وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ...
الله بعلمه الأزلي يعلم أننا ضعفاء أمام الإغراء إذا وقفنا
أمامه طويلا واقتربنا منه ، فقط مجرد الإقتراب...
مجرد الاقتراب هو الخطوة الأولى للسقوط، لأن الفضول
الإنساني
أقوى من أي نهي مباشر....
الاقتراب هو أول الخيط الذي ينتهي بالسقوط...
إذا أردت الفرار من أى معصية، فلا تقف على عتبتها
لأن العتبة نفسها بداية الهاوية...

 

توقيع : ابو روضة
وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.
الإفراط في أي شيء، مهما كان يبدو بريئاً أو جميلاً
هو بداية الطريق إلى التعاسة...

فحينما يطغى شيء ما على احتياجاتنا المعقولة
يكون ك السُم...

السُم الذى وصفه جلال الدين الرومي بأنه
هو كل شيء يزيد عن حاجتنا....

ونحن نعلم هذا منذ طفولتنا بأن
ما زاد عن حده إنقلب ضده...

فلا تبالغ ولا تُسرف في اندفاعك نحو أشياء تظنها
ضرورية في حياتك، فتُفرط في تقدير قيمتها وتُهدر
وقتك وجهدك من أجلها،
ثم تكتشف بعد التجربة والممارسة
أن الأمر لم يكن يستحق...
 

توقيع : ابو روضة
ما شاء الله عنك مديرنا واخونا الحبيب ابو روضه
الغالي
كلام يسطر بماء الذهب
وليتنا نتعظ
تحياتي واحترامي
 
مهما كانت التحديات التي قد تواجهها، لا تفقد
التركيز أبداً على هدفك الأساسي...
بدل ما تقعد تجري ورا عشرين حاجة وتعمل فيهم
كلهم،
ركز في حاجة واحدة واعملها صح...
سيبك من الفهلوة بتاعة:
أنا بعمل كذا حاجة في نفس الوقت ، ده كلام فاضي..
المخ البشري حسب ما قرأت مش مصمم إنه يعمل حاجتين
في نفس الوقت، ولما بتعمل كده بتبقى زي اللي بيحاول
يمشي ويقرا جريدة ويشرب قهوة بنفس اللخظة

والنتيجة؟
هتخبط في عمود النور وتكب القهوة على الجريدة

ويبقى منظرك يضحك الكآبة نفسها...
ركز في الحاجة المهمة وسيب الباقي للناس اللي فاضية...
 
توقيع : ابو روضة
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ...
تخيل معي غواصاً يُفترض أنه محترف

نزل إلى أعماق البحر بحثاً عن اللآلئ...
وبينما كان زملاؤه يجمعون اللآلئ، كان صديقنا مشغولاً
بالتقاط صور سيلفي مع قناديل البحر...
لم يكن يلتقط سيلفي بالتأكيد، لكنك فهمت الفكرة...
نغوص في بحر الحياة، وبدل أن نجمع اللآلئ الثمينة

ننبهر بالأسماك الملونة والشعاب المرجانية والأصداف البراقة..
نعم هي جميلة، لكنها ليست ما نزلنا من أجله أصلاً...
 
توقيع : ابو روضة

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

تحياتي مديرنا وحبيبنا الغالي
كلام كالعاده من ذهب ان لم يكن
اغلى من شخص غالي علي
للدعابه دماغ المرأة يستطيع ان يفتح اكثر من ملف
او لنقول عمل بنفس الوقت وطبع هذا قول علمي
اما الرجل كما ذكرت فلا يستطيع ان يركز سوى في ملف
واحد فقط ;222)
وازيدك من الشعر بيت في معظم الاحيان دماغ الرجل يفتح
ملف يكون فاضي تماما يسرح في اللا شئ
تقبل تحياتي وتقديري الشخصي لك
 
أشتهي مكانًا لا يكون فيه أحد من الناس، أريد أن أكون
في بعض الشِّعاب بمكة، حتى لا أُعرَف...

ولكن البعض الآن أيها الإمام الجليل أحمد بن حنبل يقفون

طوابير فى معرض الكتاب ليشتروا الإسم
بدلاً من القيمة..

الناس بتقف في المعرض يا إمامنا طوابير كأنهم بيقدموا
على أنبوبة بوتاجاز، وكل ده عشان توقيع من الكاتب المشهور..
فلو مستني الشهرة تخبط على بابك، فمش هتلاقي
غير كارت فواتير كهربا...
اقترب من الله واشتغل على نفسك وادخل اللعبة
واتعلم تسوّق اسمك...

لأن اللي مشهور دلوقتي صدقنى حتى

لو كتابه عبارة عن وصفات شوربة نمل، هيبيع
أكتر منك بكتير...
ادعو الله كثيراً بأن يرفع من قدرك ويرزقك الإخلاص

فيما تقوم به ، حتى لا تصبح موهبتك مركونة على الرف
زي علبة سردين منتهية الصلاحية...
 
توقيع : ابو روضة
كل من لا يتألم لا يبدع، وإن أبدع بدون ألم يكون إبداعه مبتورا
منقوصا لا متعة فيه، ومن لم يتلذذ بالألم لا يشعر بمتعة الإبداع...
هل رأيت الحديد كيف يصبح صلباً؟

يُلقى في النار، يُطرق بالمطارق، يُغمس في الماء
البارد، ثم يُسنّ حتى يصير حادً...

الرجال كذلك، لا تلدهم الحياة ناضجين، بل تصنعهم المحن، تصهرهم
الصدمات، وتعيد تشكيلهم حتى يصبحوا أشد بأساً وأوضح رؤية....
فمن أراد حياة سهلة، عاش هشاً كقشة في مهب
الريح، وأول عاصفة ستفرمه وتدكه دكا....
فلا تجزع يا صديقي من المِحنّ والمشاكل
فربما في قلب المحنة يكمن الخلاص، وربما

في الألم ولادة جديدة لرجل لم تعرفه بعد...
 
توقيع : ابو روضة
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا...
لو ربنا معاك، الحزن ملوش مكان في قلبك...
ستستاء نعم ، لكن الحزن هيبقى ليه سقف، هيبقى ليه

حد ما يقدرش يتخطاه، لأن فيه سند أعظم واقف معاك..
الموضوع مش إنك مش هتحزن، الموضوع إن حزنك هيفضل
مؤقت، مش دائم، هش مش متجذر، عابر مش مقيم....
ودا الفرق بين القريب من الله، والبعيد عنه سبحانه
وبيحاول يشيل الوجع لوحده...
تشترى منى ؟
مش عايزك تكون زي اللي ماسك حجر كبير ورافعه بإيد

واحدة، وبيصرخ إنه تقيل، في حين إن فيه قوة بجواره مستعدة
تشيله معاه، بس هو اللي مش راضي يطلب المساعدة...
ولا تكون زي اللي سايب المظلة وبيشتكي من البلل...
 
توقيع : ابو روضة
ليس من باب التواضع أن نقول ..الله أعلم..وانما هي
الحقيقة الوحيدة الأكيدة في الدنيا .. اننا نجهل كل
الجهل حتى ما يجري تحت أسماعنا وأبصارنا...

نعم ،الحقيقة الوحيدة اللي المفروض كلنا متفقين عليها هي
إننا ما نعرفش حاجة.. بس المصيبة إن في ناس مش
مستوعبة الجملة البسيطة دي...

لو كنت فاكر إنك فاهم كل حاجة، جرب تجاوب على سؤال واحد:
إيه اللي بيحصل في دماغك وأنت نايم؟
وشوف نفسك وإنت بتتلجلج...

أكبر دليل إننا ما نعرفش حاجة، إننا لحد النهاردة بنسأل:
هو أنا صحيت ليه مخنوق اليوم؟
رغم إن نفس السؤال بيتكرر من يوم ما وعينا على الدنيا...

لو عايز تعيش مرتاح، اتعلم تقول ماعرفش بثقة...
لأنك لو فضلت تدّعي الفهم في كل حاجة، هتلاقي نفسك
فجأة بتشرح لجارك إزاي يركّب قمر صناعي على سطح
بيته، وإنت أصلاً مش عارف تفتح برطمان مخلل...

 
توقيع : ابو روضة
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ...
الله لا يسألك هنا سؤالا لتجيب، بل يوقظ فيك يقينا نائما..

يذكّرك بحقيقة تعلمها ولكنك تنساها وسط دوامة
الخوف والتخطيط والقلق على الغد...

هى عتاب رقيق، ولمسة رحمة، وصوت هادئ
وسط صخب مخاوفك...

تخشى النقص، تفكر فى الغد كأنه مجهول لم يُكتب
بعد، بينما في الحقيقة كل شيء قد قُدّر وانتهى...
ليس مطلوباً منك أن تفهم كيف ستُفرج الكُربة
ولا كيف ستمتلئ يداك بعد الخواء
ولا بأي باب سيأتيك الرزق...

أليس الله بكافٍ عبده؟سؤال لا يُنتظر منك أن تجيب عنه
بل أن تشعر به، أن يتردد في داخلك كلما ضاقت بك السبل...
أن يكون هو الإجابة التي ترد بها على كل مخاوفك، على كل
سؤال يحاول الشيطان أن يدسه في قلبك ليملأك بالذعر من الغد..
 
توقيع : ابو روضة
كن سعيداً بالموجود ولا تنتظر المفقود....
نفوسنا والله زى الطفلة الزنّانة

عايزة الحاجة المفقودة والتى لا نملكها
دلوقتي وبأي ثمن...

فبلاش الله يكرمك تكون زي اللي قعد يستمع الى قارئ
وهو طول الوقت بيفكر إنه كان ممكن يختار
قارئ صوته احسن، لحد ما السورة خلصت، وهو لا استمع

لها ولا سمِعَ غيرها...
فلا طال بلح الشام ولا عنب اليمن، كما نقول...
فَ يا إما تعيش وتتكيف وتاخد المتاح بأفضل طريقة ممكنة،

يا إما تفضل تتذمر لحد ما تلاقي نفسك خسران صحتك
ووقتك على الوهم، البعيد ، المفقود....
 
توقيع : ابو روضة
مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى..
كم من مرة حملنا فوق أكتافنا ما لا يلزم، ثم جلسنا

نشتكي من الإرهاق؟..
وكم مرة غرقنا في زحام الكلمات، بينما كانت بضع
عبارات تكفي لتوضيح كل شيء؟..
في العلاقات، يكفيك صديق واحد مخلص، بدلاً من
مئة وجه لا تعرف حقيقتها...
في العلم، تكفيك معلومة نافعة، بدلاً من آلاف التفاصيل
التي تستهلك وقتك دون أن تمنحك فهماً حقيقياً...
حتى في العمل، يكفيك أن تتقن القليل، بدلاً من أن تلهث
خلف مهام كثيرة لا تفعلها كما ينبغي...

فاحرص على القليل الذي يكفيك
ودع عنك الكثير الذي يلهيك...
 
توقيع : ابو روضة
أن تصبح غنيا أمر صعب، أن تبقى فقيرا أمر صعب
فاختر الصعب الذي تريده...

وكسر العادات السيئة صعب، والعيش مقيد بها صعب

لكن واحد منهم بيفتح لك أبواب، والتاني بيقفلها عليك...
التعب في البداية صعب، والندم في النهاية صعب
بس واحد فيهم بيديك حياة أفضل، والتاني بيسرقها منك...
فطالما الصعب موجود في الحالتين، فبدل ما تتحمل الصعب
اللي مش بقدملك حاجة، اتحمل الصعب اللي هيغير حياتك للأفضل...
اختار الصعب اللي هيخليك فخور بنفسك بعد سنين..
وتذكر بأن كل عذر تستخدمه اليوم
ستدفع ثمنه غدا، بفائدة..
 
توقيع : ابو روضة
لا شيء يمكنه مقاومة الإرادة البشرية، فهي على استعداد
للتضحية بوجودها من أجل الوصول لأهدافها...

لما تلاقي هدومك اتشبكت في مسمار، إيه اللي بيحصل؟

بتشد بكل قوة، بتتعصب، بتقول في سرك، هو أنا ناقص؟..
بتحاول تفكها بأي طريقة حتى لو هتقطع القماش، المهم
تخلص وتكمل طريقك...

هو ده نفس اللي محتاج تعمله مع مشاكل الدنيا...
ما تخليش حاجة توقفك، ما تسيبش هم يشدك لورا، اضرب في

الظروف زي ما بتضرب في المسامير اللي مسكت في
هدومك، وقل للدنيا

غصب عنك مكمل...
 
توقيع : ابو روضة
عاشر المصلي بتصلي ،وعاشر المغني بتغني...
العشرة تترك أثرها في النفوس، تماما كما تترك المياه

بصمتها على الحجر بمرور الزمن...
إن جالست الصالحين، وجدت قلبك يميل إلى الطمأنينة، وإن صاحبت
أهل اللهو، وجدت نفسك تنجرف، ولو على استحياء، نحو عالمهم...
هي طبيعة الإنسان، يتأثر بمن حوله، دون أن يشعر...
تبدأ الأمور بكلمة، ثم تتوسع إلى عادة، حتى تصبح جزءا من تكوينه...

فالقرب يولد الألفة، والألفة تخلق التأثير....
لهذا فانتبه جيدا لمن تجالس....
فإن أردت الخير، فاجلس بين أهله، وإن أردت الضياع، فرفقاء
الضياع لن يبخلوا عليك بصحبتهم...
 
توقيع : ابو روضة
توقيع : القناص الرائع
الحياة مثل صندوق الشوكولاتة، أنت لا تعرف ماذا ستحصل عليه حتى تفتحه.
الحياة مش صندوق شوكولاتة، الحياة فرن...
صندوق الشوكولاتة ده بيجي جاهز، ملفوف، مفيهوش مجهود
منك غير إنك تفتحه وتتفاجئ...

إنما الحياة فرن شغال على درجة حرارة عالية، واللي بيرمي
فيه العجين ويقعد يدعي من غير ما ينظم حاجة ولا يتعب
فيها، غالبا هياكل فحم، لأن هذا ليس توكل ، هذا إستهبال...
إنت اللي بتعجن، وإنت اللي بتسخّن الفرن، وإنت اللي بتحدد إذا
كان اللي طالع حاجة تتاكل ولا هتترمي في الزبالة...
قوم اعجن، اخبز، وضبط الوصفة، عشان لما الحياة تفتح
لك الباب، تلاقي ريحة النجاح طالعة منه، مش دخان الحريق..
 
توقيع : ابو روضة
توقيع : القناص الرائع
عودة
أعلى