عزة النفس ليست لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً، عزة النفس
هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك...

نعم ، عِزة النفس أن تشقّ طريقك بكل صلابة
ولا تكونَنّ تابِعاً لأحدّ...

عِزة النفس أن تشق طريقاً أخر
حينما تجد أن الطرق الأخرى أصبحت مُلوَثّه...
 

توقيع : ابو روضة
أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً ، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ،
وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ...

إصلاح قلبك مع الله تعنى بالنسبة لى بأنه سيتم عمل صيانة
لجميع جوارحك ببرنامج ساحق ومُحطّم لجميع الفيروسات التى
قد أصابتك ،
لِيكون كل عضو من أعضائك بعدها صالح للعمل والإنجاز..
فَ يرجع كل شيئ لوضعه الصحيح ، لِيَعمل بشكل مُنتِجّ...
 
توقيع : ابو روضة
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ....
سبحانه ، إذا أراد أن يرزقك ، سيتم تعطيل نواميس الكون لآجل
أن يَصل إليك هذا الرزق
" دون أن يشعر أحد بهذا "
لكنه يَحدّث.....
فَلِما لا تضرب سهام الليل بركعتين لِتنّفَتِح لك الدنيا ولا تنغلق
كما ضرب موسى عصاه البحر فانفلق ؟

 
توقيع : ابو روضة
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ...
فإذا كانت هناك برامج قادرة على إسترجاع محذوفاتك
من سلة مُهمِلاتك ،

فإن هناك قوة قادرة على إسترجاع كل ما فاتك
من دفاتِّر إخفاقاتك ، وتحويلها الى نجاح يفوق كل إنجازاتك...

فــ
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ...

لآنه
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...
 
توقيع : ابو روضة
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا...
فـــَ كل مَن أعرض عن التّوجِّيهات الربّانية
كانَ ذليلاً لِلأومر الشيطانية...

كل مَن أعرضّ عن مجاهدة المُغريات
ستُصبِح نفسه هَزيلة ، تُفتّن ولو بِقطعة من المُخدّرات....

ليس هناك عرضّ ثالث...
 
توقيع : ابو روضة
مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَٰغُ ۗ ...
فلستُ مُطالِباً بإقناعِهم ...
الناس لهم اذان يسمعون بها ، ليس عليكَ أن تّحمِل
كلِماتك وتضعها فى قلوبهم وتتّفنن فى إرضائهم...
 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
 
توقيع : aelshemy
إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة....
سيتم حَجبك عن الشياطين ، ولن تَعُدّ معلوماتك وخصوصياتك مُتاحة لهم..
صدقنى بأن أخر معلوماتك وأسرارك التى يتداولونها فيما بينهم

ستكون مُتاحة لهم ، ولن تتوقف إلا حينما تُدّخِل سورة البقرة لبيتك...
أى سيكون بينك وبينهم حاجز ، يَصدّهم كلما فَكر
أحدهم الإقتراب مِنكَ..

داوِم عليها ، فإن !!
أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ.
قراءة سورة البقرة تفعل هذا وأكثر ، فكيفَ إذا حفظتها ؟....
 
توقيع : ابو روضة
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ ...
وأصبحّ أغلبنا الآن ، تُلهيهِ التفاهات ،
والجرىِ وراء التِرندات...

أصحاب مراكز
وشهادات ،
يلهثون خلف الشاشات...

الله يُحفزنا على الجِدّيَه والتعالىِ ،
ونحن مُستَمِرون على التدّنى والتسالىِ...

ليتَ ما كانَ يُشغلنا تِجارة ،
بل الأغلبية قد تُشغلهم سِيجارة...
 
توقيع : ابو روضة
حُوسِب رجُل ممن كان قَبْلَكُمْ، فلم يُوجد له من الخَيْر شيء،
إلا أنه كان يُخَالط الناس وكان مُوسِراً،
وكان يأمُر غِلْمَانَه أن يَتَجَاوَزُوا عن المُعْسِر، قال الله عز وجل :
نحن أحَقُّ بذلك منه؛ تَجَاوزُوا عنه.[رواه مسلم].

حُوسِب ، إخبار عما سيكون يوم القيامة بِعلم الله...
وكأنه تحفيز لى ولك \ لكِ ، لِنكون مثل هذا الرجل
فى الكَرم ، ونصبر على المُعسر الفقير
الذى أصبحت ظروفه سيئه ، والذي ليس عنده القدرة على القضاء....

ألا تريد أن تسمع من ربك :
نحن أحَقُّ بذلك منه؛ تَجَاوزُوا عنه...؟
تَجَاوز ، لِــ يُتَجاوز عنكَ ...


 
توقيع : ابو روضة
إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا...
ظل سنين يدعوا الله بتيّسير الحال ليتزوج...
حينما أذِنَ الله بالزواج ، تزوج ولم يَغرم غير تكاليف الفرح فقط...
قال لى :
صدقت حينما قلت لى بأن
هناك تدّابير الله تعمل لآجلك فى
الخفاء وأنت لا تشعر
" خلف الكواليس "
وفضله سبحانه أعظم من طموحاتنا وأحلامنا
وأكرم من دعائنا وطلباتِنا
...
 
توقيع : ابو روضة
قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ...
تذكرها دائماً حينما يِوسوس لك شيطانك بِفِعل السوء..
لكن كيف ستتذكرها وأنت غارق طُوال يومك على الإنترنت ؟
كيف ستتذكرها وأنت تلهوا هنا وهناك ؟
لا عليك ، فقط تذّكرها ، وقِفّ عِندها ، وتخيل ما أعده الله لك فى الجنة...
تخيل بِالفعل أنك إمتنعت عن هذه المعصية ، وأنك الآن بالجنة
وقد عوضك الله أضعاف أضعاف هذه اللذّة المُزّيَفّة...

قرر هذا مِراراً وتِكراراً إلى أن يأتى نور الآيه بقلبك...

 
توقيع : ابو روضة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ...
فإذا كان مَن كانوا قبلنا قد كُتب عليهم
هذا ، فالأمر سيكون سهلاً علينا...

تماماً كالذى يستصعب أمراً ويرى أن غيره
قد فعله ونال من ورائه الخير ،
فإنه " يتحَفزّ تلقائى "...
فسبحان من عَلِمَ بِخبايا النفوس ،
وأنها تَنشطّ إذأ رأت غيرها يقوم بنفس ما
تقوم به ، وأنها ليست الوحيدة المُكلفّة...
 
توقيع : ابو روضة
وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ..
فَ الجزاء ليس من جنس العمل فقط ، بل يزداد الجزاء
ويَكثُر الخير من الكريم صاحب الجود والإحسان..

فَ هل قًمت بتنفيذّ أوامر الله ووَفّيت ؟
أم لا زِلت تنتظر، لِحيِنَ يقولون بأنك قد تَوَفيتّ ؟...

 
توقيع : ابو روضة
وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍۢ...
فالذى حَمَلَ أعظم الجِبال وجعله كالمِظله لهؤلاء ،
قادر على أن يَحمِل عنكم الهموم والأحزان ويرفعها ويُفتتها...

فلا يُضعفنّكَم شيطانكم ويُشعِركم بالهوان ، وأنه ما بِاليدّ حِيلة..
كلا ، تعاملوا مع لحظات الضعف بقوة وثِقّوا
بأن مَن رفعَ هذا الجبل العظيم بِحِملهِ وقوتهِ
فوق رؤسهم
قادر على أن يَحنىِ صعوبات الدنيا تحت أقدامكم...
 
توقيع : ابو روضة
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ...
الخشوع فى الصلاة نتيجتَهُ حتمّيه لا نقاش فيها :
نجاح وفلاح فى الدنيا والآخرة ،

حتى لو لم تملك أسباب تؤهلك لهذا " سيأتى بِهمُ الله "..
ولك أن تتخيل بأن الصلاة أول ما سَيُحاسب عليها العبدّ ،
فإن كانت صحيحة فكل الأسئلة التى ستأتى بعدها ستكون أسهل وايسر
، لآنه قد فَلحَ ونجح ، فـــــ

" أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،
فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر "

 
توقيع : ابو روضة
إِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ
الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا..

ظلّ يُحمَِل كتب على جهازه ولا يقرأها ، ويَبحث عن غيرها..
فلا " طال بلح الشام ولا عِنب اليمن "..
فىِ حِين أن الخِبرة تقول :
"قراءة كتاب جديد، وتعميق الصداقة بِ الكتاب القديم،
فَيَضرب عصفوريَن بِحجر واحد..
"

يَزهدّونَ فيما يَملكوه ،
ويَتمنَونَ ما لا يَستطيعونَ أن يَستجلِبوه..

ومَن فَسدَ عقلهِ ، فَسدَ مزاجهِ ، فَفَسدَتّ رغباتهِ..
" لم تكن أنفسهم عزيزة، بل أنّفُس مهينة ، وهممهم أردأ الهِمَم.."
 
توقيع : ابو روضة
عن أَبي هريرة : أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ:
أَوْصِني، قَالَ: لا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: لا تَغْضَبْ
رواه البخاري.

قال :
أعوذوا بالله من فتنة الدنيا والنساء...
فكان الردّ :
أعوذوا بالله من فتنة الدنيا والرجال...

هكذا بِ كل بساطة ، دون تَعصُبّ..
معانى كبيرة وعميقة يتضمنها هذا الردّ الجميل
أهمُها وأعمَقُها بالنسبة لى ،
ولكّ إن أحببتّ :
" التحكم فى العصبية والتهوّر ، للخروج من المواقف رافع الرأس "
فَـــ مَنّ تحّكم فى غضبهِ وقت الضّيق ،
كان هو والردودّ الجميلة كالصَّدِيق ..
 
توقيع : ابو روضة
فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى...
من الجحود أن يفتخِر الإنسان بشيئ لم يصنعه.
كَ إبليس اللعين :
إفتّخَر بأنه مخلوق من نار ،
وكأن النار هى التى خلقتهُ ...
وكأن الذى يفتخر بما لا يصنع وبما لا يعمل سيجعله الله
أضحوكة للجميع ، كما يَفعل قوىِّ الإيمان مع شيطانه..
فإنه يَعرف ألاعيِبَهّ ، وغبائه ، بنفس الوقت...
فلا تحاول إلفات الأنظار إليك ، بإظهار ذكائك وتميزك فى أشياء
لم تفعلها...

 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى