( لقوة الحفظ )
الإمام مقبل -رحمه الله تبارك وتعالے - :
.
(مما يعين على الحفظ أكل الحلويات التي فيها حرارة مثل التمر والزبيب واللبان المر وشرب الزنجبيل والعسل، والزيادة من الزنجبيل يحرق الدم ويؤدي إلى الهلوسة.
قال:
وقد كان الزهري ومحمد بن القاسم الأنباري يتركان أكل التفاح وما فيه حموضة خوفا على حفظهم)
فوائد من دروس أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي، ص: ٣٤].
التغافل عن بعض الأخطاء
ليس ضعفاً وإنما من شيم الكرام
______________________
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
،،
مايزال التغافل عن الزلات
من أرقى شيم الكرام ،
فإن الناس مجبولون
على الزلات والأخطاء
فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة
تعب وأتعب غيره .
_____________________
السور الثلاث الإخلاص والفلق والناس
كان النبي ﷺ إذا أوى إلى فراشه نفث في كفه ومسح بها وجهه وما استطاع من بدنه، وربما قرأها خلف الصلوات الخمس، فينبغي للإنسان أن يتحرى السنة في تلاوتها في مواضعها كما ورد عن النبي ﷺ.
رسالة قيمة لكن يا معشر النساء من عالم جليل رحمه الله
البيت هو المدرسة الأولى والمصنع الأصلي لتكوين الرجال ، وتَديُّن الأم هو أساس حفظ الدين والخلق ،
والضعف الذي نجده من ناحيتهما في رجالنا معظمه نشأ من عدم التربية الإسلامية في البيوت بسبب جهل الأمهات وقلة تدينهن
فكيف يوفق لحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطا
فبعيد من قلب بعيد من الله تعالى، غافل عنه، متعبد لهواه، أسير لشهواته ؛ ولسان يابس من ذكره، وجوارح معطلة من طاعته مشتغلة بمعصيته أن توفق للخاتمة بالحسنى.
ولقد قطع خوف الخاتمة ظهور المتقين، وكأن المسيئين الظالمين قد أخذوا توقيعا بالأمان️ {أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون } [القلم: ٣٩].
*قال: كفاك الجلباب الذي جلببك الله عزَّ وجل "بَيتـُــــــــــــــكِ*
_______________
*[ ابن أبي الدنيا في إصلاح المال ص70 (برقم 203 ]*
*الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية*
كما أن الغيبة أيضاً من كبائر الذنوب على القول الراجح، سواء كان الذي نممت فيه قد قال ما قال أو لم يقل، فلا يحل لأحد أن ينقل كلام أحد إلى من تكلم فيه، فيعطي العداوة بينهما، بل إذا تكلم أحد في شخص، فانصحه، وحذره من النميمة، وقل له: لا تنقل إليّ كلام الناس في، واتق الله. حتى يدع النميمة، إن من نمّ إليك نمّ عنك، فاحذره، ولهذا قال الله تعالى: ﴿وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يدخل الجنة قتّات»، أي: نمام. وثبت عنه أنه مر برجلين يعذبان في قبورهما، فقال لأحدهما: «إنه يمشي بالنميمة». وأعظم النميمة أن ينم الإنسان بين العلماء، علماء الشرع، فينقل كلام هذا العالم إلى هذا العالم ليفسد بينهما، ولا سيما إن كان كذباً، فإنه يجمع بين النميمة والكذب، يذهب إلى العالم ويقول: إن فلاناً يقول فيك كذا وكذا وكذا، فإن هذا من كبائر الذنوب، وفيه مفسدة عظيمة، وإيقاع للعداوة بين العلماء، فيحصل في ذلك تفكك المجتمع تبعاً لتفكك علمائهم، هذا هو الفرق بين الغيبة والنميمة، أما قول
السائل: هل من الغيبة أن يتكلم بأوصاف، يعني: في الناس المتصف بها بعينه من غير أن يسمي المتكلم، فالجواب أن نقول: نعم، إذا تكلم الإنسان بأوصاف لا تنطبق إلا على شخص معين، فإن هذا من الغيبة، لأن الناس قد يعلمونه بوصفه الذي لا يتصف به إلا هو، ولكن إذا كان هذا الوصف الذي ذكره من الأمور التي يجب تغييرها لكونها منكراً، فإنه لا حرج أن يتكلم على من اتصف بها، وإن كان قد تعلم عنه، وقد كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام إذا خالف أحد من الناس شريعة الله أن يتحدث فيهم، فيقول: ما بال قوم، أو ما بال رجال، أو ما أشبه ذلك، مع أنه ربما يعرف الناس من هؤلاء لتتبع القضية، ويتفرع من ذلك أن الإنسان لو اغتاب شخصاً دعوة سوء، وعينه باسمه ليحذر الناس منه، فإن هذا لا بأس به، بل قد يكون واجباً عليه لما في ذلك من إزالة الخطر على المسلمين، حيث لا يعلمون عن حاله شيئاً.
الشيخ بن عثيمن رحمه الله
بشرى عظيمة من رب غفور
حدثنا محمد بن بشر ،نا سعيد،عن قتادة،عن أنس،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لاإله إلا الله ،وكان في قلبه من الخير مايزن شعيرة،ثم قال :يخرج من النار من قال:لاإله إلا الله،وكان في قلبه من الخير مايزن برة بضم الميم وشد الراء ،ثم قال:يخرج من النار من قال:لاإله إلا الله ،وكان في قلبه من الخير مايزن ذرة.
إسناده صحيح على شرط الشيخين
من كتاب الإيمان طبعة دار المعارف صفحة ٢٧/٢٦
الشيخ محمد ناصرالدين الالباني رحمه الله
اعلم أن السنة هي الشق الثاني من أصول الدين الإسلامي فهي الشق الثاني ولكنها من حيث القبول بمرتبة القرآن لأن الكل شرع فهما أصلان متساويان في وجوب العمل وتدقيق الخبر.
(شرح عمدة الأحكام ج1ص17)
الشيخ بن عثيمين رحمه الله