من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ...
ما يميز تصرف سيدنا يونس عِند البلاء عن غيره ، ردة
فعله ، فإنه لم ينهمر فى الشكاوى واللوم
بل استغل الظلام لينبت النور فى قلبه
استفاد من الظلمة وزرع فى قلبه بذور الأمل....
وكأن الله يُخبرنا بأن حل أكبر الأزمات وأشدّ النكسات هو الإستسلام
والرِضىَ لِحُكم الله والإنكسار بين يديه سبحانه....
والقصة برمتها فى مخيلتى تدور حول عدم العَيش فى دور الضحية
والإحساس بالضعف وأن الدنيا كلها ضدك و...هلم جرا
لأن هذا قد يؤدى إلى تفاقم البلاء...
التركيز على دور الضحية يزيد من الشعور بالضعف
والعجز ويُعيق قدرتنا على التغيير..
بينما الثقة بالله والعمل على تحسين الوضع
يفتحان أبواب الأمل والفرج...
أخطأت ، أذنبت ، فشلت ، حدثت لك مشاكل ، أى شيء أصابك ؟
ليس هناك وقت للبكاء والعويل ، أنهى على كل هذا
بإنكسارك بين يدى الله والأعتراف بالذنب والتوبة منه
وكثرة ذكر الله ، حتى لا يلبث البلاء فى حياتك طويلاً...
فلا تدع البلاء يسيطر عليك، بل سيطر عليه بالتوبة
والعمل الصالح واستعن بالله ولا تعجز...