●''مُدَوَنَةْ مُسْلِمْ عَرَبِي جَزَائِرِي''●

صباح النور​
اخت بروج ادخلي الى اعدادات الكاسبر من الاعلى وارفقي صورة لو سمحتي​
SXQbD.webp
 

توقيع : ثعلب الجزائري
ممتاز.. هذا بالضبط ما كنت اريد منكِ ان تضعي صورة له​
الان فعلي الخيار المضلل واحفظي الاعدادات..وستنهي المشكلة ان شاء الله​


sUjGF.webp
 
توقيع : ثعلب الجزائري
1. دور الإعلام والواقع في جعلنا نستهين بقيمة المسلم​
2. الحوَل النفسي الذي أصاب المسلمين: تعظيم الكافر أكثر من المسلم!​
3. ما الهدف النفسي من نشر صور جديدة للإهانة في سجن أبو غريب وغيره كل فترة؟​
4. رسول الله سبق الدول الغربية في تحريك جيوش من أجل أفراد.​
5. لماذا لا ينتقم الله لعباده؟​
6. ما أسهل طريقة للعربي أن يصبح "مهما" كالأجانب في زماننا؟​
7. كيف نُبقي قيمتنا وقيمة المسلمين في قلوبنا عظيمة؟​
 
توقيع : ثعلب الجزائري
توقيع : ثعلب الجزائري
كارثة عندما لا يفرق شخص يفترض انه مسلم بين القرآن والشعر
والكارثة الاكبر هي ان يكون هذا الشخص هو رئيس وزراء بلدك
 
توقيع : ثعلب الجزائري
منتشرة كثيرا هذه المقولة

"ليس كل ملتحي ارهابي"

يعني يجب ان يكون الارهابي ملتحي !!!

الأصح

"ليس كل إرهابي ملتحي"

 
توقيع : ثعلب الجزائري

الفائدة الأولى من فوائد التجربة التي مررت بها:
تعلمت كيف أتخلص من الخوف من مجهول المستقبل...
لماذا يخاف الناس عادة ويقلقون؟ لأن المستقبل مجهول بالنسبة لهم.
هذا الخوف ينغص على أهل الدنيا سعادتهم مهما كان عندهم من نعيم الدنيا لأنهم يخشون أن يزول هذا النعيم وتتبدل الأحوال. صاحب المال قد يفتقر...صاحب الصحة قد يمرض مرضا مزمنا...الآمن قد يُروَّع... المحب لإنسان حبا شديدا قد يموت حبيبه.
إذن... أتريد أن تعرف كيف تتخلص من الخوف من مجهول المستقبل؟ ببساطة: اتخذ قرارا بالرضا عن القدر مهما كان. الآن! اتخذ هذا القرار، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك فالطف بي وأعني على النوائب ورضني بقضائك.كلما جاءك هاجس الخوف من المجهول جدد العهد والوعد بأن ترضى وثق في معونة الله لك.
إذا فعلت ذلك فلن تخاف من المستقبل لأنه ما عاد مجهولا، بل أصبح صفحة مكشوفة لك! كيف؟ ببساطة، أنت الآن بعد اتخاذ هذا القرار على يقين بأن كل ما يحصل هو لخيرك.ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم:
((عجبا أمر المؤمن: إن أمره كله له خير! وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)).
إذن فبعد أن تتخذ قرارا بالشكر في السراء والصبر في الضراء لا تقل: (لا أدري إن كان المستقبل يحمل لي خيرا أم شرا). فبنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن المستقبل لا يحمل لك في هذه الحالة إلا خيرا.
الجميل في الأمر هنا أنك أنت الذي ترسم مستقبلك بإذن الله. ليست المسألة أقدارا مجهولة تتقاذفك في وديان الضياع... بل أنت الذي تحدد مآلات ونتائج الأحداث المستقبلية...لم يعد مهما ظواهر الأمور: فقر أم غنى، صحة أم مرض، بقاء الأحباب أم وفاتهم... أنت! أنت من سيجعل هذا كله يؤول إلى مصلحتك وخيرك بإذن الله. ما عليك إلا اتخاذ قرار الرضا.
أظنني أعلم ما تقوله في نفسك الآن! ستقول: (حتى لو اتخذت قرارا بالرضا والصبر، قد يقدر الله عليَّ ألا أصبر). لن أعالج أنا لك الخوف من هذه النقطة، بل سيعالجها الله سبحانه وتعالى ((ومن أصدق من الله قيلا)).قال تعالى:
"مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".
هذه الآية تحمل معاني عظيمة، منها أن الذي يستسلم لقضاء الله في المصائب –يعني يتخذ قرار بالرضا- فإن الله تعالى سيهدي قلبه ويثبته ويعينه.
أيضا يعالج لك هذا الخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال في الحديث الذي رواه مسلم: ((ومن يتصبر يصبره الله)).
إذن بادر أنت واتخذ القرار ولا تقل قد يُقدر الله علي بعد ذلك ألا أصبر. فالله أحلم من ذلك وأرحم.
قد تقول: (أحاول أن أتخذ القرار بالرضا، لكني أحس بعدم الصدق في ذلك لأني أخاف أن يكون البلاء شديدا لا يمكنني تحمله). سنتعاون على التخلص من هذا الخوف أيضا عندما نتأمل اسم الله الحكيم واسمه المعين في الحلقات القادمة بإذن الله.
قد تقول: أنا الآن أستطيع اتخاذ القرار لأني أحب الله تعالى. لكن إذا ابتلاني ابتلاء عظيما فأخشى أن تتأثر هذه المحبة...سنتعاون أيضا إن شاء الله على إعادة بناء محبتنا لله تعالى على أسس سليمة كي نطمئن إلى معيته ومعونته مهما كانت الظروف.
المطلوب منك الآن فقط أن تثق وتؤمن وتوقن بحكمة الله ورحمته، فتتخذ القرار بالرضا. الرضا الكامل التام الذي لا تشوبه شائبة.المطلوب منك عندما تضع رأسك لتنام وتقول الدعاء النبوي: ((اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك)). أن تقولها بيقين مطلق وتسليم تام... لتكون مشمولا بالخطاب الذي وجهه الرحمن الرحيم إلى نبيه حيث قال: ((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)). أي لا تخف، أنت في حفظنا ورعايتنا يكتنفك حلمنا ولطفنا.
اتخذ القرار بالرضا، وحينئذ ستلمس أن الله تعالى يحبك. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا لمن أحب)). فالرضا إيمان، إن حزته فاعلم أن الله يحبك.وحينئذ ستطمئن إلى أن الله تعالى يريد بك خيرا، مهما حصل معك في المستقبل. فهل من المعقول أنه يبتليك ويرضيك لأنه يريد بك شرا؟! لا والله! بل ما صبرك ورضاك بالقدر إلا لأنه يريد بك خيرا...ويحبك.
انظر حينئذ كيف ستنظر بإيجابية إلى أقدار الله تعالى، فالذي يقدر عليك هذه الأمور هو حبيبك الذي يحبك: الله سبحانه وتعالى. يقدر عليك الأقدار بمحبة...إن قدر عليك المرض فبمحبة، وإن قدر عليك الفقر فبمحبة. انظر إلى الطمأنينة والسعادة التي ستغمرك حينئذ...وأنت صاحب القرار بإذن الله.
خلاصة الحلقة: اتخذ قرار بالرضا عن الأقدار الحالية والمستقبلية لتتخلص من الخوف إلى الأبد.​
 
توقيع : ثعلب الجزائري

في إحدى زيارات شقيقتي لي في السجن قالت لي أنها لمست في الزيارة السابقة مني فتورا وحزنا.
فقالت لي أريدك أن تكون قويا كما عودتنا وألا تفتر أو تخاف. فرددت عليها بقصيدة بعنوان (من المسجون؟) أجسد فيها
بعض المعاني السابقة:

جــــــاءتْــني أخـــتيَ فـي سِجــني تَــزدانُ ثـبـــــــاتـــا وَوَقــــــــــارا
قــالـتْ قــد جــئـــتُكَ نــاصــــحـةً لأزيـــدَ بـعــــــزمـكَ إصـــــــرارا
إيـــــــاكَ فـلا تَيْــــــأسْ مَـــــــلـلاً واصــــــبـِـر وامتَـــلِئِ اسْتبشــــارا
لنْ ترقـــــــــى فـــــــــــي درجــــاتِ الـــــــــمــجدِ إذا لـــم تـــلـــعـــــقْ صَـــــــبَّـــــارا
أَأُخـــــــــَيَّةُ لا تَخْشَـــــيْ شيــــئاً فَشَــقيــــقُكِ يعْرفُ ما اخــــتــارا
لا بــــــد لـــــمـــــــن قـــــــد حمــــل الـــــــــدعــــــــــــوة أن يتحــــــــــمل أضــــــــــــرارا
ما كـــــان اللــــه ليَتْــــــرُكَــــــنا حـــــــــــــــــــــــــــــــــــتى نَتَمَـــــــيَّـــزَ أبــــــــرارا
و يسـوقَ إلى دركــــــــاتِ جـــــــــهــــــــــنـــــمَ من قــــــد نــــافــــــــــــــــــق وتمـــــــارى
إن كنتُ لَفِي عَيـــْشٍ رَغَـــــــــدٍ لا أخـــشى فيـــــــــه الأكــــــــدارا
مُمْتَلِئَ الجَيْبِ كـــثير الصَّـــحبْ حُــــــــــرَّاً أَتــــَنَـــــــقَّلُ أســـــفارا
ورُزِقْتُ قُــــــــبيــــل الســـــجن بـــــــــــــتَوْأَمَــــــــــــتَـــــــــيْنِ اسْـــــتَبتَــــــــا الأنظـــــــارا
وإذا بي لاأُبصِر حــــولـــــــــي إلا قُـــضـــــــــــــباناً وجِـــــــدارا
وأساقُ وقـيدٌ فـــــــي رِجْـــــــــــليَّ لألـــــــــــــــــــــــقَى وَضْـــــــــــــــــــعاً جَــــــــــــــوَّارا
والتــهمةُ أنـــــي قــــــــــد ســــــــــاعـــــــــدتُ رفــــــاقَ المِــــــــــــلَّــــــــــــةِ إيثـــــــــــارا
إنْ نِمْـــتُ حــــلِمْـــتُ بــأطفالـــي وذكـــــــــرتُ إيــــــابيَ والـــــدارا
لـــو كـــان عـنائـيَ للدنــيــــــــــا لَلَقِيــــتِ شَـــقِيـــــقَـــــكِ خــــــوَّارا
لكنـــــــــي أرجـــو مِـن صـــبري في قُــــــربِ الرحمـــــن جِـــــــوارا
ولأَشْرَبَ كأســـــــــاً مِـــن كافورْ أو عســــــلاً يـجــــــري أنــــــــهارا
و أُلَــبِّــــــيَ مــــا قــــــد أمــــر الـــــــــربُّ عبـــــــــــادهُ كـــــــــــــونـــــوا أ نصـــــــــــارا
مسجــــــونٌ لكــــــنْ في صدري بستـــــــــــــانٌ يزْخَــــرُ أزهـــــــــارا
أقـــــــــــــــرأُ و أُدَوِّنُ أفكـــــــــــارا وأقــــومُ أٌصــــــلـي الأســــــــحــــارا
أَتَــــــــــــدَبَّرُ إذْ أتـــــــــلو القـرآنَ لِــــــــــــكَــــــــــــــــيْ أكـــــــتــــشفَ الأســــــــــــــرارا
و أُؤَلِّــــــــــــــفُ في أسبـــــــــــــابِ الصــــــــــــــبـرِ لـــــيرْضَــــى النـــــــــاسُ الأقـــدارا
و تُحَــــــلِّقُ روحــــــــــيَ آخــــــذةً مِن حُــــــــبّ الرحـــــمن مدارا
أتـــــزودُ فــــي سِجنــي التقـــــــوى وعـــــدوي يحمـــــــــــلُ أوزارا
كم مــن أحـــــــــــــرارٍ أُبْصِـــــــرُهُـــــمْ كَسُكـــــارى،مـــا هُمْ بِسُــــكارى
لكنْ قــــــــــد دَرَجـــــــوا أنْ يَهِــــــنوا ذُلَّاً و يعيـــــــــــشوا أصْفــــــارا
قـــــــد هجروا الدينَ اسِتهْتَــــــــارا و بِجِـــدٍّ عبـــــــــدوا الدينـــــــارا
إنْ غَضِـــــــــبوا ليسَ لأجْـــــلِ اللهْ لكنْ مــــــــا اسْتَغْــــلَوا أسعـــــارا
وَلِنــــــــــارِ جَهَنَّــــمَ مـــا اهتمــــــــــــوا لــكنْ أنْ يَجِـــــدوا الســــــــولارا
بَدَلاً مـــن كُـــــرة الأرضِ قَفَـــــوْا كـــــــرةً لِفَــــــريقٍ يتـــــــــــبارى
فَمَــنِ المسجــــــونُ أنا أم هُـــــــمْ إنْ زدنـــــا الأمــــــــرَ استبصــارا
أَأُخـــــــــَيَّةُ لا تخـــــــــــشَـــــيْ شيــــــئاً فَشَـــقيقُــكِ لــمْ يفــــعل عـــــــــارا
هــــــل عــــــــــــارٌ أنْ نَــــــــــــدْفـــعَ إنْ دُنِّــــــسَ عِـــــــــرْضُ الأُمَّــــــــــةِ وَنَغَــــــــــارا
لـــمَّــا أَسْرَرْنـــــا الإنـــــــــكـــــــــــــارا وخَشِـــــــينــا بَطْشـــــــاً و إسرارا
لَــــمْ نُـــــعْطِ النَّـــــــشْءَ بأُمَّتِنــــا قُـــدُواتٍ تَمْــــتَلـــــِئُ فـــــخـــــــارا
فاتَّخّـــــــــــذوا رَمْــــــزَ بطولتهم مَـــــنْ جَــــحَـــد الله كجيــــــــــفارا
أَيليـــــــــقُ بنـــــــــا أتبــــــــاع محمــــــــدَ أنْ نَتَـــــــــــــــــمَــــثَّـــــــــلَ جيــــــــــفــــــــارا
مَــــنْ عبــــــد اللـــــــه القَهَّــــارَ مــــــــا كــان يُجـــــــاري التيـــارا
مـــــنْ طَــــلَــبَ العــــزةَ عنــــــــــد ســــــوى الرحمــــــــــــنِ يُبَـــــــــــوِّئْـــــهُ خَــــــسارا
فَلِبَــــيْتِ عنـاكـــــــبَ قَدْ لَجَؤُوا بِدَمــــــارٍ يَـــــرْجون عمــــــــــــارا
أَرَأَيْـــــتِ لــــتُونُسَ إذْ حــــاربَ مُجـــــــــرمها الرحمــــنَ جِهــــــــــارا
فَيُــــــــــطــارِدُ كــلَّ محجــــبةٍ مِـــــنْ أجْــــلِ اســــترْضاءٍ نصـــــارى
يَتَـــــمـــــنَّى لـو كـان بأسفــــلِ أحــــذيةِ الكــــــفــــــــــــار غبـــــــــارا
و لِرُبع القــــــــرن يـــــواليهمْ يـــــرجـو فـــي الحـــــكمِ استـــــــــقرار
إنْ دخلـوا جُحْـــرَ الضَّبِّ دخلْ يتـــــــملـــــــــــــــقُ ذُلَّاً وَ صـــــــــغارا
لـــــكنَّ فـــــــرنسا بـــــمزبلـــــــــــةِ التـــــــــــــــاريخ رَمَـــــــــتْهُ اسْـــــــــــتِــــقْـــــــــذارا
أَأُخـــــــــَيَّةُ لا تَخْشَــــى شيــئاً فَأخــــــــوكِ تَــــــوَلَّـــــــــــــى الجبــــــارا
واللهُ يــــــــــدافــعُ عنــــــا إذْ قَــــــدْ وعـــــدَ الفُجَّــــــــــــــار تبـــــــارا​
 
توقيع : ثعلب الجزائري
عودة
أعلى