أفاد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه في حال عدم ارتكابنا للذنوب، فإن الله سيرسل إلينا أقوامًا يرتكبون الذنوب ثم يتوبون.
 

وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ..
فكما تنخفض أشعة الشمس عند مغيبها ، يجب أن ننخفض
ونتواضع لنرتفع ، تماماً كما يرتفع النور فى سماء الفجر..

نعم ، فالتواضع كالنجمة اللامعة فى السماوات ، تُضىء

قلوب مَن حولها بأرقى الشمعات..
وكلما تلألأت تلك النجمة بأشعتها الرقيقة ، زادت
معها إشراقة القلوب الأنيقة..



 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
 
توقيع : aelshemy
لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ...
أعرف أشخاص يعكسون قدرتهم على رؤية الضوء فى أحلك الظروف

ويمثلون قوة الإرادة والصمود في مواجهة الصعاب...
إنهم كالفراشات الجميلة التى ترقص فى أجواء الربيع..
الحياة مليئة بالفرص والأمل إذا نظرنا لها بعيون الإيجابية والتفاؤل..
تفاؤلوا ولا تيأسوا، فالشمس تشرق كل صباح مهما
كانت الليلة السابقة طويلة ومظلمة..

وتذكروا دائما أن التفاؤل كالشرارة التى تولد اللهب فى الظلام
لتُعلمنا أن البدايات الصغيرة قد تؤدى إلى نهايات عظيمة....
 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل خير وبارك فيك وشكرا لك
 
توقيع : aelshemy
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ...

فى شهر رمضان كأن الأرض تتمايل كما تتمايل الأزهار
فتتزين بزخارف من الرحمة والهداية..

وكلما اقتربت أيامه تجلت الألوان الزاهية وزادت الأرواح سروراً..
كأنها تتلمس لمسة السماء وهى تُمطر عليها البركة...
كالنسمات العليلة تُلطف القلوب وتنعش الأرواح
كالنهر العذب يروى أرض القلوب بماء الرحمة والعطاء
كحدائق فاحت بأزهار الكرم الربانى....

فلنستثمر هذه الفرصة العظيمة بكل جد واجتهاد
وليكن هدفنا فى هذا الشهر المبارك قراءة قرآنية متواصلة
تنير دروبنا وتهدينا إلى سبل الخير والسعادة...
 
توقيع : ابو روضة
لا تكن كالمجهر الذي يضخم التفاصيل الصغيرة ويكشف
مواطن القبح .كن كالمرآة :تعكس ما أمامها بحيادية...

نعم ، لا تكن كالمجهر الذى يبحث عن العيوب والأمراض
بل كن كالوردة التى تنمو بجمالها وتفتح
أزهارها دون أن تنظر لعثراتها...

كن كالبحر الهادئ الذى يعكس السماء الصافية
ويتلألأ بضوء الشمس دون أن يتأثر بتقلبات الطقس
ويظل جماله متألقاً وساحراً بكل حالاته...
 
توقيع : ابو روضة
إذا كان الأمس ضاع فاليوم بين يديك، وإذا اليوم سيرحل فلديك غدًا...
إذا مضت الأيام وتلاشت ذكريات الأمس ، فلتتمسك
بِفُرص اليوم التى تظهر كالشمس...

وإذا انقضت سريعاً ساعات هذا اليوم
فلتكن على يقين بأن لديك فرصة جديدة
تنتظرك فى كل صباح من شهر الصوم...

كأشعة الشمس الباهرة التى تتسلل بين أغصان الأشجار
معلنة عن بداية جديدة وفرصة لتحقيق الأحلام والطموحات...
 
توقيع : ابو روضة
لو عمل المسلمون بآداب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر
من ألف جمعية ، و ألف خطاب ، و ألف كتاب...

نعم ، ينبغى على كل مسلم أن يتعلم كيف يرقىَ بأجمل الأخلاق

وأروع الصفات فى تجسيد كلام الله فى حياته..
لتشع شموعه الساطعة فى عتمة الزمان ، وتفتح
أبواب النور والرحمة لكل مَن حوله...
كزهرة نادرة تتفتح فى صحراء الجفاف
تنثر عطرها وتحيط بجمالها أفق الحياة...

يجب أن يمتص أنفاس الناس بأنفه كالنسيم العليل
الذى يحمل فى طياته عطر السلام والوئام...
 
توقيع : ابو روضة
إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين..
هذا الشهر المبارك يُشبه الواحة الخضراء فى صحراء الحياة
حيث يتجلى فيها العطاء والتسامح والكرم...

كالمياه العذبة التى تروى الأرض الجافة..
وكما يتسابق الزائرون لمحطات الوقود فى ليلة السفر
يتسابق أيضاً المؤمنون فى
رمضان لنيل الأجر
والقرب من الله بالطاعات وترك المُنكرات...

وكما يختبئ الفراش فى جحوره خلال ساعات الظهيرة الحارة
يُصفّد الشيطان ويُكبّل ويتخلّى عن محاولاته الفانية بالقوة
ليفسح المجال للجميع فى جمع الحسنات ودفن السيئات..
 
توقيع : ابو روضة
اللهمَّ إنّي أسألكَ الرضا بما كتبت حتىٰ لا أحبَّ
تعجيلَ شيءٍ أخَّرتَهْ، ولا تأخيرَ شيئًا عجّلته..
والأن الأغلبية يقولون فى أى شيء يريدونه
اللهم أكتبه لى ، وإن كان شرا فاجعله خيراً:yum:
يريدونه بأى ثمن وبأى وسيلة ، وحينما يصرفه الله عنهم
يشمئزون ويلعنون وعلى خدودهم يلطمون.

ولو علموا أنهم بهذا المنع محفوظون
لشكروا الله وقالوا :
لقد كنا عن فِهم المغزى لجاهلون

 
توقيع : ابو روضة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لا تنتظر الظروف المثالية، ابدأ الآن بما تملكه...
الدقيقة الأولى التى تخصصها لأى مهمة هى الأصعب
لكن بمجرد مرورها ، ستصبح الأمور أسهل بكثير...

ستجد نفسك تكتشف أن الصعوبات التى توقعتها لم تكن بالحجم
الذى تخيلته ، وستزيد ثقتك بنفسك مع كل لحظة تمرّ
حتى يبدو النجاح وكأنه وجهة لا مفر منها بعد تلك العاصفة الأولى...

وقد يكون كل جزء من الثانية الذى يلى هذه الدقيقة الأولى
هو بداية لرحلتك الجديدة....

تجاوزك لمشقة البدايات هو خطوتك الأولى نحو

تحقيق الطموحات والأمنيات...
 
توقيع : ابو روضة
مشكور أخي الفاضل على هذا الطرح المتميز

من دام كسله خاب أمله.... حكمه مؤثرة
 
توقيع : mido_hero
ستجد أن الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام، إذا كنت تبتسم...
كلمات بسيطة لكنها تحمل في طياتها معنى عميقاً...
فالحياة رحلة مليئة بالتحديات، بعضها سهل وبعضها صعب..
لكن مهما كانت التحديات كبيرة، فإن الابتسامة تبقى
شعلة الأمل التى تضىء دربنا...

الابتسامة ليست مجرد تعبير عن السعادة، بل
هى أداة قوية للتغلب على الصعاب...

فهى تعكس إيماننا بأن الحياة جميلة
وأن هناك دائماً ما يستحق العيش من أجله...

نعم ، هى مليئة بالتحديات، لكنها مليئة أيضاً بالفرح والمفاجآت...

فلا تدع تحدياتك تمنعك من الاستمتاع بحياتك...
وستجد أن النجوم لا تزال تتلألأ فى سماء الليل
وأن الأزهار لا تزال تفوح بعطرها الخلاب...
 
توقيع : ابو روضة
من عيّر أخاه بذنب تاب منه، لم يمت حتى يبتليه الله به...
يقول :
لقد رأيت رجلاً يستنشق دخان السيجار بشراهة وحُب عجيب
فنظرت اليه نظرة داخلية ممزوجة بالازدراء...

ويوماً ما وضعنى الله فى نفس هذا الإبتلاء
فخوضت تجربة التدخين بنفسى...

منذ ذلك اليوم تغيّرت نظرتى تماماً وأدركت
أن الحكم على الآخرين ليس إلا ضرباً من الغرور

وأن نبينا ﷺ قد علمنا أنه مَن رأى مُبتلى وقال:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضَّلني على كثيرٍ
ممن خلق تفضيلا لم يُصبه ذلك البلاء...

منذ ذلك اليوم لم أعد أرى فى نفسى الحق فى
الإدانة أو الحكم
على أحد ، ولو من خلف الستار....
 
توقيع : ابو روضة
الألم المستقبلي الناتج عن التسويف سيكون
أكبر من اللذة اللحظية الناتجة عنه...

نغرق فى بحر الراحة المؤقتة ، غير مدركين أننا نبنى سجناً
من الندم والألم المستقبلى....

والسبب ، ذلك اللصّ الخفى الذى يُدعىَ التسويف
الذى يسرق مِنّا زمَنِنا وإنجازاتنا، ويُغرقنا فى بحر الندم والقلق
بسبب كسلنا الذى يُحيط بنا...
لكن صدقنى :

لحظات عابرة من الراحة واللذة، هى كل ما يُقدّمه لنا التسويف
بينما يُخفى خلف ستاره آلاماً عميقة تدوم طويلاً
كشمس حارقة تُحرق ثمار جُهدِنا وتُعيق تقدّمنا...
 
توقيع : ابو روضة
الكلمة الطيبة لن تكسر لك ضرسا ، بينما ضدها تؤلم جسداً
أو تؤذي روحاً أو تفسد بيتا أو تُوجع قلباً...

تنساب الكلمة الطيبة كنسيم مُنعش يحمل عبير الورود ، فتلامس
القلوب برفق وتُشعِر النفوس بالدفئ...

هى كالبلسم الشافى الذى يداوى الجروح ويخفف الألم...
فكم من قلب كسير التئم بكلمة طيبة ؟
وكم من روح ضاقت وانفجرت بالبكاء من كلمة قاسية ؟

الكلمة الطيبة ترفع الهمَم ، وتبنى الجسور للقمَم ..
وتخلق من الضعفاء أقوياء، ومن المهمومين سعداء..

تذكر بأن الكلمات الطيبة تُبنىِ و تُعمّر
بينما الكلمات السيئة تُهدم و تُدّمِر...

فلنجعل ألسنتنا ينابيع خير تُروى ظمأ القلوب..
 
توقيع : ابو روضة
ألف شكر ليكم اخى الغالى أبو روضة.. ربنا يزيدكم علم كمان وكمان ويجعل كل ما تقدموه فى ميزان حسناتكم ويبارك لكم فى أهل بيتكم وكل الشكر على المواضيع المتميزة دائما خالص تحياتى لكم أستاذى الفاضل
ربي يسعدك في الدنيا والاخرة يارب
 
توقيع : fathy100
أدام الله لكم الأعياد دُهوراً، وألبسكم من تقواه نوراً..
العيد نور يضىء القلوب ، وفرحة تتجلى فى الوجوه
ولقاء يجمع الأحبة على مائدة المحبة...

تتراقص الأرواح فرحاً وتتعانق القلوب بالحب والإخاء...
العيد نور يشع فى القلوب قبل البيوت ،
فلتفتح نوافذك لاستقباله...

عسى أن يملأ الله أيامكم بالفرح والسكينة..
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى