مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ...
وأغلبنا يتجاهل رسائل الله إليه لا لآنه لا يهتم بها ، بل لآنها
تبدو جيدة لدرجة كبيرة ، فنجد صعوبة فى تصديقها..
أو لآن الوصول إإليها يبدو صعباً للغاية ، وهذا طبيعى لقليلىِ الإيمان..
لكن الذى يُقلق هو أن هذه الرسائل يُساءّ فهمُها
أو لآنها لم تُفهم من الأساس..​

 

إليه يَصعَدُ الكَلِمُ الطيبُ...
فإنتقى أجمل الألفاظ وأطيب العِبارات وانطق بها...
فإذا هبطت كلماتك الطيبة على قلب أجّوَف لا
يعرف معنى التقدّير ، يكفيك فخراً أنها صعدت الى العليم القدّير...​

 

اعْمَلُوا ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له...
فقم بعملية تدريبية مُكثفة على موهبتك
ونمّيها وأنقذها قبل أن تُدّفن تحت الرمال...
أخرج موهبتك الى النور قبل أن تُخفّىِ معالمُها الظلام...
لى أقول ولشخصى أنصح و " إسمعى يا جارة "...​

 

إطفاءُ شمعةِ غيرِك لن يَزيدَ في إضاءةِ شمعتِك...
بل ، سيَقِّل النور فى المكان ويختفى أغلب ما كان ظاهراً...
وكأن شمعتك إنكسرت بسبب حِقدّك وغِلك على مُنافسِيك...
وكأنها قامت بإخمادّ الأنوار من حولك بسبب سوء صنيعك...
إربح ، ودعهُم يربحون...
إنجح ودعهم ينجحون...
إفعل الخير ودِلهُم عليه لعلكم الى رضى الله تفّوزون...
خزائن الله مليئة ـ تكفيك وتكفى أهل الأرض والسماء ......​

 

أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ...
طُوال حياتنا نُخطأ ونُذنب ، والله يرسل لنا تذكيرات ونصائح...
لم يأتى يوم وقالت لى الشمس لن أُضيئ لك لآنك تعصى الله أو لأنك لعنتنى يوماً ما...
فلا تُوبّخ أحد ولا تكن كثير اللوم عليه إلا حينما ينتهى
كل شيئ ويُغلق الستار وينتهى كل ما بينكم ...
توبيخ لتُعّرفَه الصح من الخطأ...
لتُعّرفَه ما يجوز وما لا يجوز...
ثم تتركه وشأنه.
أُكرر :
هذا ليس تفسيراً ، فقط إضاءات شعُرت بها
فكتبتها ، ولك أن تأخذ بها
أو تتركها لى.​

 

الكلب الكسول تأكله البراغيث...
والشخص الكسول يأكله اليوم تِلو اليوم ، الشهر
يليِه شهر ، العام تِلو الأخر ، وهو لا يشعر...
الشخص الكسول يُدّمِره الخمول ويَكسلّ حتى أن يمِدّ يديه ليشرب لو كان
كوب الماء يبُعدّ عن مُتناول يده سنتِمترات...
يا صديقى ، قاوِم كسلك وانهض من مكانك ومن على كُرسيِكّ
" حتى لا تزداد إصابات القُرحّ "...​

 

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي....
كانوا يطلبون من الله المُستحيلآت ، لآنهم يعلمون بأنها
مهما عظُمت فهى بالله ستتّفتتّ وتُصبِح تسّهيلات وهَيّنات...
خزائِن ربك تتسع لجميع أمنياتك وأمنيات أهل الأرض " شخص ، شخص "
ولن تنقُص إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر...
ثِقّ بذلك صدقنى حتى لا تتعب وتدّور داخل حلبه
لا تعرف أولها من أين بدأَ ولا أين سينتهى... ​

 

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا...
لو كل ناجِح توقف حينما شعُرِ بالألم فلن يكون هناك أبطال ومؤّثريِن...
فالعضّلات تكبر حينما نتَحّمل ونستّمر ولا نتوقف....
كل موقف صعب ستّصبِر عليه
ولم تيأس
وتُجاهد فيه نفسك ،
ستكبر معه عضلات إرادتك
وعقلك ورزانتك وعبقريتك و.....​

 

سُئل عالم دين :
من الأكثر أجراً في رمضان ؟ الصائم أم القائم أم المُتصدق !
فقال : الأكثر أجراً في رمضان هو ذلك الشخص الذي يعد الطعام للصائمين..
فكلما زادت المشقّة زادّت معها من الله المحبّة...
كلما زاد البذّل زادّ معه الآجّر...
كلما زاد العطّاء زادّ معه من الله الكَرم والسخّاء....​

 

مَن أراد عافية الجسم فليُقلِّل من الطعام
ومن أراد عافية القلب فليترك الآثام...
ومن أرادهما معاً فليُكثر من الطاعات وليقترب أكثر من الله...
فإذا أحبك الله تولىّ كل أمورك دون أن تشعر أنت بذلك...
فقط ستشعر بقوة عجيبة تُحاوطك من كل جانب من جوانب حياتك....
آه والله ، ستشعر بأنك تملك الدنيا ،
حتى لو كانت تغمُرك الهموم والأحزان...​

 

إن لم تُقاتل من أجل ما تتمناه، ستقاتل أضعافه
من أجل التأقلم مع وضع أنت لا تريده...
كان يُذاكر بكل قوته...
أصابه الفتور والخمول...
نزل يَلعب مع أصدقائه ويتّسكعون داخل الشات أيضاً بكل قوته...
ولو أنه قاوم فترة الكسل هذه لآنفق كل أوقاته فى المُهمَ
ولأضاف أوقات على وقته فى عمل المُفيد...
لكنه قام بتوزيع طاقته هنا وهناك ، على ما يُفيد وما لا يُفيد...​

 

التِكرار يُعلم الشُطّار...
ففى التكرار أنوار ..
وفى الأنوار أسرار...
وفى الأسرار كنوز من المِعرفة ، ثابتة ، غير مُتبخّرة كالبُخار....​

 

لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظم من عصيت...
فالمعصية حتى ولو كانت صغيرة.
فإنها تعمي البصيرة.
فَيستلذّها الشخصّ حتى يقوم بِعمل الكبيرة.
ورمضان فرصة لتغيِير العادات الخطيرة.
والتغيير يبدأ أول ما تُقرر التوبة والسَيّر إلى ربك بِخطوات مُستقيمة...​

 

ابدأ وسيبدأ العقل بالتفكير ، استمر وستنتهي المهمه...
فعِلاج الخوف هو الدخول مُباشرة فى العمل الذى تخاف منه...
أنظر لآى شيئ تخاف أن تقوم به أو تَكسّل عنه وابدأ به أول يومك
وستجد نفسك شيئاً فشيئاً بدأت فى التأقلم...
بل وسيختفى كل شعود التردّد الذى كان مُستّحوذّ على تفكيرك...
المُهم هو أن تبدأ دون أن تستَمِع لخواطِرك...
لا ترهب المواقف ولا ترضى حياة الترددّ التى تحّياها...​

 

أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ...
من السُنّة أن نقول بعد هذه الآيه " بلا ، ونحن على ذلك من الشاهدين "..
بل ومن قوة ثقتنا بالله وإيماننا بالغيب فنحن نتَيَقنّ أن الله
قادر على إحياء الأموات ووضع أعضاء الأجسام بعد إحيائها بمكانها
الصحيح دون تشابُه أو إختلاط...
ما بال أغلبنا لا يثق بالله ويستصعب الأمور ولا يُحاول حلها ؟
فهل إحياء الموتى أسهل عِندك من تيسير أمورك ؟​

 

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ...
ليس الذى اُنزل فيه الأفلام والمسلسلات...
ولا الذى أُنزل فيه الطعام والحلويات...
فلا تكن من أعوان إبليس الذين إستولى الحزن على قلوبهم
بسبب حَبس كبيرهم ، فعَمِلوا واجتهدو على تعويض غيابه...​

 

في إحدَى المحَلات ..
بَدلاً من أن يُكتب على البَاب ..
' مُغلق للصّلاة '
كُتب ..
' سبقنَاك إلى الصّلاةِ فالحَق بِنا '
فلا تكن إنسان مُكرِر ، تكتب كما يكتبون وتقول كما يقولون...
ضع لك بصمة تَدُل على أنك أخذت خُلاصة تجارب من سبقونا
وقررت أن تترك ورائك أنت أيضاً أعمال لا تقّل مَنفعّة عنهم...
تترك شيئ جميل ، يُعّلم من سيأتون بَعدّك بأسلوب جميل ومُبَسطّ...​

 

انتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف
الحارة حيث الشمس تأبى الرّحيل..
فلا تجلس وتنتظر النجاح يأتى إليكَ على طبق من ذهب...
لا تتوَهّم أن النجاح طعام جاهز ليس بِحاجة الى تجهيزات
وإشعال النار عليه...
حتى أغلب الأطعمة الجاهزة تحتاج الى وضعها
فوق النار لتَسخّن ، لِيكون المذاق أجمل..
​

 

وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ...
فانتبهّ :
نَحنُ نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح وذِكر الله..
الرعدّ والجبال وكل ما تراه حولك الآن " يَذّكر الله ".
مكان عملك الذى تعمل فيه حالياً، يذكر الله...
وكأنك حينما تكون دائم الذِكر ، فأنت بذلك لستُ غريباُ
على تلك الأشياء وصديق قريب منهم، فَتَستَجلب بهذا كل
المَعونات والتسهيلات من خالق الأرض والسماوات...
​