إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ...
هى خطوات كلها تُسّلِم بعضها البعض:
كلما زادت قوة الإيمان فى قلبك..
كلما زاد اليقين بقلبك وهان عليك كل شيئ...
كلما أصبحت قوياً أمام الفِتن والمصاعب والشدائد....
كلما إزدّت صلابة وشجاعة....
كلما إزدّت إقناع فى الحديث ولباقة فى الحِوار....

وبهذا ، يُدافع الله عنكَ بِكَ....
 

توقيع : ابو روضة
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا....
كما قرأت ، الدنيا بما فيها وما عليها مخلوقة لخدمتك وتحت طوعك...
مطلوب منك أن تقوم بالبحث والتنقّيب عن الهدف الذى تريده ...
فإذا وجدتّ الوسيلة ، ستعلم أن ما قد مررتّ به لم تكن صعوبته ثقيلة...
 
توقيع : ابو روضة
لا يزال الرجل كريمًا على الناس حتى يطمع في دينارهم، فإذا فعل ذلك
استخفوا به، وكرهوا حديثه وأبغضوه....

فالأغلبية من البشر حالياً تبتلعّ ريقها من الدّهشة
حينما يرون أرزاق غيرهم...
تنفّعل حواسهم وتبرِق عيونهم ،
تماماً كعيون القطط ليلاً حينما
تقف أمام مرآه السيارة
أو أمام واجهات محِلات المجوهرات.....
فلا !!!
" تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا "

 
توقيع : ابو روضة
كل صعب على الشباب يهون ، هكذا الرجال تكون...
أطلق طلقات الهمة والنشاط أيها الكبيرُ سِناّ ، فأنت
مازلت شاباً ما دمت مُجتهدّاً.......

لا يراك الله فى مواطن السهولة والبساطّة...
أرىِ الله أنك تستطيع تقديم ما لم تقدر عليه الأمم السابقة...

لا تجهل مصدر قوتك " قُربك الشديد من الله "...

فأنت شباب ما دُمت بطاعة الله مُتّمسّكاً
ومن الشيطان هارباً....


 
توقيع : ابو روضة
كثرة الشكوى تدل على الضعف وعدم الشموخ وهوان الكبرياء....
نعم ، فمن يُحبّ الشكوى والذُل والعيش فى دور الضحية...
من لا يُحمّل نفسه مسؤلية حياته ، ودائما يُلقى اللوم على
القدر والظروف...

" دائما سيكون مُتأخر وهو لا يشعر"....
 
توقيع : ابو روضة
اختفى وتلاشى كما تتلاشى الأحلام كالطيف العابر أو كأمس الغابر....
كما أننا نتلاشى النقدّ والنقاش الطويل منعَاً للعِراك....
كذلك يجب أن نتلاشى الوساوس السيئة التى يُمليها علينا الشيطان
من البداية حتى لا يتفاقَم الأمر.....

قاوم تلك الوساوس وأخفيها كما تختفى السحابة
الجميلة عند المساء ، لا نعرف من أين أتَتّ ولا كيف توارت عن الحجاب...
 
توقيع : ابو روضة
إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ...
لا يحتاج لآحد سبحانه ، غنىٌ عنىِ وعنكَ وعن العالمين...
نحن من نحتاج الى الله ، ليلاً ونهاراً ، أغنياء وفقراء ، طائع
وعاصِ ، صحيحاً ومريضاً.....

ربنا يغفر ذنوبك ويستر عيوبك ويُسهلّك أمورك ومن نفسك يقّيك شرورك.....
 
توقيع : ابو روضة
فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ...
تُعتبر الحكمة من الصفات الحميدة التى يُحبها الله ، فتَعرف متى تتكلم
ومتى تصمُتّ ،
تعرف متى تُعاتب ومتى تتغاضى...
شخص لا يقوم بإخراجّ كل ما فى جعبته فى كل
وقتِِ وحِين ولكل من هبّ ودبّ...
 
توقيع : ابو روضة
التاريخ لا يُعيد نفسه، بل نحن مَن نواصل إعادتهُ
وتكرار نفس الأخطاء حتّى مَلَّ منا....

الفشل لا يُقاسّ بعددّ الأعمّار ، بل
فى عمل المعاصى والإستمرار
، والولوج فيها يومياً دون فِرار...
 
توقيع : ابو روضة
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ...
بأخلاقه صلوات ربى وسلامه عليه إستطاع بفضل الله
أن يقوم بتحويل جُفاة العرب
الى قّوامُون ليلاً مع ربهم وفرسان نهاراً فى أعمالهم
وفى الدعوة الى الله وتبليغ دينه...

لو وضعنا هذه الأمور وقسنّاها على أمورنا الآن لقلنا :
بالأخلاق والرحمَة ولين الجانب تستطيع بأمر الله تحويل
السفّاحين والسكّارى والقاتلين

والمسجلين خطراً الى نجوم لامعة وشمس مُضيئة....
 
توقيع : ابو روضة
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ...
كالفارس المِغوار حينما يخسر معركة ، لا ييأس ، بل يقول :
" لقد سُحقّت فى هذه الجولة ، لكن المبارة لم تنتهِ بعدّ"...
فجلس يُفكر، من أين أتتّ الهزيمة ؟ فعَرِفَ ، فقال :
" لن أُهزم فى الجولة القادمة بأمر الله "....
" خَسِرت معركة ، ولم أخسر الحرب بَعدّ ".
الله يُحفزك بعدم اليأس وإعلان الحرب على شيطانك بالتوبة المُتكررة...
 
توقيع : ابو روضة
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا...
ستجدّ من يُزين لك الكسل ويجعلك تشتهى النوم وعدم بذل المجهود...
ستجدّى من يُزين لكى أطيب الكلمات ليُبهرك بها " كطُعمّ " ...
يوسوِسون بالحديث المُزَيّن والأباطيل الخادعة بأجمل الكلمات والألفاظ...
" فخذوا حذركم ، حتى من أقرب الناس إليكم"...
فلا تنبهر بالألفاظ المزخرفة، ولا بالعبارات المُستحسنة ، خصوصاً
من الكَفّرة والملاحيدّ
" حافظ على دينَك "...
 
توقيع : ابو روضة
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا...
فقد أثبتتّ الدراسات أن الضغط النفسي
الشديد يؤدي إلى اِبيضاضّ الشعر...

وهل هناك أهوال وضغوط أعظم من يوم القيامة ؟..
ضغوط لا تستطيع أن تتحملها جبال العالم...

وهذا فقط جانباً بسيطاً من أهوال ذلك اليوم ، فهل إستعددّنا ؟
لا تستبعدّه ، سيأتى ، أقسم بالله سيأتى ، فالآيام سريعة التثرثُبّ، وجِداً...
 
توقيع : ابو روضة
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ...
وكأن الله يُريد أن يغفر لكل الناس ولا يُريد
سبحانه أن يُعذب أحد...

فهل ذنوبك مهما كانت كبيرة وعظيمة أكبر من الكُفر ؟
فالكفر مِن أكبر وأعظم الذنوب ، ولكن بكرمه سبحانه
ورحمته التى سبقت غضبه ، متى تاب
الإنسان منه تاب الله عليه...

هذه توبه لكافر ، ومن باب أولى ذنوبك
ومعاصيك ، كبيرها وصغيرها..
من تاب منها توبة صادقة
فإن الله يمحوها عنه ويكفرها له
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك على هذة العبر القيمة والرائعة
 
توقيع : aelshemy
القُفة اللي ليها ودنين ، يشيلوها اتنين...
فلولا وجود قضيب سِكّة حديد بجوار الأخر لإنهار الناس وسُعِقُوا...

أنت ، نعم أنت يا مَن ساهىِ لاهىِ على مواقع التواصل
الإجتماعى وزوجتك هى التى تعمل ، صدقنى زوجتك
بحاجة إليك ، بحاجة لتشعر أنك سنَدّ لها...
دعَك من كل هذا ، ألا تشعر بالخجل من نفسك وأنت
وَاكِل ، شارِب ، وهى
التى تصّرف عليك ؟.
إستيقظ يا رجل ، دعّ الإنترنت جانباً وفَكّر فيما وصلت إليه...
زوجتك ليست قطر تجرّ كل شيء بمفردها وأنت جالس تتأمل الشاشة

وكأن العالم كله يدور حولك بينما هي تحمل الأعباء..
ألا تخجل؟
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك على هذة العبر القيمة والرائعة
جزانا وإياك كل الخير أخى الكريم...
 
توقيع : ابو روضة
يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب...
قال له :
كيف يمحو الله ما جنته أيدينا من ذنوب ومعاصى ؟
أليس ما يُكتب لا يُحذف ولا يُستبدل ؟

ردّ عليه :
نعم ، لكنه سبحانه يشرح صدرك لفِعل
الحسنة لتمحوا فى طريقها ذَنبك الذى فعلته من
ثوانى ،
فإن الحسنات يُذهبنَ السيئات...
 
توقيع : ابو روضة
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء....
فارحم من تلفتّ بيوتهم وقلتّ أموالهم ...
ارحم من اختلتّ أمورهم وسيِئَت أحوالهم...
ارحم غيرك ليتم لك مُضاعفة الثواب ، ورفع البلايا والنِقّم وأى عذاب...

فكن بِوعدّ الله من الواثقين
وبكرمه وغِناه من الطامعين....

 
توقيع : ابو روضة
وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ....
من الذي أتى بالسيد إلى الباب في تلك اللحظة الحاسمة؟
إنه الله، العالم بالخفايا، القادر على حماية من يفر إليه...

وكأنه سبحانه نجاه من هذه الفِتنة لآنه!!!!
هربَ من مكان المعصية ومن أماكن الفِتَنّ...
فاستبق الى الباب ، هو يّجرى والمعصية تجرى ورائه...
فلا يجوز بأى حال من الاحوال أن يستعيذ العبد بربه ويقف
عاجزاً ، مستّسلمًا للفتنة دون أن يتحرك ويأخذ بالسبب...

لا تنتظر أن تُرفع عنك الفتن وأنت قابع في مكانك، بل عليك
أن تتحرك، أن تقاوم، أن تفعل ما بوسعك، والله يُكمل لك الطريق...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى