موسوعة كَلِم أهل الذِّكر

"اعلم أن من الناس لا فرق بينهم وبين سائر الحيوان إلا في اعتدال القامة ونطق اللسان".
​

الفهامة ابن القيم
( المدارج/ له)​

 

"أصل ضلال مَن ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزَّل مِن عند الله وتقديم اتباع الهَوَى على اتباع أمر الله".
​

شيخ الإسلام
(العبودية/ ٦٧)​

 

"‏ما كَسَر اللهُ عبدَه المؤمن إلا ليجبره، ‏ولا منعه إلا ليُعطيه، ‏ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليرده إليه".
​

الإمام محمد بن أبي بكر
(مختصر الصواعق المرسلة/ ٣٠٦)​

 

"الذي يُجيز أن يكون الإنسان حُر الاعتقاد يعتقد ما شاء مِن الأديان فهو كافر".
​

سماحة الشيخ محمد بن صالح
(فتاوى العثيمين/ ٣/ ٩٩)​

 

"كان آيةً في الحِفظ والفَهم والمذاكرة، وبيني وبينه مراسلات نثرية وشعرية، وكان من العلماء العباد النُّساك .. ثم اتَّصل بالسُّلطة الإمامية فكان من المقرَّبين، فأصبح شيطاناً مريداً -لعنه اللهُ-، يأكل الأوقاف وأموال الأيتام باسم السُّلطة .. ولا تستغرب من أول الترجمة وآخرها، فإن القلوب بين أُصبعين من أصابع الرحمن".
​

الإمام المجدِّد الشوكاني
( البدر الطالع/ ٢/ ٦٠) ​

 

"كانوا إذا أتوا الرَّجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته وإلى سَمته وإلى هدَيه".
​

الفقيه الإمام إبراهيم النخعي
(صفة الصفوة/ ٢/ ٥٥٣)​

 

"إبكِ على نفسكَ وارحمها فإن أنت لم ترحمها لم تُرحم، وليكن جليسك مَن يُزهدك في الدنيا ويُرغبك في الآخرة، وإياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخوضون في حديث الدنيا، فإنهم يُفسدون عليك دينك وقلبك؛ وأكثر ذِكر الموت وأكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك، وسَل اللهَ السلامة لما بقي من عمرك".
​

الإمام الكبير سفيان الثوري
(حلية الأولياء/ ٧/ ٨٢)​

 

"العقيدة هي أهم الأمور؛ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم جلس في تقرير العقيدة ثلاثة عشر سنة وهو في مكة كلها في العقيدة، العقيدة هي أصل الدين".
​

العلامة ابن باز
(شرح كتاب كشف الشبهات/ ٣٤)​

 

"لا يزال العبد بخير ما عَلِمَ الذي يفسد عليه عمله، منهم مَن يُزين له ما هو فيه، ومنهم مَن تغلبه الشهوة".
​

الإمام العَلَم النِّحرير الحسن البصري
(زوائد الزهد/ ابن المبارك/ ١٤٨٠)​

 

"واللهُ سبحانه إذا أراد أن يرحم عبداً: أسكن في قلبه الرأفة والرحمة؛ وإذا أراد أن يعذّبه: نزع من قلبه الرحمة والرأفة، وأبدله بهما الغِلظة والقَسوة".
​

العلامة ابن قيم
(الروح/ ٢٥٠)​

 

"ثلاثٌ مَن كَنّ فيه، ملأ اللهُ قلبَه إيماناً: صُحبة الفقيه، وتلاوة القرآن، والصيام".
​

الحَبر عبد الله بن مسعود
(بهجة المجالس/ ١٩٩)​

 

"ما أُعطيَ رَجلٌ مِن الدُّنيا شيئاً إلَّا قيلَ لهُ: خُذْهُ ومِثلهُ حُزناً".
​

أمير المؤمنين في الحديث الثوري
(الحلية/أبو نعيم/ ٧/ ٢١)​

 

"لو مُكِّن للخـوارج: لفسـدت الأرض، وقُطِّعت السُّبل، ولعاد أمر الإسـلام جاهلية".
​

الإمام أحمد بن عبد الحليم
(مجموع الفتاوى/ ٢٨/ ٤٧٦)​

 

"أغبى الناس: مَن ضلّ في آخر سَفره وقد قارب المنزل".
​

العلامة ابن القيم
(الفوائد/ ١٥٧)​

 

"الكلام -وإن كان في وقته حظوة جليلة- فإن الصمت في وقته مرتبة عالية".
​

الحافظ الناقد ابن حبان
(روضة العقلاء/ له/ ٤٢)​

 

"أول العبادة: الصمت، ثم طلب العلم، ثم العمل به، ثم حفظه، ثم نشره".
​

العَلَم الإمام سفيان الثوري
(روضة العقلاء/ ابن حبان/ ٤٣)​

 

"فالطريق الصحيح للإسلام هي طريقة السَّلف، الذين يعبدون الله على بصيرة، ليس فيها جدل المعتزلة، ولا غلو الشيعة والصوفية، بل كتاب وسُنّة:

(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) [سورة اﻷعراف 3]".
​

مُحدِّث اليمن مقبل بن هادي الوادعي
(تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب)​

 

"تَرك السُّنن الرَّواتب يدل على قِلَّة الدِّين".
​

الفقيه عبد الرحمن بن قاسم
(حاشية الروض/ له / ١/ ٢١١)​

 

"تَلقيب مَن حج بالحاج: بِدعة".
​

العلامة الألباني
(معجم المناهي اللفظية/ ٢١٩) ​

 

"ولا ينبغي للعاقل المؤمن أن يحتقر شيئاً من أعمال البِرّ، فربما غُفِر له بأقلِّها".
​

فقيه الأندلس ابن عبد البر
(التمهيد/ له / ١٢/ ٢٢)​