فالغصن ينبت غصنا حين نقطعه , والليل ينجب صبحا حين يكتمل...
ومُخالفة الذات مرّة تُنبت قوة إرادة إضافية لعضلات قلبك...
وكلما زادت عدد المرات التى تقاوم فيها نفسك الأمارة بالسوء كلما

زادت قوة إيمانك , ومن ثم ستنهمر عليك
البركات والرحمات من كل مكان....
 

توقيع : ابو روضة
وشروه بثمن بخس...
برغم أن الذى أشترى سيدنا يوسف كان ثرياً لكنه لم يكن من المسرفين
الذين يتظاهرون أمام الجميع...
فكان سيدنا يوسف عليه السلام شيئاً عادياً بالنسبة لهم
" وحاشاه أن يكون كذلك عليه السلام"
ولكنه كان سبباً فى نفع العالم الى يوم الدين....
فليس كل ما يلمع أمام عينيك مُفيداً , وليس
كل ما تزهده نفسك ضاراً مُسيئاً...
 
توقيع : ابو روضة
فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم...
فدائما أخلاق العظماء هكذا , لا يشتكون ولا يلومون حتى لو كانوا مقهورون ومن الوجع يتألمون....
 
توقيع : ابو روضة
الآن حصحص الحق...
فإن كنت مظلوماً فتأكد أن الحقيقة ستستيقظ وقتاٍٍ ما وتطفوا وتُخمدّ الباطل....
نعم فالحقيقة قد تركدّ وتروح فى سُبات عميق لكنها لن تموت وستظهر وسيظهر معها هدايا عظيمة لك من ربك....
 
توقيع : ابو روضة
الحياة لن تكون جنة لكن علينا ان نعمل لكي لا تصبح جحيما…
فإن وجدت صعوبة فى صلاة النوافل فلا تُقصر فى الفروض...
وإن لم تنفع أحد فلا تضره...
 
توقيع : ابو روضة
لا تنظر الى صغر الخطيئة ، و لكن انظر الى عظم من عصيت...
فنحن لا ننظر إالى رأس عود الكبريت الصغير بل ننظر الى ما سيفعله إن تم إشعاله بالمكان الخطأ....
فاجعل نظرتك بعيدة ولا تتهاون بالهفوات الصغيرة.....
 
توقيع : ابو روضة
وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا....
وسط السيوف والموت يُحيط بهم من كل جانب ولم يشغلهم هذا,
بل كل ما كان يشغل بالهم هو إن يغفر لهم الله إن إستُشهدوا..

كانت همومهم حتى وقت الأزمات هو رضى الله سبحانه...
 
توقيع : ابو روضة
واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد....
بقدر صدقك ووفائك بالعهود بقدر ما سيكون ذكرك حسن وجميل عند الله وسيتم منحك جائزة إضافية بالذكر الحسن عند جميع الناس...
 
توقيع : ابو روضة
يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف....
مهما ظننت أنك من الأذكياء أيها الإبن أو إيتها البنت فذكائك محدود أمام ذكاء والديك مهما أشعرك الشيطان خلاف ذلك....
 
توقيع : ابو روضة
وجاءوا أباهم عشاء يبكون...
فليس كل من ذرف الدموع صادقاً أو مظلوماً , فمن يريد خداعك لديه القدرة العجيبة في صُنع دموعا شبيهة بدموع المظلومين المقهورين...
 
توقيع : ابو روضة
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
القرءان نزل على الرسول ولن يتغير الى قيام الساعة..
كل ما جاء فيه هو خلاصة ما فى القلوب من خير وشر ....
علينا أن نحافظ على الخير الموجود داخلنا ونغذيه دائما بالمواعظ والايمانيات...
نجعل الشر يتألم من الجوع بالحرمان من المشى وراء أهوائنا....
 
توقيع : ابو روضة
وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ...
بعد الصبر على الإبتلاءات تأتى أكبر الفتوحات والمسّرات.....
 
توقيع : ابو روضة
اقتلوا يوسف...
الذى يريد القتل أبناء نبىٍ كريم....
يُريدون قتل أخيهم...

فلا تتعجب ممّن يُريدون ضُرك وإيذاؤك حتى لو كانوا أقرب الناس ...
 
توقيع : ابو روضة
قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا...
برغم أنها المُخطئة لكنها تشتكى....
فليس كل من شكا إليك كسرته وحزنه يكون مظلوماً...
فكثيراً ما ستجد هذا من أحدهم ليًزيل تسليط الضوء على أخطائه من عليه ويستنفر عاطفتك...
وكما نقول فى الأمثال الشعبية " ضربنى وبكى وسبقنى وأشتكى "...
 
توقيع : ابو روضة
وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي ...
لماذا ؟
لآنه إتقى الله , فعّلمه الله ما لم يعلمه أحد ...

تريد أن يختصك الله بعلم وفهم وذكاء ؟
" إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "...
وماذا بعد ؟
سيتهافت الناس عليك لتعمل معهم.....
 
توقيع : ابو روضة
ياصاحبي السجن اما احدكما....
هكذا هى أخلاق وذكااء الكبار , يجلبون القلوب بالخطاب الليّن والكلمة الطيبة والأخلاق النبيلة......
 
توقيع : ابو روضة
وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي ....
عقول عظماء , نسب كل ما فعلوه فيه الى تحريض الشيطان لهم كى لا يُحرنهم وتذهب الفرحة...
فلا تعاتب خصيمك بعد الصُلح...
 
توقيع : ابو روضة
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم...
دائماً ما يُجادل أصحاب المعاصى الناصحين لهم لأنهم يريدون تخفيف لا تكليف...
يعترفون فقط بتقصيرهم بعد فوات الآوان حينما تظهر الحقيقة أمامهم...

يعترفون بأخطائهم حينما لا يجدون مهرب لكن بعد إنتهاء الفرص من أمامهم...
 
توقيع : ابو روضة
يا أيها المزمل ...قم....
قم وأنهض وأترك اللحّاف والبطانية لتحقق الهدف و الأمنية وتحيا حياة هنية مرضيّة....
 
توقيع : ابو روضة
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ..
لا تنبهر بنزاهة وحديث مَن أمامك ، فأكثرهم تافهين
وعن الجّدية متأخرين...

أغلبهم أشباح بلا عقول

لا منفعة فى حديثهم، ولا يُنال منه إلا الضرر المحض...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى