♥♥♥ مدونـــــــ حروف وكلمات ـــــــة ♥♥♥

كلُّ حى ٍّ سيموتُ لَيْسَ في الدُّنيا ثُبُوتُ

حَرَكَاتٌ سَوْفَ تَفْنَى ثُمَّ يَتْلُوها خُفُوتُ

وكَلامٌ لَيْسَ يَحْلُو بَعْدَهُ إِلاَّ السُّكُوتُ

أيُّها السادِرُ قُلْ لى أَيْنَ ذاكَ الجَبَرُوتُ؟

كُنتَ مطبوعاً على النُطْ ـقِ، فَمَا هَذَا الصُّمُوتُ؟

ليت شِعرى ، أَهُمودٌ ما أراهُ ، أَم قنوتُ ؟

أَيْنَ أَمْلاكٌ لَهُمْ في كُلِّ أُفْقٍ مَلَكُوتُ

زالَت التيجانُ عنهم وخَلَتْ تلْكَ التُّخُوتُ

أَصْبَحَتْ أَوْطَانُهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهْيَ خُبُوتُ

لا سَمِيعٌ يَفْقَهُ الْقَوْ لَ، ولا حَيٌّ يَصُوتُ

عمرَت منهُم قبورٌ وخلَت منهم بيوتٌ

لم تَذُدْ عَنْهُمْ نُحُوسَ الدَّ هْرِ إِذْ حانَتْ بُخُوتُ

خَمَدَتْ تِلْكَ الْمَسَاعِي وانْقَضَتْ تلكَ النُّعُوتُ

إِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ باطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ

ليسَ للإنسانِ فيها غيرَ تقوى اللهِ قوتُ


محمود سامي البارودي
​

 

رغم حرص الإنسان على حب الخير لنفسه
فما أكثر الذين يُخطئون الطريق إليه
فقد قال الصديق رضى الله عنه
وجدنا الشرف في التواضع ، والغنى في اليقين ، والكرم في التقوى
وهذا بعض ما أشارت إليه الآية الكريمة
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }​

 

{ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }

ادخل على الرابط بالضغط على الصورة وانتظر التحميل ثم حرك بكرة الماوس إلى أعلى وإلى أسفل



لترى حجمك في كل العصور والأزمان

فيا عجباً ... لمن يدَّعي الدهاء ...
وهو لا يفهم ... كلام رب الأرض والسماء ...
​

 

من سره زمن ... ساءته أزمان

​

 

قال أحد الحكماء :

عجبت لمن مُكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى :
{ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }

فإني سمعتُ الله يقول بعدها :
{ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا }

​

 

الزرع زرعان ...
زرع الشجر ، وزرع الأثر
فإن زرعت الشجر ... ربحت الظل والثمر
وإن زرعت طيّب الأثر ... حصدت محبةَ الله والبشر

قوة ابن آدم بين ضعفين ...
ضعف الصغر ، وضعف الشيبة والكبر
فاللهم هب لنا من ذرياتنا من لا يتأفف من شيبتنا ومن يدعو لنا في ظهر الغيب
واجعلنا وإياهم ... ممن يزرعون الخير وطيب الأثر​

 

عود لسانك قول الخير تحظ به ... إن اللسان لما عودت معتاد
موكل بتقاضي مَا سننت له ... فاختر لنفسك وانظر كيف ترتاد​

 

قد تستكثر اﻷمة ما أصابها ،
لكن الله ابتلاها لتدرك أن الخير بعد ابتلائها أكثر من الابتلاء نفسه
{ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }​

 

النظر إلى مكان القدم قبل وضعها
أولى من
النظر إلى أثر الأخرى بعد رفعها ،
فالعاقل
لا ينظر إلى
ماضٍ يُشغله
عن
مستقبل يرقبه ​

 

قاوم ...
الظلم ... والعبودية ... والعنصرية ... والاضطهاد
بشتى الطرق ... لا تستسلم ... ولا تخضع
قاوم ... بطريقتك ... واسلوبك​

​

 

ليس بين الحق والباطل ... طرف محايد
فإما أن تكون على ... الحق
أو تكون على ... الباطل
ولا طرف بينهما ... إلا ... الوهم !!!

{ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }


​

 

FACT
​

 

وَإِنّا عَلى وَعدٍ مِنَ اللَهِ صادِقٍ *_*_* وَتَأخيرُهُ إِيّاهُ كَي يَعظُمَ الأَجرُ
وَلِلَّهِ في طَيِّ الحَوادِثِ حِكمَةٌ *_*_* يَحارُ بِها عَقلٌ وَيَعيا بِها فِكر
يُمَحِّصُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ الرِضى *_*_* وَيَمحَقُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ التَبرُ

محمد بن عثيمين رحمه الله

​

 

الصدق ... والعدل
صفتان متلازمتان ... لا تنفك إحداهما عن اﻷخرى
فالكاذب لا يعدل ... والظالم لا يصدق !!
{ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا }

سعود الشريم حفظه الله

​

 

​

 

بعد موتك !!!

سيفتقدك من كنت ... ترعاه بصدقة
ومن كنت ... توقظه لصلاة
ومن كنت ... تواسيه بكلمة
ومن كنت ... تنصحه سراً

أنت على الدنيا ... عابر سبيل
فكن ذا ... أثرٍ جميل

​

 

يا من عدا ... ثم اعتدى
ثم اقترف ... ثم انتهى
ثم استحى ... ثم اعترف

أبشر بقول الله في آياته :

{ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }

​

 

هل نعتبر أم تغرنا الدنيا والشيطان وهوى النفس ؟!!!؟
ﻻ المال يبقى ...
وﻻ الملك يدوم ...
وﻻ ينفع حرس ...
وﻻ يرد الموت حاشية ...
نخرج من الدنيا ... كما دخلناها
... ولكن ...
إما ... بحسنات ترفع الدرجات
أو ... بأوزار تدفع إلى الدركات​

 

وحدك ... لك الحمد

​

 

ليس الخطر ...
في أن يكون هناك صراع بين
الحق والباطل

لكن الخطر ...
أن يفقد الناس الإحساس
بالفرق بينهما

​