إذا شعرت وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه
أنك فقدت صديقًا عزيزًا فاعلم أنك قد قرأت كتابًا رائعًا..
الكتاب الجيد هو معلم صبور لا يكل ولا يمل...
ُيعلمك كل ما تحتاجه لتعرف
ويجيب على أسئلتك قبل أن تسألها..

وعندما تنتهي من قراءته، تشعر وكأنك قد تخرجت
من مدرسة الحياة، حاملاً معك شهادة تفوق
وإلهاماً يُجدد معرفتك ويُعمق فهمك للحياة...

كل كتاب جيد نقرأه صدقنى فهو لبنة
نضيفها إلى بناء شخصيتنا...

فكما يبنى المهندس البيوت حجر، حجر
كذلك القارئ يبني شخصيته صفحة، صفحة
وكتاباً تلو الآخر...

فتكون كل صفحة بمثابة طوبة
وكل كتاب بمثابة طابق جديد فى بناء شخصيته...


 

توقيع : ابو روضة
يموت البخيل من الجوع، ويموت أبناؤه من بعده بالتخمة..
يموت جوعاً لا لأن الدنيا ضيقت عليه بمواردها

بل لأن قلبه كان كالنبع الذي تجمدت مياهه فى جوف الأرض
فلا تروى العطشى ولا تسقي النبات، حتى تجف
الأرض من حوله وتموت...

ولأنه قضى حياته في تخزين المال كما يخزن
النمل طعامه في الصيف، فإن أبناؤه
سيقضون الشتاء وكأنهم في احتفال دائم
من الأكل والشرب، وكأنهم يأخذون بثأرهم من
سنوات الحرمان التي ذاقوا مرارتها...

فلا تكن كهذا الذى يحتفظ بسيارته الجميلة في الجراج
لكنه يذهب مشياً لكل مكان، خوفا من أن
تستهلك السيارة وقوداً...



 
توقيع : ابو روضة
لا تقع الشجرة من أول ضربة فأس...
تلك الشجرة قد تكون حلمك، طموحك، أو.......
وكل ضربة فأس تشبه خطوة تقطعها، قرار

تتخذه، أو حتى درس تتعلمه...
ربما لا تلاحظ التغيرات في البداية
لكنك ستراها مع مرور الوقت...
ستجد أن تلك الخطوات الصغيرة التى كانت لا تملئ
عينك ولا تُير شغفك تحولت إلى قوة جبارة
إستطاعتك بعون الله أن تحقق لك
ما ظننته يوماً بعيد المنال...
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك
 
شكراً . بارك الله فيك
 
إننا نخلق لأنفسنا أحزانا وأشجانا ...ونظل نشكو ونتوجع...
نتفنن في صناعة الأحزان ثم نقوم بتلميعها والاعتناء بها يومياً

حتى تصبح جزءًا لا يتجزأ من ديكور حياتنا...
نتعهدها بالرعاية، نغذيها بأفكارنا السوداوية، ونسقيها بدموع
الشكوى والتوجع، فتُنتج لنا أطنان من المشاكل تأخذنا بعيداً
عن شاطئ الراحة، وتُغرقنا في دوامة من الكآبة...

نُصر على أن نكون صانعى المأساة ومخرجيها فى ذات الوقت...
نخلق الأحزان ثم نتصنع الدهشة من قسوة الحياة...

صدقنى بأن الحياة قد تكون أجمل بكثير مما نظن

بدون مشهد النواح الدرامى المتكرر هذا...
فليس كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى
خلفية موسيقية حزينة أو إضاءة خافتة....

 
توقيع : ابو روضة
من غاب عن الأشياء غابت الأشياء عنه...
النتائج تظهر بقدر ما نتفاعل معها...

وإذا ما غبنا عن مواكبتها فقد تتلاشى كما تتلاشى
الذكريات القديمة التي أهملناها...

فإذا غبت عن الصلاة
غابت عنك لحظات الصفاء
وكأنك أغلقت أبواب الرحمة التي كانت تنتظرك...
وكأنك اخترت أن تعيش في ضجيج الدنيا
بلا ملجأ يهدّئ من روعك....

وإذا غبت عن الله
غاب عنكَ الأمان
وكأنك تركت حصنك الحصين
ووقفت في معركة الحياة بلا حماية...
والله إذا غبت وتأخرت عن الله
غابت عنك البركة في حياتك
وكأنك اخترت أن تزرع في أرض

لا تهطل عليها الأمطار...
 
توقيع : ابو روضة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
ما شاء الله! تبارك اللهُ!

كُلّ ردّ هُنا إضافةٌ أو فكرةٌ أو توجيهٌ أو خُلاصة تجربة!
نظرتُ لتأريخ إنشاء الموضوع؛
فتبارك الله تعالى على جزالة العطاء!
أذكّر فكرة تجميع الخواطر في كتاب؛ فأتمنّى أنّها قد تحقّقت.


ولمُواكبة مُجريات التّغيير التّقنيّ خاصّةً؛
هُنا مُقترح مُتواضع:
فأقترحُ تسجيل الخواطر مُفصلةً،
ونشرها بشكل شبه يوميّ كمادّة معروضة على (يوتيوب) مثلاً،
أو أيّ برنامج تواصُل اجتماعيّ مُناسب؛ كقناة في الأدب،

فأحسبُ إن شاء الله تعالى تلقى استحسانًا.

واللهُ تعالى يجزي إخوتي عنّا خيرًا،
ويزيدهم من واسع فضله وكرمه سُبحانه؛
- ولجميع إخوتي هُنا بمثل - إمين.
 
توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
اقتراحك بتسجيل الخواطر ونشرها عبر المنصات الاجتماعية فكرة رائعة
وتتماشى مع التوجه الحديث لمشاركة الأفكار بشكل مرئي ومسموع...
سأضعها في الاعتبار، فقد تكون خطوة جديدة لفتح نافذة
تواصل أكبر
مع كثير من الناس...
جزاكم الله كل الخير على دعمكم وحرصكم أختنا الكريمة...
أسأل الله أن يبارك فيكِ وفي جميع الإخوة هنا...
 
توقيع : ابو روضة
إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت
فخذوها بالنوافل وإن أدبرت فألزموها الفرائض...

نعم، فالقلوب مثل الحقول، لها موسم خصب وموسم جفاف..
فإذا أزهرت فأكثر من غرس النوافل فيها...
وإذا جفّت فأمسكها بالفرائض التى تبقيك على مسارك
وتمنعك من الضلال والإنحراف....

تذوق لحظة اندفاعك نحو الأشياء كما يتذوق
العطشان أول رشفة ماء، ولا تلم نفسك حينما تتضائل هذه الرغبة...

لا تكرهها حين تدبر، فالشمس تترك السماء لليل
ولكنها تعود لتشرق من جديد...

فإِنَّ
الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه
فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا.
و
لِيُصَلِّ أَحدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذا فَترَ فَلْيرْقُدْ..
 
توقيع : ابو روضة
عندما يعجبك شيء ما قرأته.. إقرأه مرة
أخرى؛ سوف تكتشف اشياء جديدة غالبا...
كلما أعدت قراءة ما استهواك، ستجد نفسك وكأنك
تزيح طبقات من المعاني الصعبة...
فتجد أن كل جملة وكأنها تحمل كنزاً خفيًا
تنتظر قارئاً شغوفا ليكتشفه...
وكأن النص يبوح بأسراره تدريجيًا
لمن يتمهل في تأمله...
 
توقيع : ابو روضة
لا يجد حلاوة الآخرة رجلٌ يحبُّ أن يعرفَه الناسُ....
من سعى ليُعرف عند الناس ضاع بين مدحهم وذمهم...
فالإخلاص مخفي لا تُضيئه إلا نية صادقة تبتغي وجه الله وحده...
المخلص حقا لا يبالي بمدح الناس أو ذمهم

لأن قلبه مشغول بما عند الله
وليس بما في أيدي الناس...

فلا تكن كمن يمشي في طريق طويل يحمل على عاتقه
أعباء ثقيلة من التصنع...

لآنه لن يصل بها للراحة التى يرجوها
ولن يصل بها الى قلوب لخدماته ينسوها..

وسيظل قلبه متقلبا بعيدًا عن الله...
 
توقيع : ابو روضة
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا..
إذا ملكت خريطة ولم تتبعها، فلن تصل إلى وجهتك

ولو حفظت كل تفاصيلها...
إذا امتلكت بذوراً ولم تزرعها، فلن تجني الثمار
ولو كانت في جيبك...
إذا اشتريت كتابا ولم تقرأه، فلن تنال المعرفة
ولو وضعته بجانبك كل يوم...
إذا امتلكت مفتاحاً ولم تستخدمه، فلن تفتح الباب
ولو كان في يديك...
فإذا علمت معلومة ولم تطبقها، فلن تستفيد منها
ولو عرفت أضعافها من العلم...
فالمعلومات يجب أن تتحول إلى معمولات
حتى تأتى بالإنجازات...
 
توقيع : ابو روضة
خذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك...
استغل صحتك الآن وأنت قادر على العمل والعطاء

فالوقت الذي تقضيه بصحة جيدة هو أثمن ما تملك، وفرصة
لن تعود إذا تبدلت الأحوال...

استخدم طاقتك في أمور تفيدك وتفيد من حولك، واعمل على
تحقيق ما يمكن أن يكون دعماً وسنداً لك في الأوقات
التي قد تفقد فيها قوتك...

الحياة مليئة بالتغيرات، ولن تبقى دائماً في أفضل حال...
لذلك من الحكمة أن تبني لنفسك قاعدة قوية في وقت

القوة، سواء كان ذلك بعمل الخير، أو السعي لتحقيق
أهدافك، أو حتى بالاستثمار في علاقاتك الطيبة مع الآخرين...

كل يوم هو فرصة لتقوية نفسك وتحضير زاد ينفعك حين تحتاجه...
فلا تترك الوقت يمر دون أثر، ولا تعش وكأن الفرصة دائمة...
 
توقيع : ابو روضة
الزم خدمة مولاك تأتيك الدنيا راغمة والجنة عاشقة...
إن ألزمت نفسك طاعة الله، رأيت كيف تسير الحياة نحوك مطمئنة
وكيف تتحول مشاق الدنيا إلى أبواب مفتوحة...

كأن كل شيء حولك يتآمر ليمنحك السكينة

التي كنت تبحث عنها، والبركة التي ظننت أنها بعيدة المنال...
طاعة الله هي مفتاح يفتح أمامك أبواباً
لا تعرف كيف ظهرت ولا متى...

صدقنى :
ستفاجأ أن الدنيا التي كنت تراها غولاً مخيفاً تحولت
إلى خادم صغير يحمل إليك ما تحتاجه، والجنة التي كنت تقرأ
عنها أصبحت حلماً قريباً يلوح في الأفق...
 
توقيع : ابو روضة
جزاك الله اخي خير الجزاء
 
الشجاعة هي الأهم من بين كل الفضائل لأنه بدون الشجاعة
لا يمكنك ممارسة أي فضيلة أخرى بإستمرار...
كل فضيلة تفقد قيمتها إذا افتقدت معها
الشجاعة التي تدعمها...
صدقنى، بدون شجاعة القلب، ستصبح الفضائل مجرد كلمات
جميلة لا تجد لها أرضاً لتقف عليها...
فكن كشجاعة الأسد. لا تدخل معركة " أى عمل "
إلا إذا كنت مؤمناً بها

ولا تخرج منها إلا منتصراً أو ثابتاً في مكانك...
كن كشجاعة الأسد. لا تهتز حين تتغير الظروف
ولا تنحني أمام العواصف...
 
توقيع : ابو روضة
من تأمل عواقب المعاصي رآها قبيحة...
المعاصي كالنار في الهشيم، تبدأ صغيرة لكنها

تحرق كل شيء حولها...
تترك أثراً ثقيلاً يجعل القلب يشعر بالندم
وكأنها نار تأكل ما حولها حتى تتركه خرابا...
فكن كالنهر الصافي الذي يجري في طريقه
ولا تتبع مستنقعاً راكداً تفوح منه الروائح الكريهة...

اطرد الأعشاب الضارة من أرضك ولا تهمل حقلك...
 
توقيع : ابو روضة
يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ...
يظنون أن الستر واجب على الجسد في برد الشتاء

لكنهم يتغافلون عن ستر الروح أمام خالقهم في حر الصيف..
يغلقون الأبواب بإحكام كي لا يراهم البشر
لكنهم ينسون أن السماء لا تغلق عيونها أبداً...
يستأنسون بظلام الليل لأنه يخفيهم، بينما يخشون النور
لأنه يكشفهم، ولا يُدركون أن الله يراهم في كلا الحالتين...
يفرحون بالستر المؤقت من أعين الناس، بينما ينسون أن

الفضيحة العظمى يوم تُعرض الأعمال أمام ربهم...
يخشون كلام الناس في الدنيا أكثر من خشيتهم
كلام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون...
 
توقيع : ابو روضة
ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع..
تخيل معى فقط للحظات :
تقف عند نهر واسع فتغمس إصبعك فيه ثم ترفعه، ماذا ستجد؟

نعم، قطرة مائية تكاد لا تُرى، وربما تتبخر قبل أن تلاحظها...
تلك القطرة هي الدنيا بكل ما فيها من مال،شهرة، مناصب، قصور...
بينما المحيط الواسع الكبير اللامتناهي أمامك هو الآخرة..

شيء أكبر مما يتسع له خيالنا، لكننا وكالعادة ننسى
ونظل ننشغل بالقطرة لدرجة أننا نتصرف وكأنها كل شيء..
نبني ، نحارب ، ونتنافس على هذه القطرة وننسى المحيط الواسع الذي

يحيط بنا وينتظرنا...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى