مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

فإن تركها كان أعظم وأشد إثماً من ارتكاب المعصية...
ترك الصلاة بسبب الذنوب التي نقع فيها ليس خيارًا صحيحًا بأي حال.
نحن نصلي لنترك الذنوب، لا أن نفعل الذنوب لنترك الصلاة.
فمن يرغب في ترك معاصيه، فعليه أن يلتزم بالصلاة ويستمر عليها..
فالصلاة تقوي الإرادة وتحث على الخيرات وتُبعد عن المُنكرات..
فليكن الاستمرار في الصلاة معيارًا لنا في تحقيق
النجاح الروحي والمعنوي، وفي إبادة الذنوب والمعاصي..
​

 

أحياناً نكون كالأطفال نكسر لعبتنا ثم نبكي عليها...
ونحن نُدّمر أنفسنا بفعل المعاصى والذنوب.
فنترك أحلامنا وأهدافنا ، ثم نلوم الدنيا ونبكي...
ولكن الحل كان بأيدينا ، ولكننا لم نستوعب ذلك بسبب
عدم فهمنا الواضح كوضوح الشمس...
فكل شخص يعيش عواقب أفعاله، ولكن
أغلبنا لا يدرك هذه الحقيقة إلا بعد الصدمات...
علينا أن نكون أكثر وعيًا وفهمًا للعواقب التي تنتظرنا
بسبب أفعالنا ، وأن نعيش بحكمة وتوجيه حياتنا نحو الخير
والإصلاح ، بدلاً من الوقوع في دوامة الندم والأسف...​

 

ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله....
فابحث عن شغفك وما تحب القيام به، وطور نفسك في
هذا المجال، ثم اجعله هدفًا تناضل من أجله بكل قوة وإصرار..
ولا تعيش الحياة كمعظم البشر الذين لا يملكون هدفًا يسعون إليه
بل كن من الناس الذين يعيشون بغاية وتوجيه واضح
ويسعون لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم...
ف الحياة تكون أجمل عندما نعيشها بشغف وتفاؤل
وعندما نعمل بِجدّ لتحقيق أهدافنا وتحقيق أحلامنا...
​

 

حب البشر دون احترام يعني اعتبارهم حيوانات مفضلة...
وإطعامهم دون حب يعني معاملتهم كحيوانات حقيرة...
فتعامل مع غيرك بحب واحترام ونُبل وشهامة.
أى تعامل معهم كبشر لهم أحاسيس ومشاعر.
يحبون الكلمة الجميلة والمجاملة الرقيقة ، يحبون الإهتمام
وبذل الجهد للإعتناء بهم ، يحبون من يُشعرهم بأنهم شيئاً مُهماً له قيمة....​

 

عندما نعيش لذواتنا فحسب ستبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ
من حيث بدأنا وتنتهي بإنتهاء عمرنا المحدود....
أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة
عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد
مفارقتنا لوجه هذه الأرض....
فكن ذكياً وابتكر فكرة مفيدة، ثم اسعَ لتحقيقها بكل جد واجتهاد...
حتى عندما تغادر هذه الحياة ويأتي الآخرون بعدك، سيجدون
ما قمت به وما قدمته لهم على طبق من ذهب..
وبسعادة سيقولون:
"من فعل هذا ؟ ربنا يكرمه ويرحمه برحمته
الواسعة، فقد سهل علينا الكثير"..
دع هذه الأفكار تدفعك إلى العمل الجاد والتفاني في تحقيق أهدافك
علها تكون إرثًا يفخر به الجميع ويعود بالنفع على الجميع..
فالعمل النبيل والإيجابي يظل محفورًا في قلوب
الناس، حتى بعد رحيلك عن هذا العالم..​

 

الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة خزائنهم
مليئة وغنية ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهما
وهي التمسك بطاعة الله والبعد قدر المستطاع عن الذنوب والمعاصى ..
فإن لم يلتزموا بذلك ، فستجدهم يشتكون ويبكون، ويعيشون
وكأنهم مسجونون ، حيث يستولي الشيطان
على قلوبهم ويأمرهم وهم ينفذون ويطيعون.
والعجيب أنهم لا زالو يشتكون
وسيظلون يسّبون ويلعنون إن لم ينتهون ، والى الله يرجعون..
ولكن ينبغي عليهم معرفة أنهم بإمكانهم تغيير وضعهم بالتوبة
والعودة إلى طريق الخير والتقوى...
فهو الطريق الوحيد المؤدى إلى السعادة الحقيقية والرزق الوفير.​

 

لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنياً....
نعم لا يستطيع أحد أن يستغلك أو
يستفيد منك إلا إذا كنت منحنياً له...
لذا
لا تنحنِ لغير ربك، ولا تخضع إلا لأمر ربك وحده...
لا تطلب النصر والنجاح والمساعدة إلا من ربك..
فإن مفاتيح سعادتك وراحتك ورزقك، وكل ما يخصك، تجده
فقط في السماء ، ليس هنا في الأرض...​

 

لا أتعب لأني أحب عملي ومن أحب عمله لم يتعب ولو حرمه
راحته المعتادة ومنعه طعامه ومنامه..
لتكُن عاشقاً لما تعمل.
ففي هذا العشق تنبت الريادة وتشع نجوم التميز
لتبقى دوماً الأول...
فاجعل عشقك لعملك يبزغ كنجم مشع
حتى يترسخ التميز باسمك..


​

 

لا تغرنكم نعومة الفأس ولا تخدعنكم خشونة الحطبة...
فإن الفأس على نعومته تقطع أشد الحطب على خشونته...
فلا تستهين بأى نصيحة قيلت لك حتى لو من طفل صغير.
فبرغم عمره المحدود فالله قادر أن يحل لك أشد المشاكل المستعصية على يديه ...
ولا تستهين بالخطواط البسيطة التى تتخذها يوميا لتحقيق
اهدافك ، فإن الجبال من الحصى.......​

 

أنا ممتن لكل هؤلاء الذين قالوا لي لا لأنني بسببهم فعلتها بنفسي....
فما حك ظهرك مثل ظفرك..
إنه شعور رائع أن تكون ممتنًا لأولئك الذين قالوا لك لا...
فقد يكونون قد ساهموا في توجيهك نحو الاتجاه الصحيح
أو حمايتك من أخطار محتملة...
لكن الأغلب أنهم يقولون لك لا ، لأجل ألا تتخطاهم
وتتميز وتتفوق عليهم وتأخذ وحدك نصيب الأسد...
فالرفض قد يكون بمثابة وسيلة لتعليمنا
وتوجيهنا نحو الخيارات الأفضل..​

 

ﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ ﻻ‌ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻔﻰﺀ....
أجل ، فكثير منا لا ينتبه إلى أهمية الوقت في حياته
إلا بعد أن يفقده...
لو سمحت، دعنا نكون حكيمين في إدارة الوقت الثمين
ونقوم بإستثماره بعناية في أنشطة مفيدة ومثمرة...
فليس من الحكمة أن يذهب الوقت هباءً..
قم بتخصيص بعض الوقت للراحة والاسترخاء، واستخدم
البقية في تطوير ذاتك أو إفادة الآخرين...
امنح نفسك الفرصة لاكتشاف متعة الإبداع وابتكار شيء
جديد يفيدك ويفيد غيرك...​

 

آثار الذكاء أطول عمراً من آثار القوة.....
كما أن السيارة المسرعة بكل قوتها تنتهي بها إلى الخراب
عند التصادم بالعوائق..
فإن ذكاؤك وهدوءك أثناء السير يمكنهما
من تجاوز العقبات دون مشاكل..
​

 

أغرس اليوم شجرة تنم في ظلها غداً...
فالتعب والجهد الذي تبذله اليوم هو بذرة للراحة
والنجاح في المستقبل....
فلولا الألم لما استطاع الطفل الخروج من رحم أمه
ليصبح طبيباً أو مهندساً فيما بعد...
ولولا الحرارة لما تم طهى الطعام...
فانظر إلى تعبك ومجهودك الذي تقوم به
على أنه سيكون راحة لك في المستقبل...​

 

لا تصنع من آلام الماضي تمثالا تقدم له
الطقوس كل لحظة ليظل قلبك مجروحا....
فلا تقف عند أخطائك السابقة إلا بقدر ما تستفيد منها
كحافز لبناء مستقبل أفضل...
الجميع يُخطئ ويعصي ، ولكل إنسان خطأ يرافقه وذنوب يعتادها
لو علمتها أنت لقلت على نفسك أنك ملاك من السماء...
فلا تيأس وعش حياتك كإنسان مجبر على الخطأ
وابذل جهودك في اصلاحها قدر الاستطاعة...​

 

الأفعى التى لا يمكن لها أن تغير جلدها يجب أن تموت...
ولكنَ الأشخاص الذين لا يطورون من أنفسهم
دائماً يجب أن يبدعوا ويبتكروا...
فالتطور والابتكار جزء لا يتجزأ من الحياة
ومن الضروري أن نسعى دائماً لتحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا..
فالتغيير والتطور هما مفتاح النجاح والازدهار...​

 

بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد اعمى...
فكل أحداث الكون بحلوها ومّرها لا تحدث إلا من عند الله ، لِحكم قد لا نعلمها
ولكنه سبحانه سيريك الفائدة بالوقت المناسب..
فحينما ترى شيئاً غريباً حدث لك أو لغيرك فلا تحزن ، لآن الله سيُعِلمك
أنه لولا ما حدث كذا ما كانت النتيجة هكذا
لكن تأكد أنه سيكون أمراً مُدهشاً لك ، فتفائل واصبر.​

 

الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافان خرفاناً...
والنجاح لن يكون له طعماً مالم تواجهه المشاكل
والصعوبات والانتصار عليهما....​

 

السعادة هي المعنى والهدف الأساسي للحياة وسبب سعادة
الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون..
فالبحث عن ما يسعدنا ويبعد اليأس عن قلوبنا هو خطوة جميلة
نحو السعادة والراحة النفسية...
إن إيماننا بأن الله يُريد لنا اليسر ولا يُريد لنا العسر يُعطينا القوة والثقة
للتغلب على التحديات والمصاعب....
فلا تحمل هموم الدنيا فوق رأسك، واسعى للعيش بتفاؤل وإيجابية...
وتذكر دائمًا أن الله معك ، يريد لك كل الخير..
" يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"..
​