سلسلة أثـــار وفَــوَائِدَ (متجدد إن شاء الله)

‏رحمة الخلق سبب لرحمة الله عز وجل فإذا رحمت عباد الله رحمك الله وإذا عفوت عن عباد الله عفا الله عنك وإذا أحسنت إلى عباد الله أحسن الله إليك.

(التعليق على المنتقى ج4 ص124)
‎ابن_عثيمين

 

‏رحمة الخلق سبب لرحمة الله عز وجل فإذا رحمت عباد الله رحمك الله وإذا عفوت عن عباد الله عفا الله عنك وإذا أحسنت إلى عباد الله أحسن الله إليك.

(التعليق على المنتقى ج4 ص124)
‎ابن_عثيمين

 

*❆ |[ لَا تَغْتَرَّ :*

✍قال الإمام بن القيّم رحمه الله تعالى:

❒ *قال حَاتِمٌ الْأَصَم* ُّ:

❆ *لَا تَغْتَرَّ بِمَكَانٍ صَالِحٍ، فَلَا مَكَانَ أَصْلَحُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَقِيَ فِيهَا آدَمُ مَا لَقِيَ*،

❆ *وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِبَادَةِ؛ فَإِنَّ إِبْلِيسَ بَعْدَ طُولِ الْعِبَادَةِ لَقِيَ مَا لَقِيَ*؛

❆ *وَلَا تَغْتَرَّ بِكَثْرَةِ الْعِلْمِ، فَإِنَّ " بَلْعَامَ بْنَ بَاعُورَا " لَقِيَ مَا لَقِيَ وَكَانَ يَعْرِفُ الِاسْمَ الْأَعْظَمَ*؛

❆ *وَلَا تَغْتَرَّ بِلِقَاءِ الصَّالِحِينَ وَرُؤْيَتِهِمْ؛ فَلَا شَخْصَ أَصْلَحُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِلِقَائِهِ أَعْدَاؤُهُ وَالْمُنَافِقُون* .

مدارج السالكين (٥١٠/١).

 

‏الغيبة من كبائر الذنوب وتتضاعف إثما وعقوبة كلما ترتب عليها سوء أكثر فغيبة القريب ليست كغيبة البعيد لأن غيبة القريب غيبة وقطيعة رحم وغيبة الجار ليست كغيبة بعيد الدار لأن غيبة الجار منافية لقولهﷺ(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)
فتاوى نور على الدرب23/8 ‎ابن_عثيمين

 

‏قال الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى :

وسريان البدع أسرع من سريان النار ، لا سيما بدعة المولد ، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق .

【 الفتح الرباني (١٠٨٩/٢) 】

‎#المولد_النبوي

 

‏كم يمضي عليك من الوقت وأنت ساكت.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

السكوتُ بلا ، قراءةٍ ، ولا ذكرٍ ، ولا دعاءٍ ليسَ عبادة ، ولا مأموراً به ،

بل يفتح باب الوسوسة.

فالاشتغال بذكر الله أفضل من السكوت .

الفتاوى الكبرى (298/2)

 

‏قال الإمام القرطبي:

قيل لابن عمر في بعض أوقات الفتن:

لو تركت القول في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنه؟

فقال: إن رسول الله -ﷺ-، قال لنا :

ليبلغ الشاهد الغائب،
ونحن شهدنا فيلزمنا أن نبلغكم،
وسيأتي زمان إذا قيل فيه الحق لم يقبل.

تفسير الإمام القرطبي

 

‏قال التابعي وهب بن منبه رحمه الله:

مَثَل ‌الذي ‌يدعو ‌بغير ‌عمل،
كمثل الذي يرمي بغير وَتَر.

وعنه قال: العملُ الصالحُ يبلغ الدعاء،

ثم تلا قوله تعالى:
﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾ [فاطر: ١٠] ".

جامع العلوم والحكم
صــــــفــــــحــــــة ١٩٨

 

العبد الموفق

قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي -رحمه اللّٰه تعالى-:

" العبد الموفق بعد الذنب يرجع إلى اللّٰه هاربًا منه إليه، يهرب من اللّٰه إلى اللّٰه، يرجو المغفرة، لا يقنط مهما ارتكب ما ارتكب من الذنوب، من الكبائر والصغائر ولوالموبقات طالما رجع إلى اللّٰه وتاب إليه، يجب أن يرجو رحمة اللّٰه وغفرانه، خشية أن يقع في اليأس.

[شرح العقيدة الطحاوية: الشريط: (37)].

منقول ...

 

‏﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾

قال مجاهد (۱۰٤هــ):

هو من يهمُّ بالذنب، فيذكر مقامه بين يدي الله فيتركه، فله جنتان.

تفسير الطبري [٢٣٦/٢٢].

 

بارك الله فيك

 

وفيكم بارك اخي

 

‏(الصبر من المقامات العظيمة، والعبادات الجليلة، التي تكون في القلب وفي اللسان وفي الجوارح، وحقيقة العبودية لا تثبت إلا بالصبر:
لأن العبادة أمر شرعي، أو نهي شرعي، أو ابتلاء بأن يصيب الله العبد بمصيبة قدرية فيصبر عليها)
التمهيد لشرح كتاب التوحيد ص/٣٨٩

 

‏نجد كثيرا من الناس مع أنهم حريصون على العبادة لكنهم لا يبالون بالسلام لا ابتداء ولا رداً وهذا خلاف حال المؤمن مع أخيه فمن حق المسلم على أخيه إذا لقيه أن يسلم عليه ويسلم عليه سلاماً حقيقياً مقروناً بالبشاشة.

(تفسير سورة الصافات ص104) ‎ابن_عثيمين

 

‏قال رجل لحاتم الأصم رحمه الله تعالى :

ما تشتهي ؟

قال :
أشتهي عافية يوم إلى الليل .

قلتُ له :
أليست الأيام كلها عافية ؟

قال :
إن عافية يومي أن لا أعصي الله فيه .

شُعب الإيمان للبيهقي.

 

يقول الشيخ الألباني رحمه الله : "فإذا شعرت من إنسان أنه يبطر الحق و يتكبر عليه فانفض يدك منه".
سلسلة الهدى و النور(٤\٥٨١)

 

‏قال ‎الإمام_مالك رحمه الله..

« لا تكثر الشخوص - أي : الخروج - من بيتك إلا لأمر لا بد منه ، ولا تجلس في مجلس لا تستفيد منه علمًا » .

[ ترتيب المدارك (٦٣/٢) ]

 

‏هل المسترقون انقطعوا عن الاستراق بعد بعثة الرسول ﷺ إلى الأبد أو انقطعوا في وقته فقط؟

الثاني هو الأقرب: أنهم انقطعوا في وقت البعثة فقط، حتى لا يلتبس كلام الكهان بالوحي، ثم بعد ذلك زال السبب الذي من أجله انقطعوا.

القول المفيد (1/315)

 

الدين وحي من السماء ، تلقيناه من طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا نزيد فيه حرفا ولا ننقص
سلسلة الهدى والنور _الشريط رقم٩٥
الشيخ محمد ناصرالدين الالباني رحمه الله