من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له! وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له..
ولك أن تتخيل كيف أن الشوكة تُشاكها إلا وكفر الله بها من خطاياك...
وكأن الله يريدك أن تصبر عِند كل إبتلاء ولا تستاء..
أن تُركّز وقت المِحنّ ، فقط على الجائزة والخير القادم..
أن تثق بأن ما بعد الأتراح ، أفراح...
بأن ما بعد الشقاء ، صفاء ...
بأن كل ما يَحدث ، وسيحدث لك ، هو كل الخير....
نشكر فى السراء ، فَ يَكثُر العطاء....
نصبر على الضراء ، فتأتى الفتوحات من رب الأرض والسماء...