مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

والذي نفسي بيدِه ، لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ
يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم...
هذا ليس لفتح الشّهية على فِعل المزيد من الذنوب ، إنما
لإبادة اليأس من حياتك ودفّنه...
لتحفيزك بقتل الإنسحاب من ساحة المعركة بينك وبين الشيطان....
لنسف شعورك بالدونّية أمام نفسك الأمارة بالسوء..​

 

بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون...

نُشاهد الآن أشياء عجيبة بفضل الله ثم التكنولوجيا الحديثة ..
فى الماضى هذه الأشياء الحديثة لم تكن موجودة..
فى الماضى كان الإيمان يملئ قلوبهم فلا يحتاجون
لإثباتات على قدرة الله...
فى زمانُنا هذا أظهر الله لنا هذه الآلآت حتى تُصّور لنا عظيم قدرته
سبحانه فى الكون حتى نزداد إيماناً.....​

 

وأخاف أن يأكله الذئب....
أعلمَهُمّ ممّا يخاف ، فخططوا بُناءاً على ذلك ، فنجحت خطّتهم...
لا تُخبر أحد بنقاط ضعفك حتى لا تكون ممّن رسم لهم
الطريق السهل الذى لا يوجد به مشقه لإيذائك..​

 

فاذا فرغت فانصب والى ربک فارغب....
إذا فعلت شيئاً وأنهيته فلا تنتظر النتيجة من وراءه ، أنتظرها من الله...
نتيجة أعمالك لا تأتى من خلال السبب الذى لا ينفع ولا يضّر بل تأتى من خالق السبب..
إذا أنهيت عمل فانتقل لعمل أخر ، لا تقعد خالى اليدين " فارغ ، عاطل "...
​

 

بارك الله فيك اخي الكريم

 

أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية
بتشجيع الفريق الذي سيفوز!...
تماماً كالذى لا يُصلى ويعلم أن الله زعلان منه ، ومع ذلك لا
يحاول ، فهو يكتفى فقط بما أملاهُ الشيطان عليه بأنه لن
يستطيع ، ولمّا جاهد نفسه ودخل للصلاة كان يعلم تمام العِلم بأنه لن يستمر......​

 

يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا...
أذكر سذّاجتى حينما كنت فى الإبتدائى ، أثناء ظهور النتيجة فرحت
بنجاحى ، ومن فرحتى أسرعت على بيت صديقى لآقول له
أنى نجحت ، فقال لى وانا ماذا فعلت ؟ قلت له لقد
رسِبت ، هكذا بمنتهى السذّاجة...
أذكر أن بعدها بدقائق بدأت المناحة فى بيت صديقى ...
لا تقذف القُنبلة فى وجه من تعرفهم وتنطلق ولا كأن شيئاً قد حدث.....
كن كما يقولون " ما بجيش من وراه غير الفرح والسرور "..​

 

الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدل تضاريس الجبال ..
فكيف لا تبدل شخصيتك ؟...
أنظر لنفسك جيداً ، الى أين ذهبَت ؟
هل مازلت فى مكانك من خمس سنوات ؟
هل تحسنّت هذه السنة عن السنة الماضية ؟ أم مازلت تدور
حول الحلَبة تُشاهد وتُصفق فقط للناجحين ؟
أم لم تصل حتى لمنطقة التصفيق هذه ؟ ومازلت
تقعد على ِدكّة الإحتياطى ؟ ...​

 

الأخلاق تتآكل فى الفقر كما يتآكل المعدن الذى يقطر فوقه الماء.....
الأخلاق تتآكل وتُمحى من جوف الإنسان حينما يكون
إيمانه فى نزول مُستّمر...
وكلما أكثر من الذنوب والمعاصى أختفت محاسنة شيئاً فشيئاً...
إنتبه الله يكرمك لآوامر الله فى يومك ولا تكون كالورقة الرابحة للشياطين...​

 

فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ...
فامشوا ، أمر للنُصح والإرشاد ، الله ينصحنا بذاته الكريمة
سبحانه بأن نمشى ، نتحرك ، نسعى ....
فتحرك ولا تقوم بعمل علاقة تربط بينك وبين الكسل والخمول ،
قاطِعَهُمّ.....​

 

لا بد وأن يكون لديك ما يدفعك لتنهض من فراشك...
حددّ هدف ، خططّ له ، طارده وسيُطاردك النجاح والإنجاز....
لا تُشتتّ نفسك بالأشياء اللامِعة التى تظهر لك على الطريق.....​

 

يوم يتذكر الانسان ما سعى...
الأهم بالنسبة لك فى هذه الحياة ستسعى إليه ، خيراً كان أو شراً...
فالجميع يسعى ويعمل ، لكن فرق شاسع بين من آكل
دون ذِكر اسم الله وبين من ذَكر أسم الله وأكِل
بيمينه وأكِل مما يليه ، إتّباعاً لرسوله الكريم صلوات ربى وسلامه عليه....
​

 

وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ...
يقولون بانه يجب أن تشعر بالخوف من هذه الإحاطة الربانية...
وأنا أقول يجب أن نشعر بالقوة والثقة بالنفس وعدم اليأس
من أى شيئ مادامت هذه الإحاطة القوية تُحيط بنا من كل
جانب ، شعور يجعلك تُقدم على أى عمل دون خوف أو رهبة.....​

 

ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفَّلت برزقك فلا تتعب...
وكأننا لو أخذنا أوامر الله بالقوة ولم نتهاون بها سيتكفل
الله بأرزاقنا ولن يجعلنا نحمل هموم الرزق...
سنعمل ، سنجتهد فى العمل ، لكن لن نحمل الهموم
التى نسمع عنها من معارفنا...
المُهم أن تكون أوامر الله فى مُقدمة إهتماماتنا...​

 

من تكلّم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ...
فكل ما أكتبه من آيات قرآنية ليست تفسيراً ، إطلاقاً ، أكتب فقط ما
أشعر به من خواطر ، فآيات القرءان تبدو في كلِّ نظرة
بلون جديد وإيقاع جديد بالنسبة لى ولغيرى...
قد أكون أصبت أو أكون قد أخطأت " إنما العلم عند الله "
وما انا الا بشر مثلكم " يُصيب ويُخطأ " ....​

 

إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ....
لن تستقيم حياتك إلا إذا أخذت أوامر ربك بالقوة
والجدّية وعدم الإستهانة بها....
كل ما تقرأه فى كتاب الله هو رسالة لك من الله
ونصائح لترغيبك وترهيبك...
فحينما تقرأ " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " ثق تماماً
أن كل أمورك ستكون سهلة لا تعقيد فيها إن إتقيتّ الله...
فكلام الله واضح لا إعوجاج فيه ولا زَيغ " بشيراً للطائع ونذيراً للعاصى "..
خُذّه بقوه ، فالأمر عظيم يحتاج لهِمم عالية ، تستمر وتصبِر وتُعافِّر...​

 

ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب...
كُن شخصاً متحضرًا لا يفعل ولا يقول إلا الجميل الطيب...
ولا تكون كالإسفنجةً الصمّاء والتى بطبيعتها تمتصّ الجميل والسيئ
فتقوم حين الضغط عليها بفرز ما تمتصه دون وِعّى...​

 

ليس العيب أنك لست رجل أعمال ولكن العيب أن تكون
أعمالك ليست أعمال رجال .
الرجل الحقيقى هو الذى يُقاوم نفسه الامّارة بالسوء ويُجاهدها على
إمتثال أوامر الله شاءت أم أبّت، هذا هو الرجل ، بل سيدى الرجالة....
فهناك من يتسمون بالقوة فى الحياة لكن أمام أنفسهم !!!! لا شيئ...​

 

ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علمًا....
وكأنك فى كل آية ستقرأها بتأنّىِ ستّخرُج منها بالإلهام
جديد ، فتزداد به عِلماً ومعرفة...
قراءة القرءان بتدّبر وتفّكر صدقّتى يأتيك من خلالهما حلول لمشاكل
مُستصعبة ما تستطيع حلها بدون بركة القرءان الكريم " كلام الله "......​

 

كذلك لنثبت به فؤادك...
لا شيئ غير القرءان يستطيع تثّبيت قلبك وقت الشدائد والمِحَنّ...
لا شيئ غير القرءان سيجعلك ثابت على مبادئك وشخصيتك...
لا شيئ غير القرءان يستطيع تحمّيسَك وإشعال نار الحماس داخلك....
"وهل يُعّلى على كلام ربك كلام ؟"...​