• بادئ الموضوع بادئ الموضوع gmahrans
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 2,038
تسلم إيدك
وجعل الله كل حرف في هذا الموضوع في ميزان حسناتك
وإسمح لي ، أخي الكريم ، بتصويب بسيط
تحديداً في لقب
الرامي ....... لأنه كان آدم ( أسمر اللون )

أعتقد بأن لفظة آدم خطأ ، و الصواب "أدهم"
وفقك الله
 

نَوَّر الله وجهك
وبارك الله في يومك
وبارك الله في غدِك
وسدد الله رأيك
وأصلح الله أهلك
وفرَّج الله كربك
وأزاح الله همك
وبارك الله في عملك
وأكثر الله من أحبابك
وتجاوز الله عن زللك
وغفر الله ذنبك
وطهر الله قلبك
ورزقك الله جنته
اللهم آمين
جزاك الله خيرا أخى الحبيب.

بارك الله لك وعليك وفيك.

شرفنى مرورك العطر.
 
حاجب الكعبة

عثمان بن طلحة

عثمان بن طلحة بن أبى طلحة ، واسم أبى طلحة عبد الله بن عبد العُزّى. أمه أم سعيد من بنى عمرو بن

عوف ، قُتل أبوه طلحة وعمه عثمان بن أبى طلحة يوم أحد كافرين.


و كان عثمان بن طلحة ذا مروءة ونخوة فهو الذى صحب أم سلمة عندما أرادت ان تحلق بزوجها أبى

سلمة بالمدينة ، حيث تروى أم سلمة فتقول : لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم .قال لى : إلى أين يا بنت

أبي أمية ؟ فقلت: أريد زوجى بالمدينة ، قال : أو ما معك أحد ؟ قلت لا والله إلا الله وبُنى هذا . قال : والله

مالك من مَترك , فأخذ بخطام البعير فانطلق معى يهوي بي ، فوالله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى أنه

كان أكرم منه ، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ، ثم استأخر عني حتى إذا نزلت استأخر ببعيري فحط ، ثم

قيده فى الشجرة ، ثم تنحى عنى إلى شجرة أخرى فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام إالى بعيري

فقدمه فرَّحله ، ثم استأخر عني وقال اركبي ، فإذا ركتب واستويت على بعيري أتى وأخذ بخطامه فقاده

، حتى ينزل بي ، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة ، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف

بقباء قال : زوجك فى هذه القرية - وكان أبو سلمة نازلاً بها - فادخليها على بركة الله ، ثم انصرف راجعاً

إلى مكة ، وهو يومئذ على الشرك ، وما أسلم إلا فى هدنة الحديبية ، وما رأيت صاحباً قط أكرم من

عثمان بن طلحة.


وهاجر عثمان بن طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد ، فلقيا

عمرو بن العاص قد أتى من عند النجاشى يريد الهجرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم

« ألقت إليكم مكة أفلاذ كبدها » يعنى أنهم وجوه أهل مكة.


وتقدم خالد بن الوليد فأعلن إسلامه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم تقدم عمرو بن العاص

فأعلن إسلامه ، ثم تقدم عثمان بن طلحة فأعلن إسلامه. وكان إسلامهم فى يوم واحد من أيام شهر صفر

سنة 8هـ.


وأقام مع النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، وشهد معه فتح مكة.

حاجب الكعبة : قبض منه النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة ، ودخل به البيت يوم الفتح فخرج

وهو يتلو هذه الآية ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ

إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
﴾ [النساء:58] ، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح وإلى ابن

عمه شيبة بن عثمان بن أبى طلحة وقال : «خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم».

يعنى حجابة الكعبة.مجمع الزوائد.الهيثمى.


وأقام عثمان بالمدينة ، فلما تُوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم انتقل إلى مكة ، فأقام بها حتى مات

سنة اثنتين وأربعين.
 
سِدَاد البطحاء

صفوان بن أمية

صفوان بن أمية ابن خلف بن وهب ، وأمه صفية بنت معمر ، يكنى أبا وهب .كان أحد أشراف قريش في الجاهلية ، وكان من أفصح قريش.

قُتل أبوه أمية بن خلف كافراً فى غزوة بدر ، ولما قتل أبوه دبَّر صفوان محاولة لقتل الرسول ، وأوكل هذه

المحاولة إلى ابن عمه عمير بن وهب، وكان وقتها لا يزال كافرًا وفيها تعهَّد صفوانُ بن أمية لعمير بن وهب

أن يتحمل عنه نفقات عياله ، وأن يسدِّد عنه دَيْنه، في نظير أن يقتل عميرٌ رسول الله، ولكن المحاولة

باءت بالفشل بعد أن أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم بما عزم عليه عمير بن وهب وبما دار بينه وبين

صفوان في حجر الكعبة ، وكانت تلك المحاولة سببا فى إسلام عمير بن وهب عندما اخبره الرسول صلى

الله عليه وسلم بما جاء به وعزم عليه وعندها قال عمير: أشهد أنك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك

بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزلعليك من الوحي وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان فوالله إني

لأعلم ما أنبأك به إلا الله فالحمد لله الذي هداني للإسلام وساقني هذا المساق.
ثم شهد شهادة الحق.


ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، هرب صفوان بن أمية إلى جدة فبَعَثَ إليه رسول اللهِ

صلى الله عليه وسلم ابنُ عمِّه وَهْبُ بنُ عُمَيْرٍ برداءِه ، أَمَانًا لصفوانَ بنِ أمَية ، ودعاه رسولُ اللهِ صلى الله

عليه وسلم إلى الإسلامِ وأن يَقْدِمَ عليه ، فإن رضي أمرًا قبلَه وإلا سيره شهرين ، فلما قَدِمَ صفوانُ على

رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بردائِه ، ناداه على رؤوسِ الناسِ: يا محمدُ، إن هذا وهب بن عمَيْرٍ جاءني

برادئِك ، وزعَمَ أنك دَعَوتَني إلى القُدُومِ عليك ، فإن رَضَيْت أمرًا قَبِلْتُه ، وإلا سَيَّرتَني شهرين. فقال رسول

اللهِ صلى الله عليه وسلم : انزل أبا وهب . فقال : لا واللهِ حتى تُبَيِّنَ لي . فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه

وسلم: بل لك أن تَسيرَ أربعةَ أشهرٍ. فخرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قِبَل هوازن بحنين ، فأَرْسَلَ

إلى صفوانَ بنِ أُمَيَّةِ يَسْتَعِيرُه أداةً وسلاحًا عندَه ، فقال صفوانُ : طوعًا أم كرهًا ؟ فقال : بل طوعًا عارية

مضمونة
. فأَعارَه الأداةَ والسلاحَ التي عندَه ،ثم خَرَجَ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو كافرٌ ،

فشَهِدَ حُنَيْنًا والطائفَ وهو كافر، وامرأتُه مسلمةٌ ، ولم يُفَرِّقْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَه وبينِ

امرأتِه حتى أسلم صفوان ، واستقرت عندَه امرأته بذلك النكاحِ.


ولمّا فرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حُنَين ، رأى صفوان ينظر إلى شعب ملأى نَعماً وشاءً

ورعاء ، فأدام النظر إليه ، ورسول الله صلى اللـه عليه وسلم يَرمقه فقال: « يا أبا وهب يُعْجِبُـكَ هذا

الشّعْبُ
؟».قال: «نعم ».قال: « هو لك وما فيه ».فقبـض صفوان ما في الشّعْب و قال: « ما طابتْ نفسُ

أحدٍ بمثل هذا إلا نفسُ نبيّ ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسوله
».وأسلم في مكانه.


ويُروى عن صفوان ، قال : «أعطاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنينٍ ، وإنَّهُ لأبغَضُ الخَلقِ إليَّ

فما زالَ يعطيني ، حتَّى إنَّهُ لأَحَبُّ الخَلقِ إلِيَّ
». الترمذى.


وكان من المؤلفة ، وحسن إسلامه ، وأقام بمكة ، فقيل له : وهوَ بِأعلى مكةَ إنَّهُ لا دِينَ لِمَنْ لا يُهاجِرُ

فقال لا أَصِلُ إلى منزلِي حتى آتِيَ المدينةَ فَقدمَ المدينةَ فنزلَ على العَبَّاسِ بنِ عبدِ المطلبِ ثُمَّ أَتَى النبيَّ

صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ما جاءَ بِكَ يا أبا وهبٍ قال قيل إنَّهُ لا دِينَ لِمَنْ لمْ يُهاجِر فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ

عليهِ وسلَّمَ «ارْجِعْ أبا وهْبٍ إلى أباطِحِ مكةَ فَقَرُّوا على سَكَناتِكُمْ فَقَدِ انْقَطَعَتِ الهِجْرَةُ ولكنْ جِهادٌ ونِيَّةٌ

وإذا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا
».الألبانى. فرجع إليها ، وأقام بها حتى مات.


سداد البطحاء : لأنه كان أحد المطعمين. قيل : لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو

بْن عَبْد اللَّهِ بْن صفوان بْن أمية بْن خلف ، أطعم خلف ، وأمية ، وصفوان ، وعبد اللَّه ، وعمرو ، وقال معاوية

يومًا : من يطعم بمكة ؟ فقالوا : عَبْد اللَّهِ بْن صفوان ، فقال : بخ بخ ، تلك نار لا تطفأ.


ومات صفوان بْن أمية بمكة سنة إحدى وأربعين وقيل : سنة اثنتين وأربعين.
 
التعديل الأخير:
تسلم إيدك
وجعل الله كل حرف في هذا الموضوع في ميزان حسناتك
وإسمح لي ، أخي الكريم ، بتصويب بسيط
تحديداً في لقب
الرامي ....... لأنه كان آدم ( أسمر اللون )

أعتقد بأن لفظة آدم خطأ ، و الصواب "أدهم"
وفقك الله

شكراً أخى الحبيب على هذه المشاركة الطيبة ، وأود أن أوضح لحضرتك أن

كلمة آدم تعنى أسمر اللون ويُوصف بها الإنسان عادة ، أما

كلمة أدهم فهى تعنى بالفعل الأسود وقلما يُوصف بها إنسان ، ويكثر

استخدام هذه الكلمة فى وصف الخيل الدُّهم أو الليل شديد السواد.

شكراً أخى الفاضل على هذه المعلومة القيمة.

تحياتى.
 
شكراً أخى الحبيب على هذه المشاركة الطيبة ، وأود أن أوضح لحضرتك أن

كلمة آدم تعنى أسمر اللون ويُوصف بها الإنسان عادة ، أما

كلمة أدهم فهى تعنى بالفعل الأسود وقلما يُوصف بها إنسان ، ويكثر

استخدام هذه الكلمة فى وصف الخيل الدُّهم أو الليل شديد السواد.

شكراً أخى الفاضل على هذه المعلومة القيمة.

تحياتى.
السلام عليكم رحمة الله و بركاته
الشكر كُل الشكر موصول لك، أخي الكريم،أولاً: لاهتمامك بالرد علي مشاركتي المتواضعة، والمنزهة عن الغرض؛ ثم لاضافتك ايضاحاً ـ كُنت أجهله تماماً - حول الفرق بين الصفتين آدم و أدهم.
و أنوه إلي أني كنت قد بحثت سلفاً عن معني لفظة "آدم" بـ قاموس المعاني (وهو مرجعي الخاص بالمفردات)، و لكن يبدو أن المعاني الواردة به في هذا الخصوص غير مكتملة ، و هذا رابط عنوانه:
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

و يحضُرُني في هذا الصدد قول المولي عز و جل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم * بسم الله الرحمن الرحيم * وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ* صدق الله العظيم (سورة يُوسُف، آية 76).

نفعنا الله بعلمك .. و جزاك عنا غير الجزاء .. واعتذر عن الاطالة .. وأكرر لك شكري وخالص تحياتي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك ...

وجزاك خير الجزآء ...

دمت بحفظ الله ورعايته
 
توقيع : Noor Allah
عودة
أعلى