يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

الله يصلح حالكم وحال المسلمين اخى الغالى أبو روضة.. ويبعد عن الامة العربية والاسلامية كل سوء والف شكر على هذة التهنئة الرائعة
وكل عام وانتم جميعا بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال يارب العالمين
وعيد مبارك عليك وعلى كل أمة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم
 

توقيع : fathy100
كان يا مكان ، كان فيه شاطر حسن بيهزم كل الاشرار
وكان فيه عنتره وابو زيد الهلالى و... وتوتا توتا خلصت الحدوته ...

حكايات تُلهب مشاعرنا وتُغرس في نفوسنا قيم الخير والشجاعة...
لكنها حكايات قدّمت لنا صورة مثالية مُبسطة عن العالم
بعيدة كل البُعد عن الواقع الذي نعيشه...

حكايات الطفولة رحلت بنا بعيداً عن حقيقة الدنيا
وخبّأت عنا صعوباتها...

الحقيقة تقول بأن :

الشاطر حسن الجديد ليس مجرد بطل يردد عبارات الشجاعة
بل هو إنسان حقيقى يُواجه صراعات وتحديات
داخلية وخارجية..

يُدرك أنّ الجدعنة والأصالة صفاتاً تُكتسب وتُمارس..
وأنّ المواقف الصعبة هى التى تُظهر معدن الرجال...
 
توقيع : ابو روضة
لك كل التقدير وغاية الإحترام وخالص المحبة... يرعاك ربى ويحفظك لنا أخى وحبيبى فى الله..أبو روضة
ما اقول غير الله يبارك فيك ويرفع قدرك . و جزاك الله كل خير
 
توقيع : fathy100
أحفر البئر بأبره ولا تطلب الفأس من أحد...
تحقيق الأهداف العظيمة لا يتطلب امتلاك أدوات قوية
أو مساعدة
من الآخرين فقط، بل يتطلب توكل على
الله ثم عزيمة راسخة وإيمانا بقدراتنا...

فلنحفر آبار النجاح بأدواتنا الخاصة، بما نملك من مهارات وعزائم.
فالعالم ينتظر منا بؤرة الضوء التى نقدمها فى مجال عملنا.

وتذكر بأنه !
كما أن حفر البئر بإبرة يتطلب وقتا طويلاً وصبراً جماً
فإن تحقيق الأحلام الكبيرة يتطلب منا المثابرة
والسعى الدؤوب دون توقف...

لا يعنى ذلك الاستغناء عن مساعدة الآخرين بشكل مطلق
بل يتطلب منا الاعتماد على أنفسنا فى المقام الأول
وتسخير كل ما نمتلكه من طاقات وإمكانيات لتحقيق أهدافنا.


 
توقيع : ابو روضة
أبدعت أخى الكريم أبو روضة..بارك الله فيك وفي علمك جزاك الله الجنة
وتحضرنى مقولة رائعة للشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله...إللى أكلة من فأسة قرارة من رأسة..
تسلم من كل مكروة اخى الفاضل
 
توقيع : fathy100
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ...
ما يميز تصرف سيدنا يونس عِند البلاء عن غيره ، ردة

فعله ، فإنه لم ينهمر فى الشكاوى واللوم
بل استغل الظلام لينبت النور فى قلبه
استفاد من الظلمة وزرع فى قلبه بذور الأمل....

وكأن الله يُخبرنا بأن حل أكبر الأزمات وأشدّ النكسات هو الإستسلام
والرِضىَ لِحُكم الله والإنكسار بين يديه سبحانه....

والقصة برمتها فى مخيلتى تدور حول عدم العَيش فى دور الضحية
والإحساس بالضعف وأن الدنيا كلها ضدك و...هلم جرا
لأن هذا قد يؤدى إلى تفاقم البلاء...

التركيز على دور الضحية يزيد من الشعور بالضعف
والعجز ويُعيق قدرتنا على التغيير..
بينما الثقة بالله والعمل على تحسين الوضع
يفتحان أبواب الأمل والفرج...

أخطأت ، أذنبت ، فشلت ، حدثت لك مشاكل ، أى شيء أصابك ؟
ليس هناك وقت للبكاء والعويل ، أنهى على كل هذا
بإنكسارك بين يدى الله والأعتراف بالذنب والتوبة منه
وكثرة ذكر الله ، حتى لا يلبث البلاء فى حياتك طويلاً...

فلا تدع البلاء يسيطر عليك، بل سيطر عليه بالتوبة
والعمل الصالح واستعن بالله ولا تعجز...


 
توقيع : ابو روضة
اكتبْ ما في قلبكَ، وليكنْ قلمُكَ صريحًا صادقًا...
قال لى أحد المتابعين :
مش عارف ليه لما بقرأ لآى كاتب بتشكل بطريقته وأحاكى أسلوبه
واريد ان اظل بطريقتى ، فما هو السبب فى هذا وما هو الحل ؟

طبيعي جداً يا صديقى أن نتأثر بأساليب الكتابة للكُتّاب اللذين نقرأ لهم
خاصةً لو كنا نحب أسلوبهم أو تعجبنا أفكارهم...

فالعقل يدخل فى حالة امتصاص للمعلومات..
وفى كثير من الأوقات نعتقد إن أسلوبنا ليس جذاب
بما يكفى ، فنتأثر ونحاول تقليدهم...

والحل يَكمُن فى الممارسة والإستمرار...
نعم كلما كتبت أكتر، كلما طورت أسلوبك الخاص...

كل كاتب له تميزه و أسلوبه الفريد من نوعه ، فركز على تطوير نفسك
و اكتب من قلبك ما تراه صحيحاً...

اقرأ بكثافة لتحافظ على صوتك الخاص وأصالتك...
وتذكر بأنك !
كلما كنت أكثر تعرضاً لأساليب مختلفة وتجارب كتابية متنوعة
كلما كان من المُرجح أن تجد أسلوباً يُناسبك
ويعكس هويتك الكتابية بشكل أفضل...

 
توقيع : ابو روضة
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً...
تزهر حديقة الحياة بألوان الحظوظ المتنوعة، من ثروة وجمال
وقوة وذكاء..

ولكن هذه الحظوظ على اختلافها لا تمثل قيمة حقيقية للإنسان...
فالثروة قد تصبح قيداً تُكبل الروح، والجمال قد يذبل مع مرور الزمن
والقوة قد تنسى صاحبها حقيقة نفسه، والذكاء قد يغرر صاحبه
ويضلله عن طريق الحق...

الحياة الطيبة التى يقودها الإيمان والعمل الصالح تؤدى إلى
مكافآت هائلة، في الدنيا والآخرة...

الأعمال الصالحة لن تمر مرور الكرام....
فالله بفضله اللامتناهى سيجزيهم بمكافآت تفوق توقعاتهم...
ولن تقتصر هذه المكافآت على الآخرة فقط ، بل ستتجلى أيضاً فى
كل شؤونك وتيسير كل أمورك...

وكما تنمو البذرة وتُصبح شجرة مثمرة
كذلك تنمو الأعمال الصالحة وتُثمر ثواباً عظيماً فى الدنيا والآخرة...



 
توقيع : ابو روضة
اسعدك الباري عز وجل وحفظك من كل سوء أخى الكريم أبو روضة..
تسلم من كل مكروة اخى الغالى
 
توقيع : fathy100
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا...
لا تظن أن السجائر والعلاقات المحرمة وصحبة السوء
وكل ما يُغضب الله سيجلب لك الراحة والطمأنينة...

كل هذه الأشياء قد تبدو جميلة فى البداية، لكنها فى
الحقيقة كئيبة ، وستجنى من ورائها كل ما هو سيء لحياتك...

نعم وأقسم غير حانث ، بأن هذه الأشياء سبب في ضيق الصدر

وعدم الراحة وتأخير الرزق ، وإن بَدتّ فى بِدايتها ممتعة...

 
توقيع : ابو روضة
كانت والدتي تخبرني دوما بأنني لن أرتقي لأي شيء لأنني كنت
أماطل كثيرا. كان جوابي لها “انتظري و سترين”...

تراكم المهام غير المكتملة سيُشعرك بالضغط والتوتر
ممّا سيُؤثّر سلباً على صحتك العقلية والجسدية معاً،
وكلما اقتربت طيور الهم والضيق من سماء حياتك...

وصدقنى ستجد صعوبة فى التركيز على المهام الحالية بسبب

تشتت الانتباه بالأفكار والمهام المُعلقة....
نعم ، الأعمال المُؤجلة مثلها كمثل الجروح المفتوحة ، تسبب شعوراً
بالألم
وعدم الراحة ، حتى يتم علاجها....
وكما أن الجروح المفتوحة تُعيق الحركة والنشاط
كذلك سيُعيق التسويف تقدمنا وإنجاز أهدافنا...

الأعمال المؤجلة أعتبرها كأطباق متسخة فى
حوض غسيل المواعين....

 
توقيع : ابو روضة
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً...

إذا كان النور يُزيل الظلمة ويُضىء الطريق للتائهين
فإن الصلاة على النبي ﷺ تُنير القلب وتبعد عنه الشياطين...

وكما أن الغذاء يعطى الجسم القوة والنشاط
فإن الصلاة على النبي ﷺ تعطى الروح الشجاعة والسكينة
ولو كنت فقيراً ، نائم على البلاط...

فاجتهد فى الصلاة والسلام على خير البرية
لتُصبح كل أمورك سهلة وغير ملتويه
وتنل من الله السعادة الأبدية..

الصلاة على النبي ﷺ فيها شفاء لأى داء

وتمتلك قوة عظيمة فى دفع البلاء..


 
توقيع : ابو روضة
الشجاعةُ ليست غيابَ الخوف، بل هي الانتصار عليهِ...
فالشجاع ليس من لا يخاف، بل من يدرك مخاوفه ويواجهها بثبات

وإصرار ، مستخدما قوة ثقته فى الله ثم إيمانه بنفسه
وثقته بقدراته كسلاح يهزم به خوفه...
هو كالنهر يجرى فى اتجاه هدفه بقوة وشجاعة
ولا تمنعه صعوبة ولا تُوقفه هزيمة
بل يجرى بثبات وعزيمة...

فتصدى لمخاوفك كالريح وبعثرها كالريش فى الهواء...
واجه مخاوفك وقف لها كالصخر بثبات ورسوخ......


 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل الخير اخى الكريم أبو روضة.. وبارك فيك وغفر لك ولوالديك وجعلك من السعداء الفائزين برحمته وجنته
 
توقيع : fathy100
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ...
هذا النور الإلهى إذا تمكن من القلب أشرق فيه
وفاض على الجوارح ، ثم يُرىَ آثره على الوجه
فيظهر كل هذا فى القول والعمل..

نعم يُصبح القلب شعلة من نور ، فينعكس على الجوارح،
فيُصبح وجهه مُشرقاً ، فيكون قوله متناسق مع عمله...

وهذا النور إن أتى من الله مباشرة دون جهد فهذا
أعظم رزق قد تحصل عليه فى حياتك كلها...

وإلا ، فإن هذا النور غالباً لا يأتى إلا لمن !
بشهوات الدنيا وتفاهَتِها يُضحون
ولأنفسهِم مُجاهِدون
وفى الضراء صابرون
وفى السراء شاكرون...
 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله كل الخير اخى الكريم أبو روضة.. وبارك فيك وغفر لك ولوالديك وجعلك من السعداء الفائزين برحمته وجنته
 
توقيع : fathy100
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ...
قال لى :
أقرأ وأنسى ولا أتذكر شيئاً مما قرأت...
أجبته :
هل تتذكر ما أكلته السنة الماضية ؟
الشهر الماضى ؟
الأسبوع الماضى ؟

قال ، أنا لا أتذكر ماذا أكلت اليوم...
قلت ، لكنكَ أكلت ، وما أكلته لم يذهب سُدّىَ
بل تم امتصاص العناصر الغذائية ، وتخزين الطاقة وجني الفوائد...

هل شعرت أن أصابعك تكبر أو شعر رأسك ينمو ؟
بالطبع لا ، فهذه الأشياء تنمو تلقائى دون أن نشعر..

كذلك الكلمات ، قد لا تبقى على السطح ولكنها
تتسرب إلى عقلك الباطن، وتغذي أفكارك وتوسع

منظورك وتؤثر بصمت على أفعالك وتشكل شخصيتك...
جوهر ما تقرأه يبقى داخلك محفوراً
كما أن جوهر الطعام الذى تتناوله يُغذيك وينزل معدتك مهضوماً....
 
توقيع : ابو روضة
لا تفرح بسقوط غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام...
فرحتك بسقوط غيرك ليست إلا فرحة مؤقتة، ستذوب سريعاً

كفقاعة صابون ، وستجد نفسك في نفس الموقف يوماً ما..
فاالأيام تخبئ لنا الكثير من المفاجآت، وما تزرعه اليوم تحصده غدا..

عندما تسقط ورقة شجرة في الخريف ، هل تحتفل الشجيرات المجاورة؟
بالطبع لا،فهم يعلمون أن هذا السقوط جزء من دورة الحياة، وأن
الأوراق الجديدة ستنمو في الربيع...

بدلا من الاحتفال بسقوط الآخرين، كن عونا لهم وقدم لهم يد
المساعدة، وكن الشخص الذي يرغب الجميع
في وجوده بجانبهم في أوقات الشدة...

 
توقيع : ابو روضة
من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
نعم،محو ذنوبك ليس حجراً سحرياً أو تعويذة سرية..

بل هو ببساطة تقديم يد العون للآخرين وإغاثة
الملهوف والتنفيس عن المكروب...
صدقّ أولا تُصدقّ :
إغاثة الملهوف شعاع أمل ينير الدروب، ونفحة رحمة تُحيى
القلوب، وكفارة عظيمة تمحو آثار الذنوب...

فما أجمل أن نكون كالسحابة البيضاء، تحمل فى طيّاتها قطرات
الخير، لتنزل على الأرض العطشى...

صدقنى أن إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب

تُعتبر أدوات سحرية لغسل أرواحنا الملطخة بالذنوب...
 
توقيع : ابو روضة
وَلكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ...
عندما تزرع بذرة، فهذا سبب لنموها، لكن الله هو من يُنبتها
ويُنبت معها ما تشتهيه...

عندما تتزوج، فهذا سبب لإنجاب الذرية، لكن الله هو

من يُقدر الأقدار ويخلق ما يشاء...
وحتى في الأمور التي تبدو وكأننا نتحكم فيها بشكل كامل
مثل الاستيقاظ من النوم والذهاب للعمل، فهذا بقدرة الله
ولو أراد الله أن لا تستيقظ، فلن تستيقظ
ولو أراد الله أن لا تذهب للعمل فلن تذهب...

العمل سبب للرزق، لكن الله هو من يرزق
الدراسة سبب للنجاح، لكن الله هو من يُوفّق الطلبة
ويُعينُهم على تحقيق أهدافِهم...

قد يكون كلامي وكلام غيري مُفيداً ، لكن الفائدة
لا تأتى من الكلام ،بل تأتي من عِند الله...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى