موضوع قيم وثري جدا بالمعلومات
أنار الله بصيرتك وطريقك

جزاكِ اللهُ خير الجزاء وأنعم عليكِ بعظيم العطاء
 

توقيع : Mr. HATEM
لا اله الا الله محمد رسول الله
 
لا اله الا الله محمد رسول الله
 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله خيرا أخي الكريم
 
جزاك الله خيرا أخي الكريم
 
توقيع : Mr. HATEM
بســــــم اللـــه الرحمـــــــــن الرحيــــــــــم
الســــــــــــــــــــــلام عليكــــــــم

oooooo11.gif
 
توقيع : roufaida
بســــــم اللـــه الرحمـــــــــن الرحيــــــــــم
الســــــــــــــــــــــلام عليكــــــــم

oooooo11.gif

وعليكم السلام؛

بارك اللهُ فيك أختنا الفاضلة
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 1) العَهْد الأُمَوِي (41 - 132 هـ) (661 - 749 م):

تَعرِيف بَنِي أُمَيَّة: تُنسَب الدولة الأموية إلى أُمَيَّة بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَاف، وكان أُمَيَّة هذا سيِّدًا مِن سادات قريش في الجاهلية، وكان هو وعَمُّه هَاشِم بْنُ عَبْدِ مَنَاف مُتَنَافِسين على الرِّيَاسَة والشَّرَف .. وبعد أن جاء الإسلام انقلب التَّنافس إلى عداء ظاهر؛ فبَنُو أُمَيَّة وقفوا ضِد الرَّسول صلى الله عليه وسلم ودعوته، أمَّا بَنُو هَاشِم فقد عاونوا النبي صلى الله عليه وسلم وحَرَسُوه، ولم يدخل بَنُو أُمَيَّة الإسلامَ إِلاَّ بعد أن لم يبقَ طريق غير الدُّخول فيه، وذلك بعد فتح مَكَّة المُكَرَّمَة.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 2) تَشْوِيه تَارِيخ بَنِي أُمَيَّة:

تاريخ بني أمية أصابه الكثير من التَّشويه، وكان ذلك مِن قِبَل العَبَّاسِيين خُصُومهم السِّياسيين (الذين دُوِّن التاريخُ في أيامهم)، ومِن الشِّيعة والخَوَارِج أعدائهم التقليديين، ومِن قِبَل العَوَام الذين يتناقلون التاريخ بالألسُن، فتعرَّضوا لاتهامات اتخذت عِدَّة أشكال:

أ. الاهتمام بالأحداث التاريخية التي تضع من مَكانتهم، وتحُطّ مِن قَدرهم كمُعاداتهم للإسلام في البداية، وتأخُّرهم في دخول الإسلام، ونَسوا دَورهم العظيم بعد إسلامهم، كدَورهم في الفتوحات.

ب. تَسلِيط الأضواء على النَّكبات التي حصلت في عهدهم، مثل فاجعة كَربلاء، ومقتل الحُسَيْن رضي اللهُ عنه، وأهلها ووقعة الحَرَّة، واستباحة حُرمة المَدِينة المنوَّرة، وضرب مَكَّة والكَعبة بالمَنْجَنِيق، وقَتْل عَبْد اللهِ بْن الزُّبَيْر، وثَوْرة زَيْد بْن عَلِي بْن الحُسَيْن ومَقْتَله، وإغفال ما حصل في تلك الأحداث من خطأ، وخروج على الخليفة، وشَقّ عَصَا الطَّاعَة.

ج. التركيز على نقاط ضعف النَّفس البشرية، مِن بعضهم، وترك كل جوانب الخير، ويتجلَّى ذلك بالأخص في حَقّ أمير المؤمنين عُثْمَان، وأَبُو سُفْيَان، ومُعَاوِيَة رضي اللهُ عنهم، وتَصوِير بعض وُلاتهم بكل صُور التَّعصب والباطل، كما حصل مع الحَجَّاج وزِيَاد بْن أَبِيه.

د. أُشِيعت شائعات سامَّة ضِد بعض الخلفاء أمثال: يَزِيد بْن مُعَاوِيَة والوَلِيد بْن يَزِيد.

-- والذي نقوله: أن المنهج الإسلامي تدهور قليلًا بعد العهد الرَّاشِدي، وبدأت زاوية الإنحراف تزيد مع الوقت، والمجتمع المُسلِم عاش حياة قريبة من العهد الرَّاشدي، وإنْ تأثر قليلًا نتيجة ما جاء من الغنائم والأموال، ودخول الإماء والسَّبايا للقصور والبيوت.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 3) بَنُو أُمَيَّة لهم فضائل كثيرة، أغفلها المؤرِّخون، منهـــا:

أ. كان مُعَاوِيَة صَحَابِيًّا جَلِيلًا، وإنْ اجتهد في خروجه على الخليفة عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ولم يُوفَّق في اجتهاده، فإنه يبقى عدلًا، والصَّحَابة كُلُّهم عُدُول .. وكان مَروَانُ بْن الحَكَم مِن الطبقة الأولى مِن التَّابعين، ورَوَى عن كثير مِن الصَّحَابة كعُمَر بْن الخَطَّاب وعُثْمَان بْن عَفَّان وغيرهم، وعَبْد المَلِك كان مِن أهل العِلم والفِقه وقد كان مِن عُلَماء المَدِينَة المُنَوَّرة قبل أن يتولَّى الخِلاَفة، وكان عُمَرُ بْن عَبْد العَزِيز مِن أئمة الاجتهاد، ويُعدّ مِن الخُلفاء الرَّاشِدين.

ب. كان بَنُو أُمَيَّة يُقدِّمون أهلَ العِلم والفَضل غالبًا، ولا يتدخلون في شُؤون القَضَاء.

ج. تمَّت على أيديهم أعظم الفتوحات الإسلامية، فوصلوا إلى الصين شرقًا، وبلاد الأندلس وجنوب فرنسا غربًا، فبلغت الدولة الإسلامية في عهدهم أقصى اتساع لها عبر التاريخ.

د. وتميَّز عَهدُهم بإِحياء الأرض، وشَقِّ القَنوات، وبناء المُدن، وازدهار العمران والتنمية، ويجب أنْ لا نَنْسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"؛ وقَد عاشوا في القرن الَّذي يلي قَرن الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 4) الفُتوحات الأموية:

شَمَلت الفتوحات في العهد الأُمَوي ثلاثة ميادين:

الأول: ضد الروم في آسيا الصغرى: وقد امتدت فشملت حصار القُسطنطينية وبعض جُزر البحر المتوسط.

الثاني: الشمال الأفريقي: وقد امتدَّت حتى المُحيط ثم عَبَرت مَضِيق جَبل طارق وامتدت إلى أسبانيا.

الثالث: الميدان الشرقي: امتدَّ شرق العِراق، ثم تفرَّع شمالاً تجاه ما وراء النهر وجنوبًا فشمل بلاد السِّند.

ويُلاحظ أن التوسع الإسلامي توقَّف بعد بَنِي أُمَيَّة، فلم تتقدم الدولة العباسية عسكريًّا خطوة واحدة للأمام (رغم أن الإسلام واصل انتشاره عن طريق الدُّعاة والتُّجار) .. ثم استُؤنِفت بعد ذلك حركة التوسع الحربي في ظل الغزنونيين والعثمانيين.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 5) مُعَاوِيَة بْنُ أَبِي سُفْيَان

نَسَبُه وحَيَاته: هُــوَ: مُعَاوِيَةُ ‌بنُ ‌-أَبِي ‌سُفْيَانَ- صَخْرِ بنِ حَرْبٍ بْنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابٍ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، المَكِّيُّ؛ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ، ومَلِكُ الإِسْلَامِ، وخَالُ المُؤْمِنِين .. وأُمُّهُ: هِيَ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ.

وُلِد قبل الهجرة بنحو خمسة عشر عامًا، وأسلم عام الفَتْح سنة (8 هـ)، مع أبيه وأخيه يَزِيد وسائر قريش، وأصبح منذ أن أسلم كاتبًا من كُتَّاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شهد مع رسول الله حُنَيْن والطَّائِف، وأُعطِي من غنائمها الكثير، وعُدّ يومها من المؤلفة قلوبهم، فحَسُن إسلامُه .. ثم شارك فى عهد أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْق في حروب الرِّدَّة، وفي فتوح الشام تحت قيادة أخيه الأكبر يَزِيد، وأبلى فى ذلك بلاءً حسنًا .. رَوَى عن الرسول صلى الله عليه وسلم 163 حديثًا، وقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ ‌اجْعَلْهُ ‌هَادِياً، ‌مَهْدِيّاً، وَاهْدِ بِهِ". رواه الترمذي وحَسَّنَهُ

جَعَلَه عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب واليًا على بلاد الشام كلها، واستأذن عُمَرَ في غزو الرُّوم بحرًا فرفض؛ غزا أرض الروم ووصل إلى عمورية (قرب أنقرة)، ثم سمح له عُثْمَانُ بالغزو بحرًا بعد إلحاح منه، فغزا قبرص وفتحها عام 28 هـ، انتصر على الروم في أعظم معركة بحرية خاضها المسلمون وهي معركة ذات الصواري عام 31 هـ.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 6) خُروجُه عَلَى الخليفة

عندما بُويع عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بالخلافة، عَزَل جميع الوِلاة، فرفض مُعَاوِيَة العَزل، ورَفَض البَيْعَة؛ فَجَرَت حُروب بينه وبين الخليفة، انتهت بمقتل عَلِيٍّ على يد أحد الخوارج، فبُويع ابنُه الحَسَنُ -عليه السلام-، الذي ما لَبَث أن تنازل لِمُعَاوِيَة حَقنًا لدِمَاء المسلمين، وتوحيدًا لكلمتهم، فأصبح مُعَاوِيَة هو الخليفة الشَّرعِي بَدءًا من عام 41 هـ (الذي سُمِّي بعام الجماعة)، فاستقرَّت الأمور، واستتبّ الأمنُ الدَّاخلي، وعادت الفُتوحات بعد توقُّفها بسبب الخلافات الدَّاخلية.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 7) الفُتوحات في عَهدِه:

كانت الفتوحات في عهد مُعَاوِيَة واسعة، وعلى جَبهتين رئيسيتين:

أولًا: الجبهة الغربية: بلاد الروم (تركيا): عُمِلت ثُغُور دائمة هناك، وكانت الحملات مستمرة، وكان الهدف فتح القُسطنطينية، وقد حُوصِرَت عام 50 هـ، ثم مِن 53 - 61 هـ، ولم تُفتَح!

كوَّن مُعَاوِيةُ أُسطولًا ضخمًا مجهَّزًا في البحر المتوسط (1700 سفينة)، وحقَّق به عِدَّة انتصارات، ففتح جزيرة جربا (بصقلية) عام 49 هـ، وجزيرة رودوس عام 53 هـ، وجزيرة كريت عام 55 هـ، وجزر بحر إيجه قرب القسطنطينية عام 57 هـ.

- وفي أفريقيا: فُتِحَت بنزرت عام 41 هـ، وفُتِحت قمونية (قرب القيروان) عام 45 هـ، وسوسة في العام نفسه، وفتح عُقْبَة بْنُ نَافِع سرت ومغداس وطرابلس وأعاد فتح ودان، ودخل فزان وقفصة، وبَنَى مدينة القيروان سنة 50 هـ، وفتح كورًا من بلاد السودان، وأخيرًا وصلت الفتوحات إلى الغرب الأوسط (الجزائر)، فكان عُقْبَةُ من أعظم القادة في هذا الميدان.

ثانيًا: الجبهة الشرقية: وهي تشمل: بلاد ما وراء النهر، والسِّند .. أمَّا بلاد ما وراء النهر (أو ما بين النهرين) فهي البلاد الواقعة بين نهري سيحون وجيحون، وأهم ممالكها: طخارستان (عاصمتها بلخ)، صفانيان (عاصمتها شومان)، الصغد (سمرقند وبخارى)، فرغانة (عاصمتها جخندة)، خوارزم (عاصمتها الجرجانية)، أشروسنه (عاصمتها بنجكث)، الشاش (عاصمتها بنكث)؛ ومعظم سُكَّان تلك الجهات أُمَم وَثَنية .. غَزَا المسلمون بلاد ما وراء النهر عام 41 هـ، ففتحوا سجستان عام 43 هـ، وبعض طخارستان في 45 هـ، ووصلوا إلى قوهستان، وفي عام 55 هـ وصل عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ إلى تِلال بُخَارَى، وفي عام 44 هـ غزا المسلمون بلاد السِّند والهِند .. وكان سُكَّان تلك البلاد ينكثون مرة بعد أخرى، ولم تستقر الأوضاع نهائيًّا إلاَّ في عهد الوَلِيْد بْن عَبْدِ المَلِك.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 8) الخَوَارِج

هُم بَدو أجلاف، شديدو الإيمان، شديدو البَأس، يرون أن الناس اثنين: مؤمن وكافر، فمَن رَأَى رأيهم مؤمن، ومَن خالفه كافر! ومِن ثمّ رَمُوا عُثَمْانَ وعَلِيًّا ومُعَاوِيَة بالكُفر!! فهم حاربوا كلَّ مَن ليس مِن جماعتهم، واستباحوا دماء المسلمين، وتسببوا في الكثير من الوَيلات؛ وأهم فِرَقهم: الأزارقة، النجدات، الإباضية، العجاردة، والصفرية .. والخوارج هم الذين أَجبروا عَلِيًّا على وقف القتال في صِفِّين لتحكيم القُرآن الكريم، ثم رفضوا التَّحكيم، فخرجوا على عَلِيٍّ في حَرُورَاء، وأفسدوا في الأرض فأبادهم عَلِيُّ في معركة النَّهروان، وبقي منهم الكثير في جيشه، وقد تمكَّن أحدُهم من قتل عَلِيٍّ رضي اللهُ عنه .. وفي عهد مُعَاوِيَة قامت لهم عِدَّة ثَورات في الكوفة والبصرة، فقُضِيَ عليها، وكان والي البصرة زِيَادُ بْنُ أَبِيه وابْنُه عُبَيْد الله شديدين جدًّا عليهم.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 9) بَيْعَة يَزِيد

أخذ مُعَاوِيَة البَيْعَة لابنه يَزِيد في حياته! فكان أوَّل خليفة مُسلِم يفعل ذلك، وكان أهم مَن عارضه من الصحابة الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ وعَبْدُ اللهِ بْنُ العَبَّاسِ وعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وعَبْدُ الرَّحمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْق؛ وواجهته مَصاعب جمَّة ومشاكل ومُعارضات شديدة، حتى تمكَّن من هذا الأمر .. وهذا التَّصرف الذي بدأ به مُعَاوِيَةُ لا يجوز شرعًا، فالخلافة إمامة للمسلمين جميعًا، يتولاَّها الكُفء منهم، ولا يجوز جعلها وراثية!
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 10) وَفَاتُـهُ

سَار مُعَاوِيَة في الناس سِيرة حَسنة، وحرص على جمع الكلمة، ولم يَبقَ مُعارِضًا إلاَّ عدد من الخوارج وتأثيرهم ضعيف .. وكان عهد مُعَاوِيَة طويلًا ولكنه كان عريضًا أيضًا، فقد كان مِن أَنْضَر عهود الخلافة الإسلامية، إِذْ كان الأمن الداخلي مُستتِبّ، وكل العناصر المُعادِية له مَغلُوبة، وفُتوحاته الخارجية مستمرة على كل الجبهات، مُجلَّلة بالانتصارات، كما كانت سابقًا؛ وهو أوَّل مَن وضع البريد في الإسلام، وأوَّل مَن اتخذ ديوان الختم .. وما أخذه الصَّحابة وأبنائُهم على مُعَاوِيَة أخذه البَيْعَة لابنه يَزِيد .. وقد تُوفِي في رجب 60 هـ، فكانت خلافته عشرين عامًا؛ رضي اللهُ عنه.
 
توقيع : Mr. HATEM
(65/ 11) يَزِيدُ بْن مُعَاوِيَة

هُــوَ: يَزِيْدُ بْنُ مُعَاوِيَة بْنُ أَبِي سُفْيَان .. نَشَأ على الرَّفاهية والدَّلال، وعندما شَبَّ انصرف إلى اللَّهو والصَّيد، وقد وصلته الخلافة بعهدٍ من أبيه، فبايعته الأمصار في حياة أبيه، ما عدا نَفَرٌ من المدينة، وقد حاول يَزِيدُ إجبارهم، فبايع ابْنُ عُمَرَ وابْنُ أَبِي بَكْرٍ وابْنُ عَبَّاسٍ، أَمَّا الحُسَيْنُ وابْنُ الزُّبَيْرِ فقد رَحَلا إلى مَكَّة المُكرَّمة، ولم يُبَايعا، وكانا يُريدان الخلافة؛ وهذا حقّهما!
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى