موسوعة كَلِم أهل الذِّكر

[Mr. HATEM]

"ومتى تكلَّف الإنسان تعاطي الخشوع في جوارحه وأطرافه مع فراغ قلبه من الخشوع وخلُّوه منه كان ذلك خشوعَ نفاق، وهو الذي كان السَّلف يستعيذون منه، كما قال بعضهم: استعيذوا بالله من خشوع النفاق، قيل ‏له: وما خشوع النفاق؟! قال: أن يرى ‏الجسد خاشعًا، والقلب ليس بخاشع".
‏​

الحافظ ابن رجب الحنبلي
مجموع الرسائل (١ / ١٨١)​

 

[Mr. HATEM]

"قـال بعضهم لشيخه: إني أُذنب.
‏قـال: تُب.
‏قـال: ثم أعود.
‏قـال: تُب.
‏قـال: ثم أعود.
‏قـال: تُب.
‏قـال: إلى متى.
‏قـال: إلى أن تُحزن الشيطان".
​

شيخ الإسلام
(الفتاوى/ له/ ٧/ ٤٩٢)​

 

[Mr. HATEM]

"هذه الصحوة تحتاج إلى قيادة تجمع بين العلم الشرعي والعقل الواعي؛ لأن الكلام بلا علم جهل، والجاهل يفسد أكثر مما يصلح؛ ولأن الكلام بلا عقل يؤدي إلى الاندفاع الجارف الذي تستولي عليه العاطفة، وإذا لم توزن العاطفة بميزان الشرع والعقل فإنها ستصير عاصفة تضرّ وهي وإن نجحت في إثارة الهمم والنشاط والإقبال في وقت ما، فإنها قد تكون العاقبة وخيمة، لكن إذا كانت الصحوة مميزة بالعلم الشرعي والعقل الواعي أمكن أن تسير على ما ينبغي بدون إزعاج وبدون نتائج عكسية".
​

سماحة الشيخ محمد بن صالح
(مجموع فتاوىٰ ورسائل/ ١٥/ ١٦٦)​

 

[Mr. HATEM]

"انتظار الفرج عبادة؛ فإن البلاء لا يدوم".
​

الحافظ ابن رجب
(مجموع الرسائل/ له / ٣/ ١٥٥)​

 

[Mr. HATEM]

"ثلاث مَن كن فيه أصاب البرّ: السَّخاء، والصَّبر على الأذى، وطيب الكلام".
​

الأخباري العلامة وهب بن منبه
(سير أعلام النبلاء/ ٤/ ٥٥٠)​

 

[Mr. HATEM]

"فَوّض أمركَ للهِ تستريح".
​

الإمام عامر بن قيس
(حلية الأولياء/ ٢/ ٩٠)​

 

[h_amdy1959]

 

[Mr. HATEM]

جزاك اللهُ خيرًا ​

 

[Mr. HATEM]

"إنما يُراد من صحبة الأخيار: صلاح الأعمال والأحوال، والاقتداء بهم في ذلك، والانتقال من الغفلة إلى اليقظة".
​

العلامة ابن رجب الحنبلي
(‏مجموع الرسائل/ ١/ ٢٥١)​

 

[Mr. HATEM]

"أُصُـولُ الإسْـلاَمِ أَرْبَعَـةٌ:

❶ دالٌّ
❷ دليلٌ
❸ مُبيِّنٌ
❹ مستدِلٌّ

① فــالدَّالُّ هـو: الله تعالى

② الــدليل هـو: القرآن العظيم

③ الــمُبيِّن هـو: الرسولُ -ﷺ- قال الله تعالى: ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: ٤٤]

④ الــمستدِلُّ هـم: أولو العلم وأولو الألباب الذين أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم".​

إمام أهل السُّنًة والجماعة
(الــنبوَّات/ صـ٢٤٨)​

 

[Mr. HATEM]

"وقد كان السَّلَفُ يكرهون الشَّكوَى إِلَى الخَلقِ، وَالشَّكوَى وَإِن كان فيها رَاحَةٌ ؛ إِلا أَنَّـهَا تَدُلُّ عَلَىٰ ضَـعـفٍ وَذُلٍّ ، وَالصَّبرُ عنها دَلِيلٌ عَلَى قُـوَّةٍ وَعِزٍّ".
​

العلامة ابن الجوزي
(الثبات عند الممات/ ٥٥)​

 

[Mr. HATEM]

"وَالأَذِيَّةُ هِيَ أَنْ تُحَاوِلَ أَنْ تُؤْذِي الشَّخْصَ بِمَا يَتَأَلَّمُ قَلْبِيًّا، أَوْ بِمَا يَتَأَلَّمُ مِنْهُ بَدَنِيًّا؛ وَهَذَا كُلُّهُ حَرَامٌ".
​

سماحة الشيخ محمد بن صالح
(شرح رياض الصالحين/ ٣/ ٢٧٣)​

 

[Mr. HATEM]

"إياك وما يُفسد عليك عملك: فإنما يفسد عليك عملك الرياء، فإن لم يكن رياءً، فإعجابك بنفسك حتى يُخيّل إليك أنك أفضل من أخ لك، وعسى أن لا تُصيب من العمل مثل الذي يُصيب، ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرَّم اللهُ وأزكى منك عملاً، فإن لم تكن معجباً بنفسك فإيّاك أن تحب محمدة الناس، ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ويروا لك به شرفاً ومنزلة في صدورهم، أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره، فكفى بكثرة ذكر الموت مزهداً في الدنيا ومرغباً في الآخرة، وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمَن كان يعلم ولا يعمل".
​

الإمام الكبير سفيان الثوري
(حلية الأولياء/ ٦/ ٣٩) ​

 

[Mr. HATEM]

"ﻭﻟﻴﺤﺬﺭ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺮّ ﺑﺎﻷﻛﺜﺮﻳﻦ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺳﺎﺭﻭا ﺇﻟﻰ ﻛﺬا، ﻭاﻋﺘﺎﺩﻭا ﻛﺬا، ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ؛ ﻓﺈﻥ ﻫﺬه ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻋﻈﻤﻰ، ﻗﺪ ﻫﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻌﺎﻗﻞ، ﻋﻠﻴﻚ بالنظر ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﺎ ﻭاﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻪ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭاﻟﺤﺬﺭ ﻣﻤﺎ ﻧﻬﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻻﺗﺒﺎﻉ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾؛ وقال تعالى: ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾.. قال بعض السلف رحمهم اللهُ: لا تزهد في الحق لقلَّة السالكين ولا تغتر بالباطـل لـكثرة الـهالكين".
​

مفتي العصر العلامة ابن باز
(مجموعُ الفَـتاوَى/ ١٢/ ٤١١)​

 

[Mr. HATEM]

"عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول".
​

إمام أهل الشام الأوزاعي
(الشريعة/ الآجري/ ٦٣)​

 

[Mr. HATEM]

"إذا وقعت الفِتن: فتمسَّك بالسُّنة، والزم الصمت، ولا تخُض فيما لا يعنيك؛ وما أشكل عليك فرُدَّه إلى الله ورسوله وقِف وقُل: اللهُ أعلم".
​

مؤرخ الإسلام الذهبي
(السير/ ٢٠/ ١٤١)​

 

[Mr. HATEM]

"والله ما عزّ ذُو باطل قط، ولو طلع القمر من جبينه؛ ولا ذلّ ذُو حق قط، ولو أصفق العالم عليه".
​

الإمام الحافظ المفسر ابن كثير
(البداية والنهاية/ له/١٠/ ٤٠١)​

 

[Mr. HATEM]

"كم مِن إنسان طَلِيق اللِّسان، فصيح البيان، إذا رأيتَه يُعجبك جسمه، وإن يقُل تسمع لقوله، ولكنه لا خير فيه".
​

سماحة الشيخ محمد بن صالح
شرح رياض الصالحين/ له/ ٦/ ١٣٨)​

 

[Mr. HATEM]

"فمَن يبُس لسانه عن ذِكر الله تعالى ترطَّب بكل باطل، ولَغو، وفُحش".
​

العلامة الإمام ابن قيم
(الوابل الصيب/ ٨٨)​

 

[Mr. HATEM]

"لا تشغلنَّك ذُنوب العباد عن ذُنوبك، ولا تُقنِّط العباد من رحمة الله وترجوها لنفسك".
​

التابعي الفقيه زيد بن أسلم
(تاريخ الاسلام/ الذهبي/ ٦/ ٦٥٧)​