مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...
فصديق واحد تقى وقريب منك أفضل من كنوز الدنيا وما عليها...
وكلما زاد عدد أصدقائك المُحترمين فى حياتك زادت قوة ثباتك
على أوامر الله وفرصك فى تطوير ذاتك والنهوض بها وتحقيق ما ترجوه...
فحافظ عليهم ولا تلتفت لغيرهم لآنهم حقيقة وغيرهم صور.​

 

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى
الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ...
إذا قررت يوماً ما على سبيل المثال الإبتعاد عن عادة التدخين
فأبعد البنزين أولاً عن النار.
أى إبتعد عن الصحبة السيئة أولاً
وسَيَسهُل عليك بعدها ترك الدخان...
فالله ذكر اعتزالهم قومهم أولاً..​

 

التعليم ليس ملئ دلو ولكنه إيقاد شعلة...
فالجنة ليست بكثرة المعلومات إنما بكثرة المعمولات...
والنجاح ليس بكثرة المعلومات إنما بكثرة المعمولات...

 

كل إنسان لديه موهبة. و لكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة. فقد قتلت موهبة السباحة لديها . هل وجدت موهبتك بعد ؟...
فأبحث عن موهبتك أنت ونمّيها وخذ بيديها كالرجل العجوز " خطوة خطوة " ولا تلتفت لموهبة غيرك ف!!!!!! " كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ " أى على طريقته التي جُبِل عليها..

 

خاطرة وليدة اللحظة.
يولد الانسان مليئ بالدماء ويخرج منها ملفوفاً بالبياض...
وكأن الله يقول لى مهما قابلت من هموم ومشاكل فلا تحزن فلن يدوم كل هذا.. فكل ما حدث ما هو إلا
جروح طفيفة ستُداوى... وكأن ما حدث وما سيحدث لنا فى هذه الحياة كالجرح يطيب إذا ما داويناه ببعض الأدوية ولكنه سيرافقك طوال رحلة حياتك فخُذ حذرك وأعدّ العدّة وكن مستعداً له دائماً..​

 

فلينظر أيها أزكى طعاما ...
قبل ما تقوم بأى عمل عليك أن تعرف أولاً أهو حلالاً أم لا...
أيُرضى الله أم به أشياء لا تُرضّيه سبحانه.....
فأصحاب الكهف رغم شدّة جوعهم ومُهّددون بالقتل قدّموا رضى الله قبل رغباتهم...​

 

سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم...
حينما تتكلم مع أحدهم كلام نافع مُفيد ستجد أغلبهم ينصرفون عنك ويخوضون فى أحاديث جانبية تافهه...
لا تهتم بهم فهذه عادة أغلب البشر ينتقدون ويُحللّون وكأنهم علماء مُحّنقون..​

 

ولا تستفت فيهم منهم أحدا ....
فلا تأخذ المعلومة إلا من أهل الإختصاص...
معلومات الدين من أهل الدين..
معلومات التصاميم من أهل التصاميم...
معلومات الزراعة من أهل الزراعة وهكذا فى أى شيئ " خُذ الشيئ من مصدره الأساسى "​

 

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ...
كن معه سبحانه فى جميع أحوالك سواء كنت بحالة جيدة أو غير ذلك
وأستمر ولا تنقطع حتى يحين أجلك...
وقتها ستكون الراحة الأبدية والنعيم الذى لم تراه
من قبل ولم تحلم به ولم تتخيله...​

 

وأفوض أمري إلى الله....
قم بتجميع كل ما يشغل بالك من هموم وأحزان وضعهم فوق رأسك ثم أسجدّ لربك وقل له سبحانه بأنك لن تستطيع حمل كل هذا ولن يستطيع أحد مساعدتى من البشر وأقسم بعزتك وجلالك بأنه لا أحد غيرك يستطيع نسف كل هذه الهموم والمشاكل من حياتى..​

 

قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان ...
ذكر الله نملة فى كتابه لخوفها على من حولها....
سيحميك ويذكرك فى الملأ الأعلى ويكفيك همومك وأحزانك إذا أحببت لغيرك ما تحبه لنفسك وخفت على غيرك كما تخاف على نفسك وسعدت بنجاح غيرك كما تفرح لنجاحك........​

 

إذا لم تكن لديك الرغبة في المخاطرة في بعض الأحيان، فعليك أن ترضى بأن تكون شخصاً عادياً...
فإذا أذنبت ملايين المرات فحاول بلايين المرات للرجوع مرة أخرى...
إذا فشلت مئات المرات فحاول النهوض مرات أخرى...
فقد تصيب معك مّرة من المرّات القادمة , ومن يعلم ؟...
أرّى ربك محاولاتك ودع النتائج عليه سبحانه...​

 

أحدهم يجلس في الظل اليوم، لأن شخصاً آخر قام بزرع شجرة في ذلك المكان منذ زمن بعيد....
فعليك بردّ الجميل وقم بعمل مُفيد ينتفع به من سيأتى بعدك فيدعون لك بكل الخير..​

 

عندما يكون لديك الأمل، كل شيء يصبح ممكناً....
فبالأمّل يُنسَف الملل وينمو العمل ويموت الكسل....." تدّبرها جيداً "​

 

سعيد هو من تكون ظروفه مناسبة لمزاجه، لكن الأسعد من يستطيع أن يجعل مزاجه مناسباً لأي ظرف....
فلا تجعل الظروف أياً كانت تتحكم فى مشاعرك وأحاسيسك بل سيطر أنت على كل هذا...
نعم سيطر أنت فالله مُعطيك الحرية فى هذا ومؤيدّك بقوة تستطيع فعل هذا...
فلا تكن رخواً......​