رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ...

يَعلم سبحانه أن الجميع َسينّسىَ ، ويُخطأ ، فعّلمَنا أن نقول !!!
أن لا تُعاقبنا إذا نسينا وأخذتنا الدنيا بزينتها وإنشغلنا عمّا فرضته علينا...

وأن تغفر لنا إذا أخطأنا وفعّلنا ما نهيتنا عنه...
نُخطأ ، ويُعلمُنا كيف نعتذر ، سبحانك، ما أكرمك....

فهلآ قلتها بطريقتك الخاصة بينك وبين الله ؟...
 

توقيع : ابو روضة
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ...
فسّلطَ الله عليه الشيطان ليُنسيه ، فَنَسيَ....
وفى الوقت المُناسب الذى أراده الله ، تذّكر...
ذكّره الله فى الوقت المناسب ليُظهر
عِلمه وشأنه في تأويل الرؤى وتدبير الشئون والأمور لكل الناس...

ليكون بعد ذلك عزيز متفرداً فى عزته...
الله يختار لك الأنسب والأفضل فى الوقت المُناسب " فلا تتعجل "...
 
توقيع : ابو روضة
جعلها الله فى موازين حسناتكم ونفع بها المسلمين فى كل مكان
ما اقول غير الله يبارك فيك ويرفع قدرك . و جزاك الله كل خير اخى الكريم ابو روضة
 
توقيع : fathy100
مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا...
أفعالك أنت المسؤل عنها وَحدك، خيراً كان أو شر...
إنشغل بنفسك وَدّعك من فُلان عَمل وفُلانة سَوّت...
فحين الوقوف أمام الله لن تُعذر بسبب تقصير أحدهم مّعك
ولن تُكافئ بِكرم أغلبَهم لكَ...
فهناك :
لا يوجد نقضٌ أو استئناف
لآنه

" مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ".
فاعمل لنفسك واجتهد ، فالفوز لك
وَحدك ، والخسارة عليك وَحدك....

 
توقيع : ابو روضة
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ...
الصلاة ، جُندّ مِن جنود الله ، معها التفويض الربّانىِ لإصلاحك...
واصِل تقّدُمك ولا تتركها ولا تؤخرها ، حتى لا
يتأخر كل شيئ في حياتك...

نعم ، ستترك ذنوبك إذا حافظت على صلاتك وواصِلت
ولم تيأس بسبب ذنوبك الكثيرة...

الأصل أن صلاتك هى التى تجعلك تترك
المعاصى ، ليس العكس...

 
توقيع : ابو روضة
معظم الاشياء المهمة في الحياة هي نتاج اشخاص آمنوا
بالمحاولة رغم انه لم يكن هنالك أمل في ذلك...

فعليك بِتكرار المحاولات، والتوجه إلى واهب
الخيرات ، والإكثار من فِعل الصالحات

لِتّنعم بعد صبرك بالبركات والإنجازات...
وإن لم تفعل ، فإنك صدقنى :
ستكون حَكمت على نفسك بالفشل إن لم تعد المحاولة
مرات ومرات..

 
توقيع : ابو روضة
فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ...
وما زال الله يستنهضنا فى القرءآن ويقول لنا أن لا
نستسلم ونترك أحلامنا تضيع من بين أيدينا..

أن لا نترك أنفسنا لُعبة فى يدِ الشيطان يُحركنا
كيف يشاء، فنستسلم له...

ولماذا نستسلم له ونحن الأعلى والأكرم عند الله منه ؟
لماذا نرضى بالأقل لِنكون فى منطقة الأمان والراحة ؟

" تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ " غير عادلة...
فالأصل أن تتعامل مع شيطانك بكل قوة ، كعَدوّ ،
لا أن تهرب من مقاومته لتتقّى شَرُه...

ف !!!!
" إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا "
 
توقيع : ابو روضة
فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ...
ما ستشعر به إذا كنت تمتلك شهادة تّميز تتباهىَ
بها أمام أصدقآءك وأحبابك
لا يساوى مثقال ذرة ممّا ستشعر به إذا
ألزمت نفسك طاعة الله...

ولا وجهّ هنا للتشبيه أو الإستعارات المكنية ، نعم ،
فحتى لو كانت الشهادة الأولى
مختومة من أعظم الشخصيات ، فالشهادة
مازالت مختومة
" ياما جاب الغراب لآمه "..

أما الشهادة الأخرى ، فإنها مختومة ومطبوعة وعليها
خِتم خاص من الله " فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "..
 
توقيع : ابو روضة
ثبوت الحال برغم تغيير الأحوال...
فلا تَكُن أبو روضة عِند إنشراح الصدر وزيادة الرزق وتسهيل
الأمور وتّتحول فجأة لأبو لهب حينما تتعسر عليك الشئون....

كُن أبو روضة فى السراء وفى الضراء..
فى المَرَح والفَرَح ، فى الحزن والتَرَح....

فما الدنيا إلا فَرَح وتَرَح " سرور وغمٌّ "

 
توقيع : ابو روضة
فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ
جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍۢ وَأَثْلٍۢ وَشَىْءٍۢ مِّن سِدْرٍۢ قَلِيلٍۢ...

وكأننا حينما نُعرض عن أوامر الله وعن شكر الله بإعتياد النِعم
فإن الله سيُرسل علينا براكين من الفِتن والأزمات...

فِتن وأزمات ، تأمر الأشياء الجميلة التى أعطاها لنا الله
وفُّتِنّا بها وأشغلتنا عن طاعته سبحانه أن تتحول
لأشياء لا فائدة منها ،
أشياء كريهة
لا تُطاق ، ومصدر إزعاج لنا
، " جَزَاءً وِفَاقًا "...
 
توقيع : ابو روضة
ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه...
وهذه النوافل هى فىِ حَدّ ذاتها أعتَبِرها جيوش
ذات بأسِِ شديد ،
لا تُهزم ، وسترى قوتها
حينما تتعرض للمِحَنّ والأزمات...
 
توقيع : ابو روضة
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا...
وهُزّ أنت نفسك وانتزِع منها الكسل والخمول
لِتتساقط عليك المِنَحّ والعطايات الربّانية...

إفعل ما فى الإمكان حتى يأتيك الله بما ليس بالحُسبّان...
 
توقيع : ابو روضة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ....
إذا كان الله قد أمرنا بأن نتوكل عليه وألّا نقلق من المستقبل.
فقد أمرنا أيضاً بأن نفتح أعيننا ونُحدّق بها على ما سيُصيبنا
حتى نتفادآه...

فما كان نوم سيدنا علىّ مكان حضرة النبى ليلة الهِجرة
إلا لِنتعلم أن نَحسِب لكل صغيرة وكبيرة وألّا نأخذ
الأمور بتهاون وعدم مُبالاه...

وما كانت " وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " إلا

لِنتعلم الدقة في استعمال التخفّىِ حال قيامنا بأى شيئ....
وما كان خروج سيدنا موسى خائفاً يترقب إلا لنتعلم ألا نأخذ
الأمور بعشوائية ولا ألّا نترقب ونأخذ الحِيطة...

 
توقيع : ابو روضة
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ
هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا...

فكم من الأفكار والمشاريع إنتهت قبل أن تبدأ ،
وتم وأدُها بسبب هؤلاء المُثبطين..

حينما يجدون صعوبة فى عمل الأشياء العظيمة والتى أظهرت
عجزهم
، سَيَلبِسونَ لك ثوب الشهامة والرحمة ويقولون
لك نحن نخاف عليك ونريد لك الراحة ، فلا تفعل ،

فلقد فَعلنا قبلك وحاوِلنا مِراراً وتِكراراً دون جَدوى...
لا تلتفت إليهم وإمضىِ مادمت مؤمِن بما
تقوم به ، ومادمت تفعل ما لا يُغضب الله...


 
توقيع : ابو روضة
لا تعترف بالفشل ما لم تكن قد جرَّبت آخر محاولة،
ولا تتوقَّف عن آخر محاولة ما لم يتمَّ النجاح....

فلا يوهِمَنّك شيطانك بأن طاقتِكَ قد نفدّت ، وأنه ما
عاد بالإمكان إصلاح ما كان...

أرفض هذا ، وخُضّ المعركة ، وأكمل طريقك ولا تتوقف..

نحن لا نتوقف عن اِللعب حينما نخسر معركة
أو جولة أو حتى جولات..
فلماذا إذاً نتوقف عن تحقيق أحلامنا بمجرد أن
نفشل مرة أو عشرات المرات ؟..

أتُحَمِسّك الألعاب ، وتُخّمِدَ عزيمتكَ
الحقائق وتجعلها فى الترابّ ؟ ..
 
توقيع : ابو روضة
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها...
قالت متوجعه :
عندما بدأتُ بالصلاة شعرتُ بتعلق جسدي على الأرض
في السجود ،
كأنّ جوارحي كانت عطشىٰ للعبادة
وكأنها تعاتبني لماذا حرمتها من الصلاة ؟
كنتُ أؤمن أن قيامنا بالصلوات يغيّر الأشياء حولنا ، لكنني
أدركت لاحقًا أنَّ الصلوات تغيرنا نحن حتى نغير ما حولنا

فتحمّلت ولم أقطعها حتى ألفتها وأصبّحَت جزء لا يتجزأ من
حياتى ، و
بِالفِعل ، غّيرنىِ الله بها ، وجعلنى أُغّير ما
أتلفتَه
الذنوب و
المعاصى .....

 
توقيع : ابو روضة
ضع قائمه بالأفكار والأشياء التي يحتاج عملها سرعة في الوقت
وسرعة في اتخاذ القرار, ثم اقفز فورا من النافذة لتعملها وتبدأ بها .

نعم ، قبل البَدّأ بأعمالك يجب ترتيب الأمور ووضع كل شيئ

فى مكانه المناسب أولاً ، ثمّ الخوضّ فى التنفيذّ...
وكما قرأت ، فإن !!!!
" التّهور واقتحام الأمور بلا تأمل هو الى
الغباء أقرب منه
الى الشجاعة "...
 
توقيع : ابو روضة
إن لم تستطع أن تصل إلى ما تحبه..
حاول أن تحب ما وصلت إليه....

فالرضى بالقليل ، يستجلب الكثير ، بإذن القدير....
 
توقيع : ابو روضة
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ...
الله يُريد حقيقة الأشياء ، ليس صورة الأشياء...
فالذهب الموجود داخل الألعاب ليس
له أى قيمة أمام الذهب الحقيقى...

والأسد الحقيقى ليس كَالذى إلتّقطتّهُ الكاميرات...
فتعامل بالحقيقة كما يُريدها الله ، ليس كما يُريدونها..
جَامِل ، لكن لا تُجامل أحدّ على حِساب دينك ومبادئِك...
 
توقيع : ابو روضة
يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة ،
أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة...

فالمُتشائم لن يُحدثك إلا عن الأسعار وقدوم الأخطار
وعدم بلوغ المِشوار والكسل والنوم وسط النهار ...

أما المُتفائل فَسيَجعلك تصل بخيالك لآن تصل
إلى ما وصلَ إليه مو صلاح :flexedbiceps:
،
لديه حلول لكل مشكلة حتى لو كانت
خاطِئة
، لن يجعلك تيأس أبداً....

 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى