سلسلة أثـــار وفَــوَائِدَ (متجدد إن شاء الله)

‏قـال الامام ابن عثيمين رحمه الله:

الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ
الإنسان ما جاءت به السنة مما يتحصن
به منهم، مثل:
(آية الكرسي) ؛
فإن آيةالكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم
يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه
شيطان حتى يصبح، والله الحافظ.

فتاوى في العقيدة (1-379 ).

 

*من درر ابن القيم رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه*

*قال رحمه الله في "مقدمة الكافية الشافية ":*

*« كفى بالعبد عمى وخذلانًا*
*أن يرى عساكر الإيمان*
*وجنود السنة والقرآن،*
*وقد لبسوا للحرب لأمته وأعدوا له عدته،*
*وأخذوا مصافهم ووقفوا مواقفهم،*

*وقد حمي الوطيس ودارت رحى الحرب واشتد القتال وتنادت الأقران:*
*النِّزال النِّزال ،*

*وهو في الملجأ والمغارات والمدخل مع الخوالف كمين،*

*وإذا ساعد القدر*
*وعزم على الخروج*
*قعد فوق التل*
*مع الناظرين*

*ينظر لمن الدائرة؛*

*ليكون إليهم من المتحيزين،*

*ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه*
*أني كنت معكم*
*وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين..»*

*---المصدر:--*

* [ مقدمة " القصيدة النونية " (1/8-9)*
*بشرح العلامة الهراس رحمه الله ].*

 

بارك الله فيك

 

وفيك بارك الله اخي الكريم

 

▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

وَلَمْ يَظْهَرْ دِينُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَطُّ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْأَدْيَانِ إِلَّا بِأَهْلِ السُّنَّةِ .

منهاج السنة النبوية (١١٧/٤)

 

يقول ابن تيمية رحمه الله تعالي : لله علي العبد في كل عمل يتقرب به الي الله اربع منن :
الاولي : ان شرع الله له ذلك العمل ولولم يشرع الله لما عمل به
ابوذر رضي الله عنه كان يتمنى ان يعلم كيف يعبد الله ، وايضا زيد بن عمرو بن نفيل ، يقول :" يارب لو اعلم اي الوجوه احب اليك ان عبدك به لعبدتك به "

الثانية : ان الله يزين له ذلك العمل ويحببه اليه ، قال تعالي : " هو الذي "حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم"
ولولا تزيين الله العبادة للخلق ما عبده بها احد
الثالثة : ان الله اعانك علي فعل تلك العمل فانت بعون لك عليها تقوم بها

الرابعة : ان الله تكفل بحفظها لك ، كم من الاعمال تفعلها وانت لا تعلم بها والله يحفظها لك مثل الخطرات ، قال عليه الصلاة والسلام : " من هم بحسنة ولم يعملها كتبة له حسنة
قال تعالي : " ان الله لايضيع اجر المحسنين "

 

‏قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله:
هذا الحديث "من قال علي مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار" ،
حملني منذ أول شبابي حتى شيخوختي أن أفرغ جل وقتي لخدمة أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
【 صحيح الأدب المفرد (٣٢/١) 】

 

يقول ابن تيمية رحمه الله تعالي :

لله علي العبد في كل عمل يتقرب به الي الله اربع منن :

الاولي :
ان شرع الله له ذلك العمل
ولو لم يشرع الله لما عمل به

ابوذر رضي الله عنه
كان يتمنى ان يعلم كيف يعبد الله ،
وايضا زيد بن عمرو بن نفيل ،
يقول :
" يارب لو اعلم اي الوجوه احب اليك ان اعبدك به لعبدتك به "

الثانية :
ان الله يزين له ذلك العمل ويحببه اليه ،
قال تعالي :
" هو الذي " حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم"
ولولا تزيين الله العبادة للخلق ما عبده بها احد

الثالثة :
ان الله اعانك علي فعل تلك العمل
فانت بعون لك عليها تقوم بها

الرابعة :
ان الله تكفل بحفظها لك ،
كم من الاعمال تفعلها وانت لا تعلم بها
والله يحفظها لك مثل الخطرات ،
قال عليه الصلاة والسلام :
" من هم بحسنة ولم يعملها كتبة له حسنة
قال تعالي :
" ان الله لايضيع اجر المحسنين "

 

ﻧَﺼِـﻴﺤـَﺔٌ ﻗَـﻴِّﻤَﺔٌ ﻟـِﻄَـﺎﻟِﺐِ ﺍﻟـﻌِـﻠْﻢَ
✍ قَـالَ الـخَطِيبُ الـبَغْدَادِي -رَحِمـَهُ الله تعـالى- :
« ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟـﻤﻦ ﺍﺗﺴـﻊ ﻭﻗﺘﻪ، ﻭﺃﺻﻠـﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺟﺴﻤـﻪ ، ﻭﺣﺒﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟـﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟـﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ، ﻭﺃﻟـﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒـﻪ ﺍﻟـﻌﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟـﺪﻳﻦ ، ﺃﻥ ﻳﻐﺘﻨـﻢ ﺍﻟـﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺧﻮﻓـﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻣﺮ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﺗﺠﺪﺩ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻨﻪ.
▪ﻭﻟـﻴﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟـﺠﺪّ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ ﻭ ﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺪﻩ ، ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﻳﻮﻓﻘﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻳﻌﻴﺬﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ.
ﻭﻟﻴﺤﺬﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺼﺪﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻄﻠﺐ: ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺍﺓ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺻﺮﻑ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻮﺽ عليه. »
[ "ﺍﻟـﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟـﻤﺘﻔﻘّﻪ" (٨٧/٢) ] .

 

مافرطنا في الكتاب من شيء
أي اللوح المحفوظ وليس القرآن الكريم.
الشيخ الالباني رحمه الله

 

﴿ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

▪قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :

أي : ذو مغفرة واسعة ، ورحمة عامة ، يعفو عن الذنوب العظيمة للتائبين ، ويرحمهم بتوفيقهم للتوبة والطاعة ، والصفح عن جرائمهم ، وقبول توباتهم ، فلا ييأسنَّ أحد من مغفرته ورحمته ، ولو فعل من الذنوب والإجرام ما فعل .

تيسير الكريم الرحمٰن (٣٣٢/١)

 

▪️ قال بعض السلف :

إذَا جَلَستَ واعِظًا لِلنَّاسِ ، فَاعلَم أنَّهُم يُراقِبُونَ ظَاهِرَكَ ، واللهُ يُراقِبُ بَاطِنَك .

انظر : مَدَارِجُ السَّالِكِينَ : (66/2)
-----------------------------------

 

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
رفع اليدين في الدعاء على ثلاثة أقسام:
القسم الاول:ماوردت به السنة فهذا ظاهر أنه يسن فيه الرفع ؛مثل دعاء الإستسقاء ،والدعاء على الصفا والمروة ،وفي عرفة.
القسم الثاني:
ماورد فيه عدم الرفع ؛مثل الدعاء في الصلاة،والتشهد الأخير.
القسم الثالث:
مالم يرد فيه الرفع ولاعدم الرفع ؛فهذا الاصل فيه أن من آداب الدعاء ان يرفع الأنسان يديه.
من كتاب فقه الادعية والاذكار شرح الشيخ عبدالرزاق البدر
الصفحة ٣٩٦ مكتبة دار المنهاج

 

▪قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

من انكسر قلبُهُ للهِ عزَّ وجلَ، واستكانَ وخشعَ، وتواضعَ؛ جبَرهُ اللّه، ورفَعهُ بقدرِ ذلك .

مجموع الرسائل(جـ١صـ١٣)

 

احذر من البيض المسلوق

ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله :

ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻤﻦ ﺗﻌﺸﻰ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ ﻓﻨﺎﻡ ، ﻛﻴﻒ ﻻﻳﻤﻮﺕ ؟ !

ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ‏( ٤٣ / ١٠ ‏)

ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ .

ﻳﻮﺿﺤﻪ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ : ‏ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ :

ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ :

ﻻ ﺗﺄﻛﻠﻦ ﺑﻴﻀًﺎ ﻣﺴﻠﻮﻗًﺎ ﺑﻠﻴﻞ ﺃﺑﺪًﺍ، ﻓﻘﻠﻤﺎ ﺃﻛﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺑﻠﻴﻞ ﻓﺴﻠﻢ

‏ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ‏( 118-2 ‏)

 

إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ

▪عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يا شدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ :
اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ،
والعزيمةَ على الرُّشدِ ،
وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ،
وعزائمَ مغفرتِك ،
وأسألُك شُكرَ نعمتِك ،
وحُسنَ عبادتِك ،
وأسألُك قلبًا سليمًا ،
ولسانًا صادقًا ،
وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ،
وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ،
وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ ))

صحح الألباني إسناده في
السلسلة الصحيحة - رقم : (3228)

 

‏ قال العلامة أحمد شاكر - رحمه الله:

《 أيها المسلمون !

خذوها عني ،
وسترون أثرها في كل حين :
ليس لكم فلاح ،
ولا يرجى لكم أن تقوم لكم قائمة ،
إلا أن تردوا المرأة إلى خدرها طوعاً أو كرهاً ،
وأن تمنعوا تعليمها إلا في حدود ما أذن به الله ورسوله ﷺ 》.

كلمة الحق (صـ٧٥)

 

ㅤ

قَالَ ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّـهُ - :

« والشَّجَاعَةُ لَيسَت هِي قُوَّةُ البَدَنِ ؛

فَقدْ يَكُونُ الرَّجُلَ قَوِيُّ البَدَنِ ضَعِيفُ القَلَبِ ،

وإنَّمَا هِيَ = قُوَّةُ القَلبِ وَثَبَاتِهِ ».

[ الفَتَاوَى العِرَاقِيَّة || ١ / ٢٨٧ ]

 

✍ لا تقل : اللّهم إني أتوب إليك، ثم لا تتوب، فتكون كذبـة وتكون ذنبا ، ولكن قل : اللّهـم تُب عليَ.
الزهد لأحمد بن حنبل(1/273)

 

✍قال الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:

لا يجوز أن يرمى المسلم بفاحشة حتى *وإن وقعت منه*، إذ الأصل في ذلك أن يستر عليه ويدعى إلى التوبة، *لا أن يكشف أمره*، *لأنه لا بد له في هذه الحالة من أن يأتي بالشهود دليلا على صحة كلامه وإلا فيجلد ثمانين جلدة* ،وكل ذلك حماية لأعراض المسلمين، ولأن في إشاعة الفاحشة، قال الله عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور : 19]، *وإنما يُشيع الفاحشة في المسلمين أهل النفاق*، أما المؤمن فإنه يكره ذلك لنفسه ولأخيه ولمجتمعه، *فالأصل أن تخفى الجريمة* ولا يعلن عنها إلا في حدود ضيقة.

✍[شرح كتاب الكبائر(500)].