عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
جلس رسول الله ﷺ ، على المنبر ، وجلسنا حولهُ ، فقال : {{ إن مما أخافُ عليكم بعدي ما يفتحُ عليكم من زهرة الدنيا وزينتها }}
متفقٌ عليه
اللهمَّ جامع النَّاس ليومٍ لا ريب فيه
اجمع علينا شوارد همومنا التي تصلح معاشنا
واجمع علينا ضالات قلوبنا الَّتي تصلح معادنا
وأعذنا من شتاتٍ في البال
وبعثرةٍ في الحال
وضياعٍ في المآل
قال صل الله عليه وسلم :
إنَّ أحَبَّ الكلامِ إلى اللهِ أن يقول العبدُ :
سبحانك اللهمَّ و بحمدِك ، و تبارك اسمُك ، و تعالَى جَدُّك ، و لا إله غيرُك .
وإنَّ أبغضَ الكلامِ إلى الله أن يقول الرجلُ للرجلِ :
اتَّقِ اللهَ ، فيقول عليك بنفسِك صححه الألباني
" غَفَلنا ولم يَغْفُلِ الدهرُ عنّا ، فلم نتعظ بغيرنا حتى وُعِظ غيرُنا بنا ،
فقد أدركتِ السعادةُ من تَنبه ، وأدركت الشقاوة من غفَل ، وكَفى بالتجربة واعظاً "
أوصَى الشّافعي تِلميذَه الربيع بن سُليمان قائِلا :
إذا أردتَ صلاح قلبِك ، أو ابنك ، أو أخيك ، أو من شئتَ صلاحَهُ ...
فأودِعهُ في رِياض القُرآن ، وبين صحبة القُرآن
سيُصلحه الله شاءَ أم أبى بإذنه تعالى
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر في ماذا يُقيمك
لأن المنازل على قدر مراتب النازل
فإن وَجّهَكَ إلى الدنيا فقد أهانك
وإن أَشْغَلكَ بالخلق عنه فقد صرفك
وإن وَجّهَكَ للعمل فقد أعانك
وإن فتح لك باب العلم فقد قَرّبك
وإن واجهك بالبلاء فقد هداك
وإن رضيت به ورضيت عما اختاره لك
فقد فتح لك باب الرضا عنه
وهو أعظم الأبواب وأتَمُّها وأكملها
فباب الله هو مستراح العابدين وجنة الدنيا والأخرة
============== ابن عطاء الله السكندري رحمه الله
رمضان من أعظم أسباب التفاؤل
لأن الذي فتح لك باب المغفرة فيه
يملك مفاتيح الفَرَج والنصر والسعادة
وكل ألوان الخير
============== ابن عطاء الله السكندري رحمه الله