مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

يغور اللبن من وش القرد....☺️
فمهما كان الشيئ الذى نحتاجة مُهمّاً وغالياً ونحن
في احتياج شديد له لكننا لا نريده
طالما أن من سيعطيه لنا شخص مكروه وغير مرغوب به....​

 

مراية الحب عمياء...
فكلنا أخطاء ولو دققت على عيوب من تحبه
فلن يكون هناك حب إطلاقا بهذا الكون...
فلو كنت مُحباً فعلاً فلا تنظر الى عيوب من تحبه
بل قم بإصلاحها بذكاء ولا تشعره بذلك...​

 

الجميع مسافر الى الجنة أو العكس ...
فعليك أن تختار جنة عرضها السموات والأرض
وقم بحرمان نفسك من الشهوات التى تغضب ربك...
فما منعت نفسك به هنا فى الدنيا ستناله هناك أجمل وأروع وأشمل ...​

 

يموت الزمار وصوابعه بتلعب...
فالذي يتعود على فعل شئ سوف يظل يفعله طوال عمره وسيموت
عليه ، فمن عاش على شيئ مات عليه...
فإذا كنت تفعل معصية مُعينة ومواظب على فعلها
فيجب أن تتخلص منها فوراً لآنها
ستكون عادة مُلازمة لك طوال حياتك وعند مماتك ، إلا أن ينقذك الله.....​

 

لو أن الناس كلما استصعبوا أمرا تركوه ماقام للناس دنيا ولادين...
فلابد من أن نجد صعوبة تجاه الأمنيات ليتم إستخراج القدرات...
ولو كان الحصول على ما تتمناه سهلاً فلن تكون دنيا نحياها.
لآن الذى يُخيلهُ لك الشيطان من السهولة والبساطة فى تحقيق أحلامك ليس
موجود هنا فى هذه الدنيا ، بل هناك فى الجنة
" بمجرد أن تتمنى الشيئ فإنه سيتحقق "..​

 

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب....
فكل كلمة سوف تقولها ستكون سيف علي رقبتك وأنت الوحيد المسئول عنها ...
ولكن هذا لا يعني أن الكلام أمر سئ بل هو أمر جميل لمن يتقنه..​

 

الإبتلاء مثل الهزة الأرضية يأتي مفاجئاً ومرعباً وما إن تمر
اللحظة الحرجة حتى تعرف كم كنت محظوظاً....
فكن ثابتاً ، لآن ما وراء الابتلاءات أنوار وخيرات لا
تراها ولن تراها إلا حينما تصبر وتتحدى نفسك وشيطانك....​

 

لقمة هنية تكفي مية...
فالرضا والقناعة كنز مفقود لدينا جميعاً أو أغلبنا...
نعم فقد تملك أشياء بسيطة ولكنك راضى بها
هنا ستشعر أنك أغنى الأغنياء وبأقل
الأشياء ربك سيجعلها بعينك أغلى الأشياء وأعظمها​

 

لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان، فكم من كلمات
لطاف حسان يكمن بين حروفها سم ثعبان، فنحن في
زمن اختلط فيه الحابل بالنابل...
فلا تنخدع وكن ذكياً ولا تجعل أى شخص يستغلك بجمال حديثه وروعة أسلوبه...
وهذا الكلام مُوجه خصوصاً للبنات لآن أكثر الشباب اليوم
ماشاء الله عليهم يمتلكون قاموساً من الكلمات الخادعة وشركات
من الملابس الفاخرة ، فتنخدع البنت وراء كل هذا ولا تعلم
أن أغلب تلك الشباب تافه لا يملك مثقال ذرة من الأفعال....​

 

الحياة شيء صارم أكثر مما يتصور الناس ومن يريد
أن يحيا عليه أن يُغامر كثيراً وأن يكون شجاعاً...
فالله وضعك فى الحياة وأعطاك القوة للوقوف على قدميك
وان لا تعيش ذليلاً ..
فلا تُطفأ هذه القوة بالتفاهات والجرى
وراء الشهوات والملذات .....​

 

ينضج الناس من خلال الخبرة إذا واجهوا الحياة بشجاعة
ومصداقيّة وهكذا تُكتسب الصفات التي تميّز الإنسان...
فعناية الله لك ووقوفه سبحانه بجانبك يتطلب منك أن تبدأ
وتعمل وتصبر ، حينها فقط سيتولى الله أمورك حينما يراك
بذلت المجهود وتحمّلت...وكأنه سبحانه وقتها سيقول لك
لقد فَعلت ما عليك ، دع الصعب القادم علىّ.
" جل فى علاه لا تمثيل ولا تشبيه"​

 

لو لم تكن جزءاً من الحل فأنت جزء من المشكلة...
فلا تنظر الى حجم المشكلة بل إبحث مباشرة الى الحلول
​

 

مهما ضاقت الدنيا ومهما صغرت فإن فيها ِشقّاً ينفد
منه النور ويحمل الهواء...
فلا تيأس ، ربك يراك ويعلم ما يُزعجك وما يُفرحك...
فقط خذ خطوة وتمسك بطاعته سبحانه وأترك الذنوب
والمعاصى وستكون كل الأشياء التى تحتاجها
والتى يراها الله خيرا لك مُسخرة بين يديك.....
كلام مُجرّب​

 

البعض يدخلون حياتنا ويخرخون منها سريعاً والبعض
الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا...
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداًأبداً...
فتعود على هذا وكما نقول بالعامية " صوابعك مش
زى بعضها " نعم ستصادف الجميل بأخلاقه
وستصادف عكس ذلك تماماً..
فلا تستاء من أحد كى لا يستاء أحد منك
فأنت مِثلك مِثلهم " لك عيوب مثلهم تماماً"​

 

أن تضيء شمعةً صغيرةً خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام....
والتمسك بطاعة ربك ولو بتعمل أعمال بسيطة خيراً لك
من أن تترك جميع هذه الطاعات بسبب معصية
مُعينة تقوم بها يومياً..
صدقنى ، أنوار هذه الطاعات ستطفوا يوماً ما
وتقضى على هذه المعصية....​

 

من قنع من الدّنيا باليسير هان عليه كلّ عسير....
وهذا حقيقى إذ إنشغلت بالآخرة وإهتممت برضى ربك
وجعلت كل همك هو كيف أنال رضى الله ؟
سيهون عليك كل ما فى هذه الدنيا ولن تحزن على شيئ ضاع أو فاتك
لآنك أصلاً مشغول بشيئ أعظم من كل هذا...
ففى عملك كل همك كيف تتقنه لترضى ربك
وفى بيتك كيف تكون أباً أو أُماً مبدعة لترضى ربك
وهكذا بكل شيئ تقوم به
لا يشغل بالك من ورائه غير رضى ربك
وقتها سيجعل الله كل شيئ بعينك سهل يسير ، وجميل...​

 

أخاف الغربة في القبر أكثر مما أخافها وأنا على ظهر الدنيا...
لكنى حينما أتذكر رحمة ربى وكرمه وحنانه علينا
ينشرح صدرى لفعل الطاعات فيذهب الخوف ويأتى مكانه فرح وسرور...​

 

الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها....
جرب أن تنسى الدنيا ولو ساعة يوميا وأن تتذكر القبر
والموت والجنة والنار وقتها سيتم شحن ذاتك تلقائياً بقوة
لن تتخيلها لفعل الخيرات والعجيب أنك ستكون سعيداً
وسينشرح صدرك...جرب لن تخسر شيئاً​

 

إن الله يعطي الدنيا من يحب ولمن لا يحب ولا يعطي دينه إلا من يحب....
فأنظر لنفسك كيف حالك مع الله بالخلوات وستعرف وقتها
أهل أنت قريب من الله أم بعيد...
فإذا كنت بعيد فحاول أن تتوب وترجع الى ربك ولا تجعل
ملذات الدنيا وشهواتها تشغلك عنه سبحانه...
أما اذا كنت قريب فأشكر ربك ومن صميم صميم قلبك فأنت
تمتلك أعظم النعم فلا تُفرط بها طرفة عين......​

 

لكل باب طارق....
ولكل صمولة مفتاح ، وكل مشكلة ولها حل ، فما أنزل
الله داء إلا وانزل معه الدواء....​