إنَّ المؤمنَ إذا أذنب ذنبًا كانت نُكتةٌ سوداءُ في قلبِه
، فإن تاب ، ونزع ، واستغفر صقَل منها ..

لو وقع الأسمنت على الأرض وتركناه فترة من الزمن
لصعُبَ علينا تنظيفه..

ولو وقع نفس الأسمنت على نفس الأرض وقمنا
بتنظيفه على الفور لسهُلَ علينا تنظيفه..

هكذا الذنوب والمعاصى التى نتفنن فى ربحها يومياً
ولا نُلقى لها بالاً ، فنتركها لتأتى بذنوب أخرى
كى يؤنسوا وحدتها ،
وحينما نأتى كى نتوب
نجد أننا نحارب جيوش من العادات السيئة التى
قمنا بتربيتها ورعايتها وتغذيتها يومياً...

 

توقيع : ابو روضة
يَشرَبُ ناسٌ من أُمَّتي الخَمرَ، ويُسمُّونَها بغَيرِ اسْمِها...
صدقت يا رسول الله ﷺ :
ولقد صار الشُحّ إقتصاداً والكرم إسرافاً
والحِلمُ جُبناً والإجرام قوة والإنحراف حرية ووو....

فأصبح أكثر الأشخاص أدباً وخُلقاً
الرجل الثقيل الرزين الذى لا يَفىِ بوعده
ومَن يكذب كِذبة مُهذبة
ومَن يسرق دون أن يُؤذىِ

ومَن يحفظ تلك المصطلحات الغريبة
التى دخل فيها ما لم يكن داخلاً
وخرج منها ما لم يكن خارجاً.

 
توقيع : ابو روضة
من طلب العلا بغير كد أضاع العمر في طلب المحالِ.
إحمل عَزمك وأخرجه من داخل أعماقك
واسعى بكل جهد لتحقق أمنياتك
واجتهد يا صديقى واطوى صحيفة أحزانك.

صدقنى ، الحياة لا تبتسم إلا لمن يجتهد.
وتفتح أبواب التفوق لمن يصبر والى الله يبتهل.

 
توقيع : ابو روضة
في حياتنا اليومية أحداث صغيرة ؛ ولأنّها صغيرة فإنّنا
لا نلتفت إليها، ولا نستخرج معانيها العميقة...

فالأحداث الصغيرة قد تحمل معانٍ عميقة
لكننا قد لا نلاحظها بسبب صُغر حجمها..

نعم يمكن أن تكون الأحداث والتجارب اليومية الصغيرة
هي التي تحمل الدروس الأكثر قيمة
والتى تؤثر على حياتنا بشكل عميق..

أجل ، لا تتعجب !
فإن الاهتمام بالأحداث الصغيرة واستخلاص المعانى

منها يمكن أن تعمل كمصادر للإلهام والنمو الشخصى
إذا تم الانتباه إليها وتقديرها بشكل صحيح.


 
توقيع : ابو روضة
النفس مجبولة على حب الهوى
فافتقرت بذلك إلى المجاهدة والمخالفة...

فحينما لا تُزجر النفس عن لهوها واتباع شهواتها
ستُصبح عرضة للهجوم من قِبل الأفكار السلبية والرغبات الشهوانية،
مما يؤدى إلى انغماسها في آراء فاسدة وأمانى زائفة
وخزعبلات خائِبة..

فإذا كنت ترغب في تغيير حياتك والتخلص من همومك ومشكلاتك .
فعليك بالبدء بتصحيح أخطائك والتخلص من سلبيات سلوكياتك
والذنوب التي أخرتك وأقنعتك بروعة كسلك وسُباتّك.


 
توقيع : ابو روضة
لا تتخّذ أي قرارٍ مبني علىٰ مشاعر مؤقتة لأنك قد تدفع ثمنه غالياً..
لأن المشاعر العابرة قد تكون مُضللة وتجعلك تدفع ثمنا باهظاً فيما بعد..
ومن الأفضل أن يكون الإنسان عاقلاً فى اتخاذ القرارات
وأن يقيس جيداً قبل أن يقفز..

فمشاعرنا قد تكون كالعواصف العابرة ، تأتي بسرعة وتذهب
لكن ثمن القرارات التي تتخذها بناءً على هذه العواصف
قد تُ
خسّرك الجلد والسقط لرحلة الخيال القصيرة هذه...
 
توقيع : ابو روضة
الأمل مثل الشمعة ، التي تساعدنا على التغلب على الظلام...
عندما تشتد الرياح سيعزف الأمل
سيمفونية الصمود في أعماق روحك..

وبين أضلع اليأس ستسكن نيران الصمود
" تحترق بقوة وتضيء دروب النجاح"
لتُعلن عن قدوم الخيرات بكل ألوانها الزاهية...
ف !!!
عندما تزرع الأمل في أرضك
سيزهر بأجمل الزهور ويملأ حياتك بالضياء
والروائح الذكية...
 
توقيع : ابو روضة
لا تقنط من رحمة الله مهما اشتدت المحن،
فإنّ البلاء يظهر عظيمًا في بداية وقوعه ثمّ يخف تدريجيًا..

فإن لم تكن الحياة بحراً مضطرباً
لن تكن لدينا الفرصة لتحسين مهارات الإبحار..

فالمصاعب كما الدروس القاسية، تُعلمنا أن الصبر قوة
لا تقدر بثمن، وأن الثبات في وجه العواصف
لا يأتى إلا بكل ما هو رائع وجميل...

فعلى طريق الصعاب والتحديات يجب أن نرفع رؤوسنا
بثبات وثقة ، ونعلم أن في مواجهة العواصف
نكتسب القوة ، وفي تسلق قمم الصعاب نجد النور..
 
توقيع : ابو روضة
مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه،
عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها
...
إنها دعوة مِن الذى لا ينطق عن الهويﷺ :
لتقدير النِعم الصحية والأمنية والمادية
التي نتمتع بها في حياتنا اليومية..

إنها دعوة للرضا بما نملك
من خلال التركيز على الجوانب الأساسية التي تشكل
أساس السعادة التى نسعى إليها ..

وصدقنى ، إن فعلنا ذلك
فالدنيا كلها أمامنا ستزهو وكأننا في عالم الخيال
نعيش ،
والسعادة في أحضان الزمن تفوح.
 
توقيع : ابو روضة
كم هو جميل أن يجد الإنسان الإلهام في أحضان البراءة..
في قرية صغيرة كان هناك فنان متألق يبحث عن الإلهام.
كانت لوحاته تجسد جمال الطبيعة وعُمق الإنسانية.
لكن بمرور الوقت بدأ يفقد إبداعه ويشعر باليأس.

في أحد الأيام ، قابل طفلاً يتيماً يبكى في الشارع.
قرر أن يرسم له صورة ، وبينما كان يرسم عاد الإلهام إليه
من جديد من خلال عيون الطفل البريئة...

شرارة واحدة من الأمل قادرة على إضاءة أعماقك من اليأس
وتحويله إلى أفق من الإبداع والجمال...
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك وجزاك كل خير وشكرا لك
 
توقيع : aelshemy
ما ملأ ادمي وعاء شراً من بطنه...
فكما يشرب الطير من قطرات الماء بشغف دون أن يملأ منها وعائه،
يجد الإنسان في اعتداله وقناعته ما يكفى لإشباع جوعه الحقيقى،
دون أن يجر نفسه في فخ الشهوات التى هو فى غِنىَ عنها...

وكما يعبر النهر من بين الصخور دون أن يُعيقه ضخامة مجراه
وكما يحلق الفراش عالياً في أفق الليل بخفة وحرية
دون أن يجبر نفسه على حِمل أثقال الأرض

فلنرفع أرواحنا نحو السماء بحرية وخِفّة
متجاوزين الضباب والسحب بثقتنا وإيماننا
دون أن نملأ أوزاننا وبطوننا...

 
توقيع : ابو روضة
  • أفاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان معرض للخطأ، وأن أفضل من يخطئ هم الذين يتوبون إلى الله تعالى.
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيكما وجزاكما كل خير
 
توقيع : aelshemy
من لم يحتمل ذل التعلم ساعة؛ بقي في ذل الجهل أبدًا...
حينما يروى الفلاح أرضه ويهتم بها ، فإنه يحصد ثمار الجهد
والعناية بزيادة الإنتاجية وجودة المحصول...

هكذا حينما يهتم الشخص بتعلم أى شىء يحتاجه
فإنه ينمو ويزدهر بمعرفة أكبر وفهم أعمق...

ومن لم يستطع التحمل فإنه ك السائق الذى
يتردد فى اجتياز الطريق الصعب
بسبب مخاوفه من الانزلاق
وبالتالى يبقى في مكانه دون تقدم ودون إحراز أى نتيجة....

 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
 
توقيع : aelshemy
كلما قرأت كلمة الجهاد في القرآن فلا يذهب بالك فقط لجهاد الحرب
فجهاد النفس أكبر وأعظم..

حينما تحارب الصفات السلبية داخل نفسك مثل الكسل والغضب و....
وتعمل على تحويلها إلى صفات إيجابية وسلوكيات بناءة

ستكون كالرحالة الذى يتحدى التضاريس الوعرة
ليصل إلى الوجهة المرغوبة..

كالفلاح الذى يقاوم الأعشاب الضارة ليحصد الثمار الصالحة...
كالطائر الذي يحلق في الفضاء ليبلغ القمم...
فكما يقف البحار بوجه العواصف ، يقف الإنسان بوجه شهواته
يتحدى الأمواج ليبنى قوارب الصبر والإرادة...

فكل شيء جميل ورائع ينتظرك
خلف بوابة جهاد النفس صدقنى..
 
توقيع : ابو روضة
اقْرَؤوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ...
في زماننا هذا
حيث تتلاطم أمواج الضغوطات وتتعاظم أحجام التحديات
يظل القرآن بروعة وجمال كلماته السحرية وبلسم أياته الشافية
هو الملجأ الأمين والملاذ الوحيد للباحثين عن السلام والهدوء
وراحة البال ونزول السكينة عليهم....

هذا فى الدنيا ، أما فى يوم القيامة
فيتحول من كتاب مقروء إلى شاهد حى على أعمال البشر...
ينطق عنهم فى ميزان الحسنات
ويسعدهم بأعلى المنازل والدرجات...

فلنجعل القرآن رفيقنا الدائم ، فإنه بحق الكنز الحقيقى الذى لا يفنى
والسبيل الوحيد نحو النجاة والسعادة الأبدية...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى