مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ...
ولو تدّبرت هذه القصص فستجدّ أبطال يتحركون
داخلك تستطيع أن تراهم.
ومع كل مرّة تقرأ تجد نفس الأبطال لكن بإحساس
جديد وشعور مُختلف،
فتشعر أنها قصة جديدة بأبطال جُدد ، فيقع
داخلك شيئ أجدّد وأعجب...
يقّصها الله لنا فى وقت لم يكن للأدب وقتها
مكاناً ولا قواعد كتابة
القصص القصيرة قد أزيح الستار عنه بَعدّ...
كانوا بذوراً فى ضمير الغيب لم تُكشف ..
لو قرأت كل القصص المليئة بالعِبَرّ
لن تجد إفادة ك كلمة من قصص القرءان...​

 

اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ..
فاللهم إنى أستحلفك بكرمك ورحمتك وقوتك
أن تُعينَنى على الصلاة ، فإنى ضعيف لا أستطيع الصمود ولا الإستمرار...
هِمَتّى ضَعُفت ولا يوجد عندى دافع يجعلنى أقوم وقت الصلاة كى أصلى...
اللهم أصلح علاقتى بالصلاة وأجعل بينى وبينها مودة...
قُل آمين ،
اللهمّ آمين...
​

 

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ....
جميع كتب فنّ التعامل مع الناس تدّور حول هذه الكلمات العظيمة...
إقرأ ما شِئت ، فلن تجدّ نصيحة مثلها فى كيفية إحتراف
التعامل مع الناس ، جميع الناس ، بمُختلف لُغاتِهم وألوانِهمّ..​

 

وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا...
ألا تستطيع أن تُناقش وتُحاور وتُعبّر عن
وجهات نظرك بأسلوب هادئ ، جميل ، مُهذب ....؟
نعم تسطيع بأمر الله أن تكون نِجم فى فن الحوار إذا إلتزمت هذه الآيه...​

 

كان النَّبيُّ ﷺ يُحبُّ النَّظافةَ والجَمالَ في الهيئةِ والملبَسِ...
فليس هناك أىّ مُبرِر بأن يكون ملبسك سيئاً أو غير مُهندماً...
ليس هناك ما يجعلك مُهمَلاً فى إرتداء ملابسك...
حتى لو كنت فقيراً " وكلنا فقراء " تستطيع أن تكون مُنظمَاً
وجميلاً فيما ترتديه....
ف " إن الله جميل يحب الجمال "...​

 

وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ...
جمال الظاهر من الملابس يسترك من إنكشاف عوراتك فى الدنيا
أما جمال الباطن من التقوى فإنه سَيسّترك فى الدارين
" من إنكشاف العورات فى الدنيا وفضائح السرائر فى الأخرة "..
" يجعلك تعيش حياة طيبة فى الدنيا وتتمتع
بحياة أجمل وأروع فى الآخرة " ..
وأى لِباس سترتديه سيُوَارِي سَوْآتِك ، والعاقل
هو الذى يأخذ من كل شيئ ، شيئ..
فيَلبِس من لِباس الدنيا ويَلبِس من لِباس الصبر والصوم
و....... الخ ، يَأخذ من كل ما يُصادّفة من خير ، نَفَحّة ....
" من كل شجرة ، زهرة" ....​

 

ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ...
المؤمِن القوى لا يوجد لديه وقت
لإنتظار فتح باب الفُرص...
إبدأ ، بادِر ، ولا تنتظر أن يتهيئ لك الجو المُناسب....
فما !!!
نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما
اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا

​

 

وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ...
أتّقِن صلاتك ، اجعلها شغلك الشاغل ، أنزلها أول المنازل ،
إحترم وجودها وقّدرها ، إجعلها قضيتك التى تعيش من أجلها ،
وستجد معونة الله بكل ما تقوم به فى أمورك الدنيوية...
ستجد أن الطاعات الأخرى أصبحت سهلة عليك....
ستجد طمأنينة وراحة بآل لا يشعر بها أصحاب الملايين
إن كانوا لربِهم لا يسجدون وبأموالِهم مُنشغلون ولإوامر الله لا يلتّفِتون...​

 

سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ...
فحينما تشعر ولو للحظة بكبرياء وبأنك
الأفضل ، فستُحرم من الخير الكثير والكثير .....
انظر لقلبك وإبحث فيه عن هذه النقاط التى
تجعلك تشعر بالعظمة والكبرياء
وبأنك أفضل مِنهم أو أنك من يستحق ، وإنسفها ،
حتى لا تتشبه بالشيطان حينما قال
" أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ" ...​

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ...
فإذا كان القرءان سَيُحّيىِ قلبك ويُضيئ
حياتك ويجعلك عالىِ المقام بين الناس
فإن البُعدَ عنه يفعل العكس...
​

 

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ
انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ...
حتى لا يُسّلط الله عليك الكسل والخمول ، فلا تستثقل
الطاعات وتعتبرها جبل فوق رأسك ،
وحينما تفعلها ، تفعلها وأنت كسول ، غير مُبالىِ...
فى حين أنك تتمتع بأعمال الدنيا وتُخطط
لها وتقوم بها بحماس مُلفِتّ للنظر.
لو أردت شيئاً ، خططّ له واهتم به وركز عليه ..
وإن لم تفعل ذلك فاستَرِح واقعد مع أصحاب
الأعذار والمرضى والضعفاء...​

 

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ...
فإذا كان كُل شيئ سَيَفّنىَ ،
كل شيئ سينتهى ،
فاجعل همومك وأحزانك أول من يَرحل ،
أول مَن يُفّنىَ..
كُن كريما وأنزِل همومك وأوجاعك أول المَحطّة...​

 

أرحنا بها يا بلال...
وكأن الله أنطق بها رسولنا الكريم ﷺ ليُعّرِف الناس
بأنه إذا أراد الإنسان أن يرتاح من كثرة الهموم
وكثرة الأوجاع وكثرة المشاكل فَليدّخل الى الصلاة...
قد لا تُحّل مشاكلك فى وقتها ، لكن ستُحّل عنك
الهموم وتهرب ، وكأنها مأمورة بهذا " وهى كذلك "...​

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا...
لا تتعّجل فى الحُكم على سلوكيات مَن حوالك...
تأكدّ حتى لا تُصّدر حُكما على أحدِهم بغير وجه حق...
فكثيرة هى الأشخاص التى تأتى بأخّبار
مِلتّويَهّ ، غير صحيحة ، لِتَلتَفِتّ إليهِم الشاشات
ويربحون التِرِندّ والمُعجبات...​

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ...
فليس كل مَن قال لك أنه فَعل ، فَقدّ فَعل....
ليس كل مَن إدّعىَ شيئاً نُصدّقه ونمشى ورائهِ...
فالمُنافِقّون يقولون ،
وسَيَقولون ،
لكنهم يفعلون خِلاف ما بِه ينطقون...
​

 

احترم تُحترم ، تصدق تُرزق ، ابتسم تُؤجر ، تواضع تُرفع...
فدائما الأشياء التى نظنها عادية أو نجدها صعبة على النفوس
نَجِد أن نِهايتها تجعلك تنبهر من الجوائز التى ستحصل عليها..... ​

 

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ...
تبكى حينما تسمع أغنية ، مع أن كلماتها ليست لك ولا تخصك بشيئ...
تنتبه لها ، تركز مع نغماتها ، تُعيد الذكريات ، فتدمع عينيك...
فماذا حدّث لقلبك حين سماع القرءان ؟
مع أن كلام الله يُخاطبك أنت..
تبحث عن النجاح وهو يسكن معك فى كتاب الله،
لكنك لم تُحّسن ضيافتهِ وأهملته فعّلاهُ التراب...
تبحث عن السعادة ، والسعادة أمامك فى كتاب الله،
ولكنك هجرته وهجرت تدّبره....​

 

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا… في بطن أمك مضغة ووليدا.
لو شــاء أن تصلى جهنم خالدا… ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيدا.
الله يُحبك ، يُريد لكَ كل الخير..
فلو كان دَخّلك بسيط فأنت أغنى من الكثيرين
الذين حتما دَخّلَهم أقل مِنكَ...
لو كانَ بِكَ مرض ، فَغيرك يمتلكون أمراض تفوقّ ما يؤلِمك...
لو فَعلت أكبر الذنوب والمعاصى وقررت التوبة وأصبتها بِالفِعل
ورجعت الى الله سيكون هناك ترحيب لكَ
وفتح أبواب الرحمات والخيرات ، لكَ...
فلا تُعطى فُرصّة للشيطان من أن يحرمك من عطف ورحمات ربك
ويجعلك تيأس من لُطّف الله عليك...
​

 

إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ...
ولِتُغمضّ عينيك وتسرح بخيالك هناك ، تحديداً عند
رموش عينيك ، وفجأة تراها تكبر
أمامك كما يكبر شعر الرأس ، ماذا ترى فى نهاية المطاف ؟
من المؤكدّ أنك ستجدّ أمامك شخصِّية مُرعِبة لا تستطيع
أن تصمدّ أمامها دقيقة واحدة...
أليس كذلك ؟
أليس هذا من ألطّاف الله علينا ؟
وقُل مِثل ذلك فى الحَواجِب والذقّن والشّنب...الخ
هل شكرت هذا ؟
تأملته ؟ وشَعرت به ؟
أم أن هذا شيئ بديهى ومن حقك الحصول عليه ؟
وأخذت عهداً من ربك على وضعهم هكذا
بنفس الحكمة التى أتقنّ ربك صُنعها..؟
​