجزء الثالث في المواقع .
3-اريد موقعك او كل كتاباتك فأسلوبك سهل وميسر وخالي من التعقيد بارك الله فيك وزادك علماً.
4-احتاج بسرعة الجزء الثالث لأنني سأبدأ بطرح الرد كاملا على المجموعات الخاصة بنا ولن استطيع البدء قبل أن تكون المادة كاملة.
اخيرا احبك في الله يا من جعلك الله جند من جنودة فنحن هذه الأيام في أمس الحاجه الى جنود أمثالك ولا ازكيك على الله ونسأله تعالى الإخلاص في القول والعمل.
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم.
اخي الكريم بوركت وجوزيت خيرا.
1- اخي الناطق عندنا صعب التعامل مع هكذا ملفات pdf .
2-لم اجد اصلا الجزء الثالث في المواقع .
3-اريد موقعك او كل كتاباتك فأسلوبك سهل وميسر وخالي من التعقيد بارك الله فيك وزادك علماً.
4-احتاج بسرعة الجزء الثالث لأنني سأبدأ بطرح الرد كاملا على المجموعات الخاصة بنا ولن استطيع البدء قبل أن تكون المادة كاملة.
اخيرا احبك في الله يا من جعلك الله جند من جنودة فنحن هذه الأيام في أمس الحاجه الى جنود أمثالك ولا ازكيك على الله ونسأله تعالى الإخلاص في القول والعمل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأقوم بإذن الله تعالى بتحويل الملف إلى وورد وإعادة رفعه.

غفر الله لنا ولك
 
الجزء الثاني

الرد على صاحب مقال "البخاري.. وحدهُ لا شريكَ لهُ"

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..


كنتُ قد بدأتُ الردَّ على أحد الكُتَّاب متعقِبًّا مقالاته بإحدى الصحف المصرية، والتي تناول فيها الطعن في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى، والتي جعل لها عنوانًا مستفزٍّا هو العنوان الذي تراه بأعلى مقالي هذا، وإن كان الكاتب المذكور يحمل اسمًا من أسماء المسلمين، فكم ممن تَسَمَّوا بأسماء المسلمين طعنوا الدين بقصد أو بدون قصد، والنيات عند الله الذي عنده تجتمع الخصوم، ولأن أكون خصمًا لهذا فهو خيرٌ من أن أكون خصمًا للنبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول لي يوم القيامة: لماذا لم تَرُدَّ عني بعد إذ علمتَ؟

لذا فقد قمتُ بالردِّ على مقال هذا الكاتب في جزئه الأول، ثم هذا هو الجزء الثاني من الردِّ على مقاله الثاني، وإن مدَّ الله في العمر ورزقني العون فسيكون الردُّ على الجزء الثالث من مقالاته قريبًا بإذن الله بين أيدي المسلمين ليكونوا على بينة من دينهم وحتى لا يتجرَّأ أحدٌ على الطعن فيه وأنت يا مسلم فيك رمق.

وهنا في هذا الردِّ قمت بعمل تمييز لكلام الكاتب عن كلامي؛ إذ جعلت كلامه (مائلاً) إذ هو بالفعل مائل عن الحق، وجعلت كلامي مستقيمًا لعلَّ اللهَ يرزقني وإياكم حسن الاستقامة على دينه.

وابتداءً من المشاركة التالية سيكون الردُّ على مقاله الثاني بالتفصيل كما فعلنا بالمقال الأول بإذن الله تعالى.. وأرجو من إخواني النشر بكافة المنتديات


يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
بارك الله فيك
 
جزاك الله كل خير على هذا الجهد الكبير فى الذب عن سنة النبى صل الله عليه وسلم
وعلى كل مسلم أن يجتهد فى تعلم دينه حتى لا يقع فى الضلال دون أن يدرى
أو ان ينساق خلف كل ناعق لا علم له فى دين الله عز وجل
هدانا الله إلى سواء السبيل
 
توقيع : وحي القلموحي القلم is verified member.
جزاك الله كل خير على هذا الجهد الكبير فى الذب عن سنة النبى صل الله عليه وسلم
وعلى كل مسلم أن يجتهد فى تعلم دينه حتى لا يقع فى الضلال دون أن يدرى
أو ان ينساق خلف كل ناعق لا علم له فى دين الله عز وجل
هدانا الله إلى سواء السبيل


وجزاك خيرًا يا غالي

ومن المفترض أن لا أنفرد بالرد على أمثال هؤلاء الشرذمة؛ بل يجب على الجميع التكاتف للوقوف صفًا ضدهم وصد ضلالهم وبيان زيغهم
 
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وفي إنتظار البقية .
 
نستكمل الرد على هذا المهزوم نفسيًا المخذول دينيًا..


قال: فقد روى الصحابةُ- وليس كلُّهم عُدُولاً أو ثُقاتٍ- الكثيرَ عن الأحاديث، ونسبُوها إلى الرسُول.

نقول: أُفٍّ ثم أُفٍّ لهذه العقول الخربة! الصحابة ليس (كلهم) عدولاً أو ثقاتٍ؟

مَن منهم إذاً تختاره ليكون عدلاً أو ثقةً؟

أراك اختصرتَ الطريق وتجاوزتَ البخاريَّ وقفزتَ إلى مأربك لتطعن في الصحابة كما ظهر هذا منك بمقالك الأول وتم الرد عليك فيه!

منهج أهل السنة والجماعة الذي هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القول بعدم عصمة أحدٍ من البشر إلا الأنبياء، والفارق كبير بين قولنا إنهم غير معصومين وبين قولنا إنهم غير ثقاتٍ أو غير عدول..

فالأول يعني إمكانية وقوع الخطأ من بعضهم ولو عن قصد، وهذا واضح من وقوع البعض في الزنا أو السرقة أو شرب الخمر، ولكنها ليست ظاهرة عامة في الصحابة، لذا هم أفضل جيل على الإطلاق من حيث الجملة.

والثاني يعني الطعن فيهم فيما ينقلونه من أمور الدين عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا المعنى مأثور عن الشيعة.

وقد قال ابن كثير: أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة: هو بدعة؛ لأنه لو كان خيرًا لسبقونا إليه، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها. انتهى.

وقال ابن القيِّم في (مفتاح دار السعادة):

"قد يغلط في مسمى العدالة فيظن أن المراد بالعدل مَنْ لا ذنب له، وليس كذلك؛ بل هو عدل مؤتمن على الدين، وإن كان منه ما يتوب إلى الله منه، فإن هذا لا ينافي العدالة كما لا ينافي الإيمان والولاية" انتهى.

ومع ذلك فلا بدَّ من النظر في غرض من يُخطِّئُ أحدًا من الصحابة، فإن كان مراده ما سبق بيانه من نفي العصمة عن آحادهم، فهذا حق. وأمَّا إن اتُخِذ ذلك سبيلاً إلى سبهم والطعن فيهم أو انتقاصهم حقهم، فهذا من علامات أهل الشقاق والنفاق.


قال: فمع ظاهرة العنعنة، أي النقل عن فلان حتى تطولَ سلسلة (عن) جعل كثيرًا من الأحاديث منافية أو مجافية للعقلِ والنفس، وضعيفة، أو مشكوكًا في صحتها.

نقول: هذه الكلمات كلها وردت بمقالك الأول فلا داعي للإعادة، وليراجعها مشكورًا من أراد الإفادة.


قال: كما أنَّ البخاري يُثبتُ في «صحيحه» أن المُعوذتيْن (سُورتي الفلق والناس) ليستا من القرآن نقلاً عن عبد الله بن عباس: (قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسقٍ إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسدٍ إذا حسد)، و(قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجِنَّة والناس).

نقول: أولاً: لم ينقل الإمام البخاري عن (ابن عباس) وإنما عن (ابن مسعود)!

ثانيًا: فرق بين النقل وبين طعنك في صحة أحاديث صحيح البخاري؛ فالسؤال هو: هل الإسناد في صحيح البخاري إلى ابن مسعود صحيح أم غير صحيح؟

إن كان غير صحـيح فالـكلام هنا موجـه لصحيح البخاري، وإن كان صحيحًا فلا تثريب عليه، ومثال هذا أن تقول أنت في شهادتك: رأيتُ فلانًا يشرب خمرًا، فهل العيب عليك أم على فـلانٍ هذا؟ ليـس فـي شـهـادتـك طـعـنٌ فـي هـذه الـحـال، وكذا نقول في هذا الإسناد إنه صحَّ إلى ابن مسعود رضي الله عنه.

ثالثًا: هل أخطأ عبد الله بن مسعود أم أصاب؟

الجواب هو بالتفصيل:

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ثبت عنه بالتواتر –يعني: بالقطع دون شكٍّ- القرآن بالكامل وفيه إثبات المعوذتين، وعنه نقل الإمام عاصم –بواسطة زِرِّ بنِ حُبَيشٍ- الذي أخذ منه الإمام حفصٌ القراءة.

فهو يثبتها قراءةً ولا يثبتها كتابةً في مصحفه، لماذا؟

أجاب أهل العلم أنَّ السبب يرجع إلى علمه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذُ بهما الحسن والحسين رضي الله عنهما كدعاءٍ، فكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يظنهما ليستا من القرآن وبالتالي فإنه كان (يحكهما) –كما في البخاري- من مصحفه لأنه لا يجوز بعد نهي النبي صلى الله عليه وسلم كتابةُ شيءٍ غير القرآن مع القرآن في صحيفة واحدة.

ثم لَمَّا تبين له أنهما من القرآن قال بهما مثل سائر إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم ولم يخالفهم.

وأزيدك هنا ما رواه الإمام الترمذي والطحاوي والحاكم في المستدرك وهو في مصنف ابن أبي شيبة وعند البزَّار وغيرهم عن عبد الله بن عمروِ بن العاصِ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"خذوا القرآن من أربعة؛ عبد الله بن مسعود وأُبَيِّ بنِ كعبٍ ومعاذ بنِ جبلٍ وسالمٍ مولى أبي حذيفة".

ولم أورد هنا روايةً في البخاري أو مسلم لاعتراضك عليهما.


ونستكمل بالمرة القادمة إن شاء الله تعالى

ولا أنسى أن أستحث إخواني الأفاضل لنشر هذه الردود بكافة المنتديات والمواقع وعبر كل السبل المتاحة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة
 
في أنتظار جديدك أخي الفاضل.
 
عودة
أعلى