مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا....
فوقت الفرح ستجد أغلبهم بجانبك , أما وقت الضيق
ستجد أغلبهم وكأنه فى سباق
مع الريح كى لا يُرى إلا بالعين المجردة ...
فلا تثق بأحد , صدقنى لا تثق بأحد إلا بعد التجربة...​

 

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ....
كلما إقتربت من الله كلما كفاك سبحانه همومك وأحزانك
وسخر لك كل شيئ ليكون فى خدمتك....​

 

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُه ....
فلا شيئ يحدث بهذا الكون دون إذن من الله...
صغُر أم كبُر ما ستفعله ، ولو بعد لحظة ، قَدِّم المشيئة
" إن شاء الله "​

 

وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ....
إذا رأيت أن حياتك تعيسةّ وطموحاتك ضعيفة
وأحزانك كثيرة وأفراحك ضئيلة فلن ينفعك عباقرة الدنيا
فى إصلاحك ولن ينفعك غير الرجوع الى ربك...
صدقنى ، مهما فعلت فلن يتغير شيئ من كل
هذا لآن كل قراراتك ستكون هلاكاً
عليك حتى لو ظننتها صحيحة ...​

 

سيجعل الله بعد عسر يسرا...
فأصبر وتحمّل ولا تظن بالله ظن السوء سبحانه ....
صدقنى ، قريب جداً سيكون الصعب سهلاً والمستحيل
مُمكناً , وسيتحول بقدرة قادر ما تمّر به من ضيق وصدمات
ونكبات الى نفحات وبركات...​

 

وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ...
فلا تيأس ولا تستاء ممّا حدث لك وأحمد ربك وأصبر
وسيُرسل الله لك سيارة الفرج تحمل لك البشرى والسرور.....​

 

عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون....
مهما أذنبت ومهما أصابتك الهموم وسيطر عليك الحزن قل
بِصدقّ وبقوة
" سأتوب فى يوماً ما وأصلح الأحوال بينى وبين الله
وسيعوضنى الله بأفضل ممّا خسرته بسبب ذنوبى"..
قل وأنت مُتيقن بأن هذا بالفعل ما سيحدث.
لآنه بأمر الله سيحدث شئت أم أبيت...​

 

انتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف الحارة حيث الشمس تأبى الرّحيل....
فلا تنتظر , فحياتك لها فترة صلاحية مُحدودة , ولابُدّ
أن تنهض وتكافح وتُعافّر من أجل تحقيق أحلامك قبل تاريخ الإنتهاء.....​

 

عندما يتراكم عليك كل شيء، وتصل الى نقطة لا تتحملها، احذر
أن تستسلم! ففي هذه النقطة يتم تغيير قدرك!...
فدائماً ما أقول أن النتائج تأتى من الله حينما تستنفذ جميع قواك...
فأكمل ولا تتوقف فعلى بُعدّ خطوات ستكون هناك ِبشارات ......​

 

إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له.....
فكما ان المراوح صنعت لترطيب الجو هكذا القرآن خلقه الله لترطيب القلوب....​

 

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً...
فبؤسك وغمّك الذى تشعر به الآن لا سبب له غير بُعدّك عن ربك فقط ولا غير , ولا تسألن بعد هذا عن السبب...
أقترب من ربك وستتبدل العيشة الضنكة الى !!!
فلنحيينه حياة طيبة...​

 

عندما تكون سندانا فاحتمل و عندما تكون مطرقة فاضرب...
فكن سنداً لجميع من تعرفهم وتحمل هذا فالعاقبة مُدهشة...
وحينما تُقسم الشدائد ظهرك فأضربها بثقتك فى ربك بأن القادم سيكون أجمل , وبصبرك وقوة تحمّلك بأن العاصفة ستخمد بأمر الرحمن الرحيم..​

 

القراءة بلا تأمل كالأكل بغير هضم...
وكل عمل بدون تركيز كمن يجمع الذهب ويضعه فى أكياس مُمّزقة...​

 

نسوا الله فأنساهم أنفسهم...
فيا من تركت طاعة مولاك وتوغلت فى عمل المعاصى داخل دنياك ستجد أن حياتك أصبحت هلاك وقولى هذا هو قول الصدق وأتحداك , فأرجع الى ربك لتكون مثل الملاك فتنهال عليك المنح والرحمات والبركات...​

 

الزهرة التي هي أجمل ما في الطبيعة جذورها في الطين والسماد ...
وأنت مهما ملكت من علم ومال لكن أصلك هو التراب....
فلا تتكبر على غيرك مهما كنت تملك....​

 

لا تعر انتباهك إلى ما يقوله النقاد، فلم يتم أبدا نحت تمثال لتكريم ناقد ..
مهما سمعت من عبارات سيئة موجهه إليك لا تصغ اليها, سيتم نسيان كل هذا ويتبقى فقط ما أسررت على فعله.​

 

كم يزعجني ذلك الشخص، هو المخطئ وينتظر الإعتذار .. .
أعترف بخطأك , فالإعتراف بالخطأ قوة ليس ضعف...
قوة لآنك حينما تكون فى المرات القادمة على صواب سيُصدّقك الجميع وسيبدو عليك القوة والصرامة فيما تقول لآن الكل يعلم أنك لو كنت مُخطئاً لن تكون بتلك الجُرئة...​