والذي نفسي بيدِه ، لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ
يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم...

هذا ليس لفتح الشّهية على فِعل المزيد من الذنوب ، إنما
لإبادة اليأس من حياتك ودفّنه...

لتحفيزك بقتل الإنسحاب من ساحة المعركة بينك وبين الشيطان....
لنسف شعورك بالدونّية أمام نفسك الأمارة بالسوء..
 

توقيع : ابو روضة
بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون...
نُشاهد الآن أشياء عجيبة بفضل الله ثم التكنولوجيا الحديثة...
فى الماضى كانت هذه الأشياء الحديثة غير موجودة..
فى الماضى كان الإيمان يملئ قلوبهم فلا يحتاجون
لإثباتات على قدرة الله...

فى زمانُنا هذا أظهر الله لنا هذه الآلآت حتى تُصّور لنا عظيم قدرته
سبحانه فى الكون حتى نزداد إيماناً.....
 
توقيع : ابو روضة
وأخاف أن يأكله الذئب....
أعلمَهُمّ ممّا يخاف ، فخططوا بُناءاً على ذلك ، فنجحت خطّتهم...
لا تُخبر أحد بنقاط ضعفك حتى لا تكون ممّن رسم لهم
الطريق السهل الذى لا يوجد به مشقه لإيذائك..
 
توقيع : ابو روضة
فاذا فرغت فانصب والى ربک فارغب....
إذا فعلت شيئاً وأنهيته فلا تنتظر النتيجة من وراءه ، أنتظرها من الله...
نتيجة أعمالك لا تأتى من خلال السبب الذى لا ينفع
ولا يضّر بل تأتى من خالق السبب..

إذا أنهيت عمل فانتقل لعمل أخر ، لا تقعد خالى اليدين
" فارغ ، عاطل "...

 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك اخي الكريم
 
توقيع : رضا سات
أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية
بتشجيع الفريق الذي سيفوز!...

تماماً كالذى لا يُصلى ويعلم أن الله زعلان منه ، ومع ذلك لا
يحاول
، يكتفى فقط بما أملاهُ الشيطان عليه بأنه لن
يستطيع ،
ولمّا جاهد نفسه ودخل للصلاة كان يعلم
تمام العِلم بأنه لن يستمر......

فتشجيع فريق فائز في مباراة معادة لا يمنحك الشعور
الحقيقي بالإنجاز، تماما كما أن الاستسلام أمام وساوس
النفس والشيطان لا يمنحك السلام الداخلي الذي تبحث عنه..

الأمر أشبه بمن يقف أمام باب مفتوح لكنه يُقنع نفسه
بأنه لن يستطيع العبور، فيبقى حيث هو، يراقب
الفرص تضيع واحدة تلو الأخرى.
 
توقيع : ابو روضة
يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا...
أذكر سذّاجتى حينما كنت فى الإبتدائى ، أثناء ظهور النتيجة فرحت
بنجاحى ، ومن فرحتى أسرعت على بيت صديقى لآقول له
أنى نجحت
، فقال لى وانا ماذا فعلت ؟ قلت له لقد
رسِبت ، هكذا بمنتهى السذّاجة...

أذكر أن بعدها بدقائق بدأت المناحة فى بيت صديقى ...
لا تقذف القُنبلة فى وجه من تعرفهم وتنطلق ولا كأن شيئاً قد حدث.....
كن كما يقولون " ما بجيش من وراه غير الفرح والسرور "..
 
توقيع : ابو روضة
الأعوام تغير الكثير .. إنها تبدل تضاريس الجبال ..
فكيف لا تبدل شخصيتك ؟...

الأعوام مثل الريح، تمرّ فوق الجبال فتُغير معالمها، ولا
تترك شيئًا كما كان...

وأنت؟ هل تركت نفسك كما أنت، أم سمحت للزمن أن يصقلك؟
هل أنت اليوم أفضل مما كنت عليه قبل عام؟
أم أنك ما زلت تدور في نفس الدائرة المفرغة؟

تدور حول الحلبة، تكتفي بالتصفيق للناجحين، وربما حتى
التصفيق صار بعيدًا عنك، لأنك لم تجرؤ على الاقتراب بما يكفي..
إن كنت جالسًا على دكة الاحتياط، فأنت الوحيد القادر
على النهوض...

اترك المبررات والأعذار، فهي قيودك، واستجمع ما تبقى
فيك من إرادة....

فإن كنت قد أضعت خمس سنوات
فلا تضف إليها سنة أخرى.
 
توقيع : ابو روضة
الأخلاق تتآكل فى الفقر كما يتآكل المعدن الذى يقطر فوقه الماء.....
نعم الأخلاق في الفقر كالذهب في العاصفة، قد يبقى
نقيا، ولكنه يتعرض لاختبار قاس...

الفقر يضغط على الإنسان، يحيطه بالضيق، ويضعه في
مواجهة يومية مع الحرمان...

ومع كل قطرة معاناة تسقط عليه، قد يبدأ معدنه في
التآكل شيئا فشيئاً، حتى يظن أنه فقد بريقه...
لكن الحقيقة الأخلاق ليست معدنا عاديا ، إنها معدن أصيل، قد
يبدو عليه التآكل، ولكنه في داخله يحتفظ بقوته....

فلا تترك نفسك تذبل كغصن قُطعت جذوره
لأن الإيمان مثل النبتة، يحتاج إلى ماء الصلاة، وضوء

الاستغفار وهواء الذكر ليظل حيا...
 
توقيع : ابو روضة
فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ...
فامشوا ، أمر للنُصح والإرشاد ، الله ينصحنا بذاته الكريمة
سبحانه بأن نمشى ، نتحرك ، نسعى ....

فتحرك ولا تقوم بعمل علاقة تربط بينك وبين الكسل والخمول ،
قاطِعَهُمّ.....
 
توقيع : ابو روضة
لا بد وأن يكون لديك ما يدفعك لتنهض من فراشك...
حددّ هدف ، خططّ له ، طارده..
اترك عنك التشتت بالزخارف والمغريات التي لا تقدم
لك سوى ضياع الوقت...
فقط اعمل على هدفك، خطط له بعقلانية، واجتهد
لتحقيقه، وحينها ستجد النجاح يتبعك أينما ذهبت...

لا تُشتتّ نفسك بالأشياء اللامِعة التى تظهر لك على الطريق.....
 
توقيع : ابو روضة
يوم يتذكر الانسان ما سعى...
الأهم بالنسبة لك فى هذه الحياة ستسعى إليه
خيراً كان أو شراً...

فالجميع يسعى ويعمل ، لكن فرق شاسع بين من آكل
دون ذِكر اسم الله

وبين من ذَكر أسم الله وأكل

بيمينه وأكل مما يليه...
 
توقيع : ابو روضة
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ...
يقولون بانه يجب أن تشعر بالخوف من هذه الإحاطة الربانية...
وأنا أقول يجب أن نشعر بالقوة والثقة بالنفس وعدم اليأس
من أى شيئ مادامت هذه الإحاطة القوية تُحيط بنا من كل
جانب ،
شعور يجعلك تُقدم على أى عمل دون خوف أو رهبة.....
 
توقيع : ابو روضة
ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفَّلت برزقك فلا تتعب...
وكأننا لو أخذنا أوامر الله بالقوة ولم نتهاون بها سيتكفل
الله بأرزاقنا ولن يجعلنا نحمل هموم الرزق...

سنعمل ، سنجتهد فى العمل ، لكن لن نحمل الهموم
التى نسمع عنها من معارفنا...

المُهم أن تكون أوامر الله فى مُقدمة إهتماماتنا...
 
توقيع : ابو روضة
من تكلّم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ...
فكل ما أكتبه من آيات قرآنية ليست تفسيراً ، إطلاقاً ، أكتب فقط ما
أشعر به من خواطر
، فآيات القرءان تبدو في كلِّ نظرة
بلون جديد وإيقاع جديد بالنسبة لى ولغيرى...
قد أكون أصبت أو أكون قد أخطأت " إنما العلم عند الله "

وما انا الا بشر مثلكم " يُصيب ويُخطأ " ....
 
توقيع : ابو روضة
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ....
لن تستقيم حياتك إلا إذا أخذت أوامر ربك بالقوة
والجدّية وعدم الإستهانة بها....

كل ما تقرأه فى كتاب الله هو رسالة لك من الله
ونصائح لترغيبك وترهيبك...

فحينما تقرأ " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " ثق تماماً
أن كل أمورك ستكون سهلة لا تعقيد فيها إن إتقيتّ الله...

فكلام الله واضح لا إعوجاج فيه ولا زَيغ " بشيراً للطائع ونذيراً للعاصى "..
خُذّه بقوه ، فالأمر عظيم يحتاج لهِمم عالية ، تستمر وتصبِر وتُعافِّر...
 
توقيع : ابو روضة
ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب...
كُن شخصاً متحضرا لا يفعل ولا يقول إلا الجميل الطيب...

ولا تكون كالإسفنجة الصماء، تلتقط كل ما يمر
بها من جميل أو سيّئ دون تمييز، ثم حين تشتد
عليك الضغوط تفرز كل ما امتصصته عشوائياً
دون وعي ...
 
توقيع : ابو روضة
ليس العيب أنك لست رجل أعمال ولكن العيب أن تكون
أعمالك ليست أعمال رجال .
المال والمناصب وهمٌ قد يزول في لحظة، ولكن العيب الحقيقي أن تكون

أعمالك نفسها بعيدة كل البُعد عن أخلاق الرجال...
الرجل الحقيقي ليس من يُزيّن صورته أمام الناس بالشعارات والوعود، ولكنه
من يُجاهد نفسه، يُصارع رغباتها حين تدفعه للسوء، ويلزمها طريق
الطاعة والإيمان، وإن كان ذلك على خلاف ما تهواه....

هذا هو الرجل الحقيقي
بل هو سيد الرجال....
 
توقيع : ابو روضة
ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علمًا....
وكأن هذه الآية تُعلمك أن رحلتك مع القرآن ليست سباقا للقراءة

أو مجرد إنهاء السور والآيات، بل هي فرصة للتدبر والتأمل..
فكل آية تحمل في طياتها كنزا من الحكمة، وإلهامًا جديدا ستخرج به
لتزداد به علما يتجاوز الكلمات، ومعرفة تخترق أعماق روحك....
ستجد نفسك تهتدي إلى حلول لمشكلات لطالما استعصت عليك
وتُبصر مسارات جديدة في حياتك ما كنت ترى معالمها من قبل...
 
توقيع : ابو روضة
كذلك لنثبت به فؤادك...
في زمن الشدائد والمِحَن، حين تضيق النفس وتشتد
العواصف، لا شيء يستطيع أن يُثبت قلبك، ويمنحك
الطمأنينة والسكون، ككلام الله...

القرآن هو البلسم الذي يُداوي الجراح، هو الحبل المتين الذي
تتمسك به فتشعر بالقوة مهما اشتد ضعفك.

لن تجد شيئاً يُبقيك ثابتاً على مبادئك، مهما انحرفت الدنيا
من حولك، سوى هذا الكتاب العظيم...

هو من يغرس فيك شخصية واثقة، وشموخاً لا يُزعزعه أحد، لأنه
كلام من خلقك، من يعرف أعماقك واحتياجاتك أكثر مما تعرفها أنت...

 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى